أردنية تكافح للحفاظ على حرفة تقليدية ونقل مهاراتها لنساء أخريات
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أردنية تكافح للحفاظ على حرفة تقليدية ونقل مهاراتها لنساء أخريات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أردنية تكافح للحفاظ على حرفة تقليدية ونقل مهاراتها لنساء أخريات

الأردن
عمان - صوت الإمارات

ر.. تتابع النساء بعناية وتركز شديدين الخطوات والتعليمات التي تشرحها ثائرة حول طريقة تدبيج الأوشحة التي تعرف في الأردن باسم "الشماغ".بداية القصة كانت لحظة انبهار عندما رأت ثائرة حماتها تزين حواف الأوشحة لأبنائها وإخوتها وأحفادها.. تابعت ثائرة حماتها بإعجاب شديد وهي تمارس الحرفة التقليدية المعروفة في الأردن باسم "الهدب".

بعد أن وصلت حد الاتقان، قررت تعليم النساء الأخريات في الأردن على أمل تمكينهن من تلبية احتياجاتهن في الحياة.

مهدبات الهدب

قالت: "بالفعل لقيت عدد كبير من البنات خلصوا جامعات وما حالفهم الحظ بالشغل أو صبايا عمر ١٨- ١٩ سنة ما حالفهم الحظ إنهم ينجحوا بالتوجيهي (الثانوية العامة) بالفعل تدربوا عندي والحمد الله صار عندهم مشاريعهم وصار عندهم شغلهم البيتي".

تعني عملية "الهدب" في اللغة العربية تزيين حواف الأوشحة يدويا بخيط قطني أبيض، تساهم هذه الزخارف في رفع سعر الوشاح التقليدي.

تبيع ثائرة الوشاح المزخرف بسعر يتراوح بين 25 و40 دينارا أردنيا (بين 35 و57 دولارا) بينما يُباع الوشاح العادي بدون عملية التزيين بحوالي 12 دينارا (17 دولارا).

وتبيع ثائرة منتجاتها إما في متجرها بمدينة الصلط أو عبر الإنترنت، ويستغرق الأمر ما بين يومين إلى عشرة أيام لوضع اللمسات النهائية على وشاح واحد تعرض لعملية التجميل والزخرفة.

مهدبات الهدب

قام مشروع ثائرة الذي يحمل اسم "مهدبات الهدب"، بتعليم 525 امرأة في 48 ورشة عمل بالمملكة، وتقول ثائرة إن 32 امرأة تتراوح أعمارهن بين 19 و45 عاما يعملن في تزيين الأوشحة لبيعها في إطار المشروع، وبين هؤلاء النساء سهير حامد البالغة من العمر 38 عاما.

وتقول "سهير": "أول إشي أنا تخرجت من الجامعة وبحثت عن فرصة عمل بس مافي تعرفت على أم ناصر (ثائرة) وعلمتني والهدب بعد هيك صرت منتجة معها اكتشفت إنه الهدب مش قطعة قماش وإنه خيطان وخلاص الموضوع أكبر من هيك له قصة وتاريخ".

مهدبات الهدب

من جانبها تقول أم صالح الرشيدي التي تعمل في تزيين الأشمغة: "أنا كنت أعرف بالشماغات قبل ما أتعرف على أم ناصر بس ما كنت أعرف إنه بيتسويق إلهم وإنه بيه شغل إلهن.. إحنا كنا نشتغل بالبيت بالحارة يعني أقعد أنا ومثلا بنات عمي نشتغل مع بعض أنا وإخواتي مع بعضنا ما كنت أعرف إنه بيتسويق... فتعرف على أم ناصر وعرفت إنه بي دورات وبشتغلوا بيهم وبصدروا برا ما كنت أعرف هاي الإشي...".

قالت ثائرة إنها فخورة بالمشروع، مضيفة أنها عازمة على مواصلة تعليم النساء لاستمرار الحرفة والحفاظ على الشماغ التقليدي.

وأوضحت: "أنا بكون كثير مبسوطة إنه استمرارية هاي الحرفة وديمومتها وزرعها في جيل الشباب الهدف الأساسي من مشروع مهدبات الهدب إنه المحافظة على هاي الحرفة وديمومتها.. أنا بعطي الحرفة بدون مقابل بنفس الوقت بعطيها من روحي يزرع فيها حب هاي الحرف إلي بنفتخر فيها"

قد يهمك ايضا

ما السبب الذي يجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر؟

منار جازولي النساء فى مصر والمغرب هن الأفضل فى مجال الموضة والأزياء

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردنية تكافح للحفاظ على حرفة تقليدية ونقل مهاراتها لنساء أخريات أردنية تكافح للحفاظ على حرفة تقليدية ونقل مهاراتها لنساء أخريات



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية

GMT 21:38 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد وخالد بن زايد يحضران أفراح الشامسي والظاهري بالعين

GMT 04:11 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور القرش الحوتى "بهلول" في مرسى علم

GMT 00:56 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

تعرف على فوائد وأضرار الغاز الطبيعي للسيارات

GMT 00:14 2015 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

صيحة الدانتال لمسة جديدة للأحذية في ربيع 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates