المرأة الحديدية ميرال أكشينار تتوعد أردوغان وتؤكد صناديق الاقتراع بيننا
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"المرأة الحديدية" ميرال أكشينار تتوعد أردوغان وتؤكد صناديق الاقتراع بيننا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "المرأة الحديدية" ميرال أكشينار تتوعد أردوغان وتؤكد صناديق الاقتراع بيننا

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
القاهرة - صوت الإمارات

قالت ميرال أكشينار، زعيمة حزب "الخير" التركي المعارض، إنهم سيطيحون بالرئيس رجب طيب أردوغان، عبر الديمقراطية.جاء ذلك في تصريحات أدلت بها المرأة الحديدية، أكشينار، بمناسبة الذكرى الـ24 لانقلاب 28 فبراير/شباط 1997، الإثنين، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "سوزجو" التركية المعارضة، وتابعته "العين الإخبارية".

وأضافت "تعلمنا أمرًا مهمًا للغاية من انقلاب 28 فبراير، وهو تلقين الدرس اللازم لمن تغطرسوا، وأعجبوا بأنفسهم (في إشارة لنظام أردوغان) وأوصلوا البلاد والعباد إلى هذه المرحلة، لذلك من المستحيل انتخاب أردوغان ثانية"

وتابعت المرأة الحديدية قائلة: "الآن لدينا أمل في إمكانية الإطاحة بالبعض عن طريق الديمقراطية وعبر صناديق الانتخابات".

 وأردفت: "لا يمكن انتخاب أردوغان مرة أخرى. وبصفتي شخصًا شهد 28 فبراير، شيء واحد لن أتخلى عنه أبدًا وهو التعلم من الماضي. تعلمنا من النقص والخطأ، توصلنا إلى نتيجة مفادها أننا يجب أن نثق بأمتنا".

 وفي 28 فبراير العام 1997 شهدت تركيا انقلابًا مختلفًا عن جميع الانقلابات المعهودة، لا تزال بصماته مستمرة في الحياة السياسية والمدنية، نظرًا لأن منفذي الانقلاب كانوا قد زعموا أنهم قاموا بإعادة تصميم تركيا لألف عام قادم من خلاله.

وقامت زمرة عسكرية قليلة من حيث العدد، قوية من حيث التأثير والنفوذ، ومعها سند من وسائل الإعلام المؤثرة، وأجنحة ما يسمى “الدولة العميقة” الأخرى أو عصابة “أرغنكون” في كل مؤسسات الدولة والحياة المدنية، بانقلاب عسكري، استهدف الحكومة الائتلافية بين كل من حزبي الرفاه الإسلامي بقيادة الراحل نجم الدين أربكان، والطريق القويم برئاسة تانسو تشيلّر.

لكن الذي ميّز هذا الانقلاب عن الثلاث انقلابات السابقة (1960، 1971، 1980) أنه لم يكن انقلابًا عسكريًّا تقليديًّا استُخدمت فيه الأسلحة والدبابات بصورة أساسية، وإنما تمثل في إدارة “حرب نفسية” وممارسة ”ضغوط” على الحكومة لإخضاعها لإرادة وخطة تنظيم أرغنكون، وإنشاء مناخ ترويعي في المجتمع، حتى يفرض على المجلس العسكري الانقلابي من تنفيذ مشروعه المعد لألف سنة قادمة، بحسب تعبير المجلس.

وهذا الفارِق جعل الرأي العام والباحثين يطلقوا على هذا الانقلاب مسميات: “الانقلاب الأبيض” و“الانقلاب الناعم” و“انقلاب ما بعد الحداثة”، وأن تستمرَّ الأجواء السلبية التي خلقتها حتى إلى يومنا هذا

قد يهمك ايضا

مساع حثيثة لحظر أكبر حزب كردي لتمهيد الطريق لأردوغان

أردوغان يعتبر عدم تسليم واشنطن مقاتلات إف ـ 35 لأنقرة "خطأ جسيما" من الولايات المتحدة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة الحديدية ميرال أكشينار تتوعد أردوغان وتؤكد صناديق الاقتراع بيننا المرأة الحديدية ميرال أكشينار تتوعد أردوغان وتؤكد صناديق الاقتراع بيننا



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية

GMT 21:38 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد وخالد بن زايد يحضران أفراح الشامسي والظاهري بالعين

GMT 04:11 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور القرش الحوتى "بهلول" في مرسى علم

GMT 00:56 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

تعرف على فوائد وأضرار الغاز الطبيعي للسيارات

GMT 00:14 2015 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

صيحة الدانتال لمسة جديدة للأحذية في ربيع 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates