شبكة المنظمات الأهلية في غزة تطالب بوقف العمل بقانون التعليم الجديد
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يفرض الفصل بين الجنسين ويمنع الرجال من التدريس للفتيات

شبكة المنظمات الأهلية في غزة تطالب بوقف العمل بقانون التعليم الجديد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - شبكة المنظمات الأهلية في غزة تطالب بوقف العمل بقانون التعليم الجديد

شبكة المنظمات الأهلية في غزة ترفض قانون التعليم الجديد
غزة – محمد حبيب

غزة – محمد حبيب طالبت شبكة المنظمات الأهلية في غزة،  الحكومة الفلسطينية المقالة، في القطاع بوقف العمل بقانون التعليم رقم "1" لسنة 2013، وطالبت المنظمات كتلة "التغيير والإصلاح" التابعة لحركة "حماس" بالتوقف عن إصدار تشريعات باسم المجلس التشريعي من شأنها تكريس الانقسام. وكانت وزارة التربية والتعليم في غزة قد أعلنت خلال مؤتمر صحافي عقدته في 31 آذار/ مارس 2013، عن بدء العمل بقانون التعليم رقم "1" لسنة 2013 بعد إقراره من قبل كتلة "التغيير والإصلاح" التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في جلستها المنعقدة باسم المجلس التشريعي بتاريخ 26 كانون الثاني/ يناير 2012، ونشره في العدد 86 من مجلة الوقائع الرسمية في غزة بتاريخ 17 شباط / فبراير 2013، ما يعني دخول القانون حيز النفاذ في 16 آذار/ مارس 2013.
وقالت الشبكة في بيان وصل "مصر اليوم" نسخة منه: " ترى الشبكة والمنظمات الموقعة في استمرار إصدار التشريعات من قبل كتلة "التغيير والإصلاح" في غزة باسم المجلس التشريعي، وكذلك إصدار الرئيس قرارات بقانون بحجة عدم التئام المجلس التشريعي،  إجراءات عملية من شأنها أن تقوض الخطوات والجهود المبذولة نحو بناء نظام قانوني فلسطيني موحد، والتي سعت السلطة الفلسطينية نحو تحقيقه منذ إقامتها عام 1994".
وأضافت: " على الرغم من إدراك الشبكة ومنظمات حقوق الإنسان لأهمية سن قانون للتعليم يواكب العصر، ودور التعليم في رقي وتقدم الأمم، إلا أنها تتساءل حول الدواعي لإصدار قانون جديد ينطبق حصراً في غزة، ولن تتاح له إمكانية التطبيق في الضفة الغربية في ظل واقع الانقسام، مما يشكل تهديداً لمسيرة التعليم في السلطة الفلسطينية بشكل عام، والهوية الفلسطينية بشكل خاص، لقد تم المحافظة على الخدمات التعليمية الأساسية في السلطة الفلسطينية طيلة سنوات الانقسام، خاصة التوجيهي "الثانوية العامة"، ولا يعرف إلى أي مدى سيتم المحافظة على ذلك في ضوء تطبيق القانون حصراً في غزة".
وتابعت: "وتشير القراءة الأولية للقانون إلى أنه لا يعدو كونه مجموعة من اللوائح الإدارية التي تخوض في تفاصيل هي من اختصاص إدارة التعليم كالفصل بين الجنسين، وتأنيث المدارس بمعنى منع تعيين مدرسين ذكور في مدارس الإناث، ما يقضي على حرية الآباء والأوصياء في تأمين تربية أولادهم دينياً وخلقياً وفقاً لقناعاتهم الخاصة من خلال اختيار مدارس أخرى غير المدارس العامة لأطفالهم، بشرط أن تلتزم هذه المدارس بمعايير التعليم الدنيا التي قد تفرضها أو تقرها الدولة".
وأعربت المنظمات عن قلقها من أن يكون القانون الجديد في سياق يتم خلاله فرض أيديولوجيا وهوية ثقافية من قبل الحكومة في غزة دونما اعتبار للتنوع الثقافي والأيديولوجي الذي يميز المجتمع الفلسطيني.
 وتؤكد المنظمات الموقعة على هذا البيان على ضرورة أن تراعي التشريعات الفلسطينية التنوع الثقافي والإيديولوجي في المجتمع الفلسطيني، وأن تحترم نص وروح القانون الأساسي الفلسطيني الذي يشكل مرجعية لكل القوانين الجديدة.
وكانت وزارة التعليم التابعة لحركة "حماس" الحاكمة في غزة، أصدرت لوائح جديدة تمنع الرجال من التدريس في مدارس البنات وتخصص فصولا للبنات وأخرى للبنين من سن التاسعة، وسيسري القانون اعتبارًا من العام الدراسي المقبل وسيطبق في شتى أنحاء القطاع الساحلي بما في ذلك المدارس الخاصة والمدارس التي يديرها مسيحيون ومدارس الأمم المتحدة".
ويقول منتقدو الاجراءات الجديدة إن الحركة الإسلامية تحاول فرض فكرها على المجتمع لكن مؤيديه يقولون إنهم لا يريدون سوى نظم القيم الفلسطينية المحافظة في قوانين، وقال وليد مزهر المستشار القانوني لوزارة التعليم "نحن شعب مسلم لا نحتاج لأن نجعل الناس مسلمين، لأننا نعمل على خدمة شعبنا والحفاظ على ثقافتهم."
وقالت الناشطة في مجال حقوق المرأة، زينب الغنيمي، إن القانون الجديد جزء من مشروع "حماس" لفرض قيمها على سكان غزة، منتقدة مايقال بشأن أن القانون السابق لم يحترم التقاليد.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبكة المنظمات الأهلية في غزة تطالب بوقف العمل بقانون التعليم الجديد شبكة المنظمات الأهلية في غزة تطالب بوقف العمل بقانون التعليم الجديد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates