طلاب أكسفورد يقيمون حملة تدعو إنهاء العنصرية من الجامعة
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مطالبات بإزالة لوحة سيسيل رودس التراثية من كلية أوريل

طلاب "أكسفورد" يقيمون حملة تدعو إنهاء العنصرية من الجامعة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - طلاب "أكسفورد" يقيمون حملة تدعو إنهاء العنصرية من الجامعة

كلية أوريل في جامعة أكسفورد
واشنطن ـ يوسف مكي

أوضحت كلية أوريل في جامعة أكسفورد أنها تأمل في إزالة لوحة مخصصة لسيسيل رودس، وأنها ستنظر في إزالة تمثال لإمبريالي بريطاني بعد حملة بواسطة طلاب الجامعة ووقّع أكثر من 2300 شخص عريضة تطالب كلية أوريل بإزالة لوحة رودس، الذي كان طالبًا في الجامعة في فترة 1870 وخصصت له لوحه تراثية في الجامعة تستقر في شارع الملك إدوارد منذ عام 1906.

وذكرت كلية أوريل في بيان لها، أنها لا تشارك قيم رودس أو تصرفاته وأرائه العنصرية، وأنها تأمل في الحصول على موافقة من مجلس جامعة أكسفورد لإزالة اللوحة، وسيتم التشاور في الأمر هذا الأسبوع قبل طلب الأمر رسميًا من مجلس الجامعة وأضافت الجامعة: "تعتقد الكلية أن العرض المستمر للوحة رودس لا يتناسب مع مبادئ الجامعة"، موضحة ضرورة الحصول على موافقة من مجلس الجامعة لأن المبنى الذي يضم اللوحة موجود في منطقة محمية وأعلنت الجامعة عن التشاور لمدة ستة أشهر في مستقبل تمثال رودس بداية من شباط / فبراير عام 2016، وتعتبر إزالة التمثال عملية صعبة لأنها تتطلب موافقة التخطيط، حيث يعد التمثال ذا أهمية تاريخية.

واعترفت الكلية بأن تمثال رودس يعد احتفالًا بشخصية مثيرة للجدل، فضلًا عن تمثيله للظلم والاستعمار للمجتمعات السوداء، وهو ما يعتبر قضية خطيرة في جامعة تتمتع بخليط متنوع من الطلاب والموظفين على المستوى الدولي وتسعى إلى خلق مجتمع أكاديمي موضع ترحيب.

ومن المقرر بأن يشمل التشاور الطلاب وموظفي الكلية والجامعة على نطاق واسع وهيئات التراث ومجلس الجامعة، وسيتم وضع علامة بجانب التمثال لتوضيح خلفية رودس ويرد ذكر اسمه رودس في برنامج المنح الدراسية للطلاب الدوليين مع الرئيس الأميركي السابق بيل كلنتون ورئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول، وسلفه طوني أبوت باعتبارهم من بين خريجي الجامعة.

وأفادت كلية أوريل في بيان لها، بأن برنامج رودس منح الفرصة لثمانية آلاف باحث للدراسة في أكسفورد من جميع أنحاء العالم، وأضاف البيان: "كان رودس استعماريًا من القرن التاسع عشر وتتناقض قيمه ورؤيته مع مبادئ برنامج المنح الدراسية ومبادئ وقيم الجامعة العصرية" وأثيرت حملة إزالة تمثال رودس من كلية أوريل من قبل حملة مماثلة في حرم جامعة في جنوب أفريقيا حيث ينظر إلى رودس باعتباره رمزًا للاستعمار في القرن التاسع عشر، وهوجم التمثال في وقت لاحق في إطار حملة منسقة من طلاب جامعة كيب تاون باسم "#RhodesMustFall".

وكان رودس قطب التعدين ورئيس وزراء مستعمرة "الكاب" شخصية مثيرة للجدل حتى أثناء حياته، وكتب سلسلة مقالات بعنوان "اعترافات الإيمان" تحدث فيها عن تحمسه للاستعمار والتفوق العنصري للأوروبيين وجاء في مقالاته: "أفريقيا لا تزال مستعدة لنا ومن واجبنا أن نأخذها، إنه واجبنا لاغتنام كل فرصة لاكتساب مزيد من الأراضي، ومزيد من الأراضي يعنى مزيد من العرق الأنجلو سكسوني، وهو أفضل عرق بشري في العالم".

وبعد وفاة رودس عام 1902 نعته جريدة "الغارديان" قائلة: "كان تصوره للحضارة تجريبيًا إن لم يكن مبتذلًا، مهنة رودس أصبحت محطمة بدلًا من كونه منشئًا للتنمية في جنوب أفريقيا".

وأوضحت كلية أوريل أن قوة الشعور وراء الحملة المطالبة بإزالة رودس دفعتها إلى دراسة كيفية تعزيز مناخ شامل للطلاب من الأقليات، مشيرة إلى أنها ستزيد من توعية المتقدمين لـ "BME" بغرض تكثيف المساواة والتدريب المتنوع وجمع التبرعات والتمويل لمزيد من المنح الدراسية للدراسات العليا في الكلية للطلاب الأفريقيين.

وبيّنت حملة "إزالة رودس" في أكسفورد أنها متحمسة لاستجابة الجامعة، مضيفة: "من الخطير الاحتفال بهذا باعتباره نصرًا مطلقًا".

وكتبت الحملة منشورًا على "فيسبوك" جاء فيه: "نود أن نؤكد على مطالبنا بإزالة التمثال على الفور وسوف نسعى إلى تحقيق هذا الغرض في الفترة المقبلة، ونؤكد أن الجامعات ليست مكانًا لمستعمري الإبادة الجماعية أو أي من رموزها، سنستمر في المطالبة بإزالة كل الرموز العنيفة من الساحات التعليمية".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب أكسفورد يقيمون حملة تدعو إنهاء العنصرية من الجامعة طلاب أكسفورد يقيمون حملة تدعو إنهاء العنصرية من الجامعة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates