العريش ـ يسري محمد
واصلت الجماعات المتشددة هجماتها المسلحة على قوات الجيش والشرطة في سيناء، حيث أفادت مصادر أمنية أن ضابطين في الجيش المصري و 7 آخرين أصيبوا فجر الأربعاء في 3 هجمات مسلحة شنها مسلحين بالأسلحة الرشاشة الخفيفة والثقيلة والقذائف الصاروخية على معسكر لقوات الجيش المصري في منطقة حي الصفا في رفح المصرية على الحدود مع قطاع غزة ومعسكر لقوات
الأمن المركزي ونقطة تفتيش تابعة للجيش، فيما قالت المصادر "إن المصابين أصيبوا بشظايا نتيجة قصف المعسكر بقذائف الهاون و "آر بي جي" ، وأن إصابتهما خفيفة.
وأضافت المصادر: "أصوات الإنفجارات والاشتباكات العنيفة في محيط المعسكر لازالت تسمع بوضوح في منطقة السوق التجاري والساحة الرياضية حيث يوجد معسكر تابع للجيش المصري وتمركز للآليات" .
وتابعت المصادر "إن المسلحين استهدفوا أيضا معسكر الأمن المركزي في رفح وذلك عن طريق قصفه بقذائف الهاون والـ"ار بي جي".
و أشارت أن طائرة "أباتشي" كانت تلاحق المهاجمين أطلقت صاروخين أثناء قيامها بملاحقتهم".
و لفتت إلى أن التعزيزات العسكرية التي وصلت الثلاثاء ستنتشر خلال ساعات في رفح والشيخ زويد وبغداد في وسط سيناء لتطويق المتشددين.
و من جانبها تؤكد القبائل العربية على دعمها الكامل للقوات المسلحة وقادتها البواسل و تأييدها لخارطة المستقبل التي أعدتها القوات المسلحة وتعهدت برعايتها كما تدعو القبائل العربية كافة أطياف الشعب المصري إلي الوقوف صفا واحدا خلف قواتنا المسلحة التي لم تنحاز على مر تاريخها إلا لهذا الشعب العظيم .
و شددت القبائل العربية خلال مؤتمر حاشد عقد في الإسماعيلية على ثقتها التامة في مؤسسة الرياسة المتمثلة في سيادة المستشار عدلي منصور الرئيس المؤقت و السيد رئيس الوزراء والجهاز التنفيذي المعاون على قدرتهم في الخروج بالبلاد من هذه المرحلة الحرجة من تاريخها .
و جددت القبائل العربية ثقتها التامة و القوية في رجال الشرطة وكافة الأجهزة الأمنية على قدرتها إلي عودة الأمن والأمان للوطن والمواطنين تحت مظلة القانون وسيادته .
وقالت في بيانها "تؤكد القبائل العربية على دعمها الكامل و القوي لمؤسسة الأزهر الشريف رائدة المنارة الإسلامية في العالم العربي والإسلامي وتحذر الجميع من اي محاولات لتهميش دور الأزهر أو محاولات اختزاله" .
ودعت القبائل العربية جميع من يعمل في الحقل الإعلامي إلي الأمانة في نقل الأحداث و تحذر الجميع من سعي بعض الفصائل إلي إشعال الفتنة الطائفية في مصر وهذا مالم تقبله القبائل العربية بجميع صورة وسيكون للقبائل الرد القوي والمناسب على ذلك وسيعلم الجميع من هم القبائل العربية التي شرفها التاريخ بأنها هي التي حملت الإسلام إلي مصر على يد الفاتح عمرو بن العاص في عهد الفاروق عمر بن الخطاب.
وتهيب القبائل العربية في مؤسسة الرئاسة سرعة إصدار ميثاق شرف إعلامي يلتزم به جميع الإعلاميين وجميع القنوات الفضائية العامة منها والخاصة وتحذر القبائل العربية بعض القنوات الداعية إلي الفتنة من محاولاتها الرخيصة لشق الصف المصري وهذا لن يحدث مصدقا لقول النبي (صلى الله عليه وسلم) " أهل مصر في رباط إلي يوم الدين " وتحذر القبائل العربية من ذلك وتدعو الجميع إلي المصالحة الوطنية الداعية لها مؤسسة الرئاسة برعاية الأزهر الشريف .
واستنكرت القبائل العربية ما يحدث داخل سيناء من الاعتداء على رجال الشرطة ورجال القوات المسلحة واستهداف المدنيين بغرض زيادة الاضطرابات في البلاد و زعزت الأمن من قلة مندسة تقوم بهذه الأعمال الإجرامية و تنسب نفسها إلي القبائل العربية و هذه الأعمال يستنكروها جميع مشايخ و عواقل القبائل و يطالبوا الجهات المختصة بالتصدي لها بكل حسم وقوة وتؤكد القبائل العربية بأن ليس لديها أغلى من عقيدتها وتراب مصر الغالي و أمنها .
و تثمن القبائل العربية القرار الإنساني بإعادة فتح معبر رفح أمام العالقين والمرضى من الأشقاء الفلسطينيين على الرغم مما تتعرض له مصر من أعمال مشينة ومرفوضة تتعلق بأمنها القومي من فيصل بعينه و هكذا قدر مصر دائما ترد الإساءة بالإحسان وتؤكد القبائل العربية أن القضية الفلسطينية و تؤكد القبائل العربية أن القضية الفلسطينية هي في قلب مصر ولن ترضى إلا بالحل العادل للقضية الفلسطينية .
وأكدت القبائل العربية على ثقتها في شباب مصر الوافي الذي فجر ثورة 25 يناير وأكد عليها بثورته في 30 يونيو وتدعو الجميع إلى المصالحة الوطنية ولم الشمل وتدعو الجميع من أحزاب سياسية و ائتلافات و قوى وطنية إلى الانخراط في العملية السياسية بدون إقصاء لأي فصيل وعدم التمييز و أن الجميع سواء أمام القانون مع الوضع في الاعتبار القصاص العادل لكل قطرة دم سقطت منذ ثورة 25 يناير و تؤكد أن جميع الدم المصري حرام .
أرسل تعليقك