دمشق - جورج الشامي
استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الخميس، توثيق 105 قتلى بينهم اثنا عشر طفلاً، تسع سيدات، وأربعة تحت التعذيب، فيما استعاد "الحر" السيطرة على بلدة "خناصر" في حلب بعد استيلاء قوات الحكومة عليها، في حين دعت المعارضة السورية، الجمعة، إلى تظاهرات في جمعة أُطلق عليها اسم "سلاحنا للجبهات لا للمناطق المحررة"
، في إشارة إلى المعارك التي دارت أخيرًا بين بعض الفصائل المقاتلة التابعة للمعارضة.
وسجلت اللجان توزّع القتلى على: اثنين وأربعين في حلب، ستة وثلاثين في دمشق وريفها، أربعة عشر في درعا، أربعة في ادلب، خمسة في حمص، ثلاثة في دير الزور، وقتيل في حماه.
وأحصت اللجان 448 نقطة للقصف في سورية، غارات الطيران الحربي في 42 نقطة كان أعنفها السفيرة في حلب، البراميل المتفجرة في عين الباردة، البشيرية في إدلب، أحياء درعا البلد، والسفيرة بحلب، القنابل الفراغية في السفيرة في حلب، صواريخ ارض ارض في البويضة وحجيرة البلد في ريف دمشق، القصف المدفعي سجل في 143 نقطة، القصف الصاروخي في 128 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 120 نقطة.
فيما اشتبك "الجيش الحر" مع قوات الحكومة في 113 نقطة قام من خلالها في دمشق وريفها بالسيطرة على عدد من الأبنية في منطقة الكورنيش الشرقي في داريا، كما قتل عددًا كبيرًا من عناصر الحكومة بينهم ضابط في الكورنيش القديم في داريا، واستهدف "الحر" مراكز لقوات الحكومة في بلدة الزمانية، وقتل عددًا من عناصر "لواء ابو الفضل العباس" وعناصر من "حزب الله" اللبناني في حجيرة البلد والبويضة، كما استهدف "الحر" قوات الحكومة على المتحلق الجنوبي وحقق اصابات مباشرة، وسيطر على عدد من الأبنية المجاورة لدوار حجيرة كانت تُعد مركزًا لـ "لواء ابو الفضل العباس" وعناصر "حزب الله" اللبناني.
في حلب استعاد "الحر" السيطرة على بلدة خناصر بعد استيلاء قوات الحكومة عليها، كما استهدف "الحر" مطار كويرس العسكري بصواريخ عدّة محلية الصنع.
في ادلب استهدف "الحر" حاجز الحبوش بقذائف عدّة وحقق إصابات مباشرة.
أرسل تعليقك