القاهرة- أحمد عبدالصبور
قررت محكمة جنايات الأقصر، اليوم السبت، تأجيل قضية التشكيل العصابي المكون من 4 متهمين تخصصوا في ارتكاب جرائم قتل السيدات بعد سرقتهن وذلك ليوم 28 تشرين الأول/أكتوبر الجاري في القضية التي أطلق عليها إعلاميا بـ"ريا وسكينة الأقصر"، لحين مناقشة الطبيب الشرعي وشهود الإثبات.
البداية
تعود منذ عام تقريبا عندما تم ضبط المتهمين الأربعة، وكشفت تحقيقات النيابة العامة في واقعة إلقاء القبض على عصابة فريال وإيمان الشهيرة بـ "ريا وسكينة الأقصر".
حيث تبين أن المتهمتين قامتا باستدراج السيدات والأطفال وقتلهم والاستيلاء على متعلقاتهم الشخصية بعد تخديرهم والتخلص من الضحايا داخل ترعة البغدادي، بخلاف الاستعانة بباقي أفراد أسرتيهما لتنفيذ الجرائم وأن المتهمين استدرجوا الضحايا من المناطق المجاورة لهم وإيهامهن بعمل جلسات مساج وبعدها يتم تنفيذ الجريمة.
وأكدت المتهمة الأولى فادية معلا محمد أنها استدرجت الضحية حياة محمد أحمد 75 عاما ربة منزل جارتها لعمل تدليك لقدمها المصابة وعقب دخولها المنزل قاموا بربطها وخنقها وسرقة قرطها الذهبي وتم وضعها داخل جوال كبير بمساعد أبنائها وابن زوجها وألقوا بالجثة في ترعة البغدادي.
وقالت المتهمة الثانية إيمان عربي محمد أحمد ابنة المتهمة الأولى إنها استدرجت الطفلة هاجر بغدادي خير سيد أحمد 5 أعوام أثناء لعبها أمام منزلها وقامت بكتم أنفاسها بـ"فوطة" ووضعها على فمها لقتلها وبعد التأكد من وفاتها استولت على قرطها الذهبي واستعانت بشقيقها الصغير لنقل الجثة داخل جوال كبير وتم وضعها على عربة "كارو" وعليها قش الأرز وألقي بالجثة في ترعة البغدادي.
وقال المتهم الثالث وجدي عربي محمد أحمد نجل المتهمة الأولى وشقيق المتهمة الثانية أن دوره في الجريمة يقتصر على نقل الجثة إلى ترعة البغدادي داخل الجوال في منتصف الليل ونفى اشتراكه في عملية القتل.
وكانت أجهزة الأمن في مديرية أمن الأقصر تمكنت من كشف غموض ظاهرة اختفاء الأطفال والسيدات مما تسبب في انتشار الرعب بين مواطني قرية البغدادي.
تبين من التحريات أن وراء ارتكاب الجرائم كلا من فادية معلا محمد، وشهرتها فريال، وأبنائها، إيمان عربي محمد أحمد (27 عاما)، وجدي عربي محمد أحمد، وشهرته، مؤمن، 14 عاما، وحسين عربي محمد أحمد، 23 عاما، سائق نجل زوجها.
أرسل تعليقك