القاهرة ـ الديب أبو علي
دعت "الجبهة الوسطية لمواجهة العنف"، المكونة من قيادات جهادية، أبرزهم قائد الفنية العسكرية في تنظيم الجهاد الشيخ ياسر سعد، والقيادي في الجهاد الإسلامي، الشيخ أحمد راشد، والقيادي الإخواني السابق الشيخ خالد الزعفراني، والقيادي السابق في تنظيم الجهاد صبرة القاسمي، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، حصل "مصر اليوم" على نسخة منه جموع الشعب المصري إلى عدم الإنسياق وراء الدعوات الهدامة والمشبوهة
التي يطلقها أعداء الوطن، باغين بها جر مصر إلى مستنقع الدماء والخراب.وانتقدت الجبهة الوسطية دعوات جماعة "الإخوان المسلمين" إلى التظاهر في ذلك اليوم قائلة "إن دعوات الجماعة تخدم مصالح وأجندات الأعداء ولا تخدم صالح الوطن، وللعجب أن من كانوا يدعون بالأمس القريب إلى الاستقرار وعدم التظاهر وعدم الاعتصام، حفاظاً على استقرار الوطن ومصلحة المواطن، هم الآن من يدعون إلى التظاهر وتعطيل مصالح الوطن، وذلك من أجل مصالح وأجندات خاصة.وأوضح البيان "الجبهة الوسطية تدعو جموع المصريين لإفشال مخططات أعداء الوطن الداخلية والخارجية، والنزول إلى الميادين للمشاركة الفعالة في التعبير عن رفض كل المصريين لتظاهرات "الإخوان"، بسبب هذه الظواهر الغريبة علي مجتمعاتنا، ورفض كل صور العنف والإرهاب التي تمارس ضد الشعب المصري، ولتوصيل رسالة للعالم كله بأن المصريين لا يرهبهم شيء.ووجهت الجبهة الوسطية رسالة إلى جماعة "الإخوان المسلمين" قائلة "الجبهة تقول لهم لن تفلحوا، كذبتم وخسئتم وظهرتم علي حقيقتكم ولن يصدقكم أحد من مواطني مصر فأنتم لا تريدون للوطن سوى الخراب والدمار، كما أن دعواتكم للتظاهر في ذكرى محمد محمود ما هي إلا شاهد عليكم وعلى متاجرتكم بدماء أبناء مصر الشرفاء، فإن كنتم تريدون مصلحة الوطن فعليكم بإصلاح أنفسكم وإصلاح ما أفسدتموه، ثم توبوا إلى الله تعالي وعودوا إلى أحضان الوطن.
ودانت الجبهة بكل قوة أعمال العنف المتصاعد من جانب جماعة "الإخوان المسلمين" وأنصارها، والمتمثل في الاعتداء على الأبرياء من أبناء الشعب المصري، سواء من المواطنين أو أبناء القوات المسلحة والشرطة.
ونعت شهداء الوطن في العمرانية والإسماعيلية والإسكندرية وسيناء وكل ربوع الوطن، مشيرة إلى أن الحوادث تدل على جبن فاعليها والمحرضين عليها، فالإسلام لا يقر قتل الأطفال والاعتداء على النساء والشيوخ، كما أن أخلاق المصريين براء من كل تلك الأفعال المنافية للدين والعقل.
أرسل تعليقك