القاهرة – محمد عبدالله
القاهرة – محمد عبدالله
عَقَدَ مُؤسس التّيار الشّعبي المصري حمدين صباحي، الذي يزور الإمارات حالياً على رأس وفد من التّيار الشّعبي، مُؤتمراً صحافياً، في قصر الإمارات، في إمارة أبو ظبي، أكد خلاله ضرورة دعم التضامن العربي مع مصر، دعياً إلى بلورة موقف عربي قومي في القضايا العربية والإقليمية بما يحقق المصالح العربية المشتركة. وشدّد صباحي خلال المؤتمر على
أن أمن منطقة الخليج خط أحمر، ويتقاطع بدرجة كبيرة وبشكل مباشر مع الأمن القومي لمصر، لافتاً إلى أن مصر بعد 30 حزيران/يونيو، تتطلع لاستعادة دورها الإقليمي في المنطقة والريادي في العالم، باعتبارها قائدا طبيعيا لأمتها العربية ومنارة للعالم الاسلامي، ورائدة لقارتها الأفريقية، مشيرا إلى أن "وقوف الإمارات بجوار مصر استعاد أجواء عروبة ننتمي إليها جميعا ونحتاج إلى إحياء تقاليدها كما نحتاج الى وحدة موقف عربي يصون مصالح الأمة.
قال في بيان للتيار الشعبي السبت حصل "مصر اليوم" على نسخة منه، إن مصر تُقدّر موقف دولة الإمارات في مساندة الثورة في قلب الوطن العربي في مصر، وما بين مصر والإمارات من الروابط الذي صنعها التاريخ ما يسمح لنا بمستقبل حافل بالاستقرار والتنمية الاقتصادية وبناء دولة حديثة ناجحة في كل قطر عربي وحفظ أمننا العربي المشترك في مواجهة الأعداء والخصوم والتهديدات التي تواجهنا.
واختتم صباحي قائلاً إننا نقدم رسالة محبة من شعبنا في مصر إلى شعبنا في الإمارات، ونوجه التحية إلى الموقف النبيل الذي عرفته مصر من أيام المؤسس الحكيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي يحفظ المصريون له بالمحبة والعرفان.
وجاء المؤتمر الصحافي على هامش لقاء دعا له رئيس جمعية الصحافيين الإماراتيين «نقيب الصحافيين» الكاتب محمد يوسف ونخبة من المثقفين ورموز المجتمع المدني في الإمارات، حضره مسؤولون إماراتيون وسفير مصر في الإمارات. يُذكر أن زيارة وفد التيار الشعبي وعدد من ممثلي القوى الوطنية للإمارات، تأتي في إطار مشاركة وفدين آخرين، أحدهما يضم فنانيين وإعلاميين وصحافيين مصريين وآخر يضم قياديين ورجال أعمال في حزب الوفد. ومن المقرر أن يلتقي صباحي ووفد التيار الشعبي خلال الزيارة عددا من المسؤولين في الدولة وجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني. وكان وفد التيار الشعبي وصل أبوظبي مساء الجمعة، وكان في استقبال الوفد في مطار رويال جيت وزير دولة الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وسفير مصر في الإمارات محمد بن نخيرة الظاهري وعدد من المسؤولين في السفارة.
أرسل تعليقك