القاهرة ـ أكرم علي
أعلنت حملة "تمرد" أنه تم الاعتداء بإطلاق النيران من سلاح آليّ على المتحدث الرسمي باسم حركة "تمرد" محمود بدر، وسرقة السيارة التي كانت تُقلّه على طريق شبين القناطر في محافظة القليوبية، والاستيلاء على أوراق "لجنة الخمسين" لتعديل الدستور، وفيما أكّد أعضاء كثيرون في الحملة
أن الحادث "جنائي" عَدَّهُ المتحدث الرسمي للحملة "سياسيًا".
وأكدت الحملة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن "محمود بدر بخير، ولم تتم إصابته".
ومن جانبه، أكد مصدر أمني لـ "مصر اليوم" أن مديرية أن القليوبية تجمع المعلومات الآن عن الحادث، وتحاول الوصول إلى محمود بدر للاستماع لما حدث له.
وأضاف المصدر أنه جارٍ البحث عن المتهمين في الحادث، ومعرفة إذا كان جنائيًا بغرض السرقة، أم سياسيًا.
ورغم تأكيد عدد كبير من أعضاء الحملة أن الحادث كان بغرض السرقة وليس فيه أيّ شبهة سياسية، إلا أن المتحدث الرسمي اعتبر الحادث "سياسيًا" لبثّ الرعب في قلوب أعضاء الحملة.
وقال عضو حركة "تمرد" محمد كامل: إن عدد من البلطجية الملثمين، كانوا يستهدفون مؤسسة الحركة محمود بدر أثناء عودته من اجتماع لجنة الخمسين، وحاولوا الاعتداء عليه بعد تركه لسيارته واستقلال سيارة ميكروباص أخرى، وقاموا بإطلاق النيران عليه وكان بغرض سرقة السيارة، من دون وجود شبهة سياسية في الحادث.
وقال كامل لـ "مصر اليوم": إن البلطجية لم يتعرّفوا على شخص محمود بدر، وإن الحادث كان كأيّ حادث يتعرض له أيّ مواطن مصري، وليس له أي أبعاد سياسية، مرجِّحًا أن تكون الأوراق المتعلقة بـ"لجنة الخمسين"، والتي تمت سرقتها خلال الحادث، ليست ذات أهمية كبرى، نظرًا إلى أن اللجنة ما زالت في بدايات عملها.
ورغم ذلك، أكد المتحدث باسم حملة "تمرد" حسن شاهين أن محمود بدر بخير، "لكنه لا يزال على الطريق الدائري حتى ساعة متأخرة من ليل الإثنين - الثلاثاء، وهناك شخصيات تحاول توصيله للقاهرة أو لقريته في شبين القناطر".
واعتبر شاهين في بيان صحافي، أن "ما حدث من استهداف السيارة التي كان يستقلها بالأخص هي عملية مستهدفة سياسيًا وليس جنائيًا".
وأضاف شاهين أن الحادث "محاولة بث الرعب في قلب شباب "تمرد" لكنهم لن يتراجعوا عن مواقفهم في مواجهة الإرهاب، ورفض أيّ عناصر تحاول زرع الرعب في قلب الشارع، ولكننا أمام ممارسات إرهابية فردية سنأخذ وقتًا للانتهاء منها".
أرسل تعليقك