العريش - يسري محمد
واصل الجيش الثاني الميداني دك وقصف مواقع المسلحين في سيناء لليوم الثاني على التوالي ضمن عملية عسكرية موسعة تستخدم فيها الدبابات للمرة الأولى إضافة إلى طائرات الأباتشي والعربات المدرعة والقوات البرية. وقصفت طائرات أباتشي مواقع للمسلحين في قرية المهدية جنوبي معبر رفح وقريتين جنوبي الشيخ زويد بالصواريخ بعد أن تم رصدها بدقة حيث تم تدمير عدد من العشش
المقامة من البوص وعدد من السيارات التي كان يستخدمها المسلحون في التنقل وتنفيذ الهجمات المسلحة ضد قوات الجيش والشرطة .
وقال شهود عيان إن 3 طائرات أباتشي مصرية على الأقل تشارك في الهجوم وذلك بعد قطع الاتصالات التليفونية كافة في مدن سيناء كلها.
وقالت مصادر أمنية إن عمليات القصف تأتي ضمن العملية العسكرية الموسعة التي بدأتها مصر السبت وأسفرت عن مقتل 9 أشخاص مممن تصفهم السلطات المصرية بالإرهابين.
وأضافت المصادر أن القصف يستهدف مخازن للأسلحة وأماكن لاختباء المسلحين وشاحنات دفع رباعي يستخدمها المسلحين في التنقل وحمل الأسلحة الرشاشة الثقلية.
وتابعت المصادر أن العملية العسكرية مستمرة ولن تتوقف حتى يتم تطهير سيناء ممن تصفهم بالإرهابين ، وأن الدبابات تستخدم في العملية للمرة الأولى إلى جانب طائرات الأباتشي والعربات المدرعة.
وقالت المصادر إن مخازن الأسلحة التي ضبطها السبت كانت توجد بها أسلحة وقذاف هاون تحمل شعار سرايا القدس.
وواصلت قوات الجيش الثاني الميداني عمليات تدمير أنفاق التهريب على الحدود بين مصر وقطاع غزة.
وقالت المصادر إن أعدادا من المسلحين فرت من مناطق القصف وأن بعضها توجه الى مناطق جبل وقالت مصادر أمنية أن 94 في المائة على الأقل من الأنفاق على الحدود قد تم تدميرها.
كما تم الأحد تدمير أحد الأنفاق كان داخل منزل في منطقة الصرصورية شمالي معبر رفح.
وقالت مصادر في معبر رفح الحدودي إنه تم وقف العمل في معبر رفح الحدودي بعد تشغيله لفترة محدودة الأحد مع استئناف العملية العسكرية والقصف لمناطق جنوبي رفح والشيخ زويد.
وقالت المصادر إنه تم وقف العمل بسبب قطع الاتصالات وتوقف شبكة الحواسب في المعبر.
وقال مصدر أمني إنه تم التنسيق مع القوات المسلحة لقطع الاتصالات في سيناء وذلك لفرض كردون أمني موسع ومنع الإرهابين من التواصل مع بعضهم البعض أو الخارج من خلال تليفون الثريا وستقوم القوات بشن حملة أمنية مكبرة للقضاء على العديد من البؤر الإجرامية التي تم تحديدها.
وقال شهود عيان إن المسلحين يستخدمون شبكة جوال الفلسطينية و شبكتي “أورانج”، و”سيليكوم” الإسرائيليين.
أرسل تعليقك