النور يؤكد تهميش الإسلاميين وأنّ الهلباوي لا يمثِّلُهم في لجنة الخمسين
آخر تحديث 15:37:31 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أعلن رفضه نزول قوات أجنبية على أرض سورية لخطورتها على المنطقة

"النور" يؤكد تهميش الإسلاميين وأنّ الهلباوي لا يمثِّلُهم في "لجنة الخمسين"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "النور" يؤكد تهميش الإسلاميين وأنّ الهلباوي لا يمثِّلُهم في "لجنة الخمسين"

اللجنة الفنية لتعديل الدستور
القاهرة ـ محمد الدوي

أعلن حزب "النور" أن لجنة تعديل الدستور "لجنة الخمسين" قامت بتهميش التيار الإسلامي"، مشيرًا إلى أن الحزب أعرب في بيان سابق عن اعتراضه على تشكيل لجنة الـ 50، وأنها همّشت حصّة الأحزاب السياسية والإسلامية على وجه الخصوص، مؤكِّدًا رفضه نزول قوات أجنبية أممية على أرض سورية، لما يمثله ذلك من خطر على المنطقة كلِّها، ويعيد إلى الأذهان مأساة احتلال فلسطين والعراق وأفغانستان، وهذا الاحتلال غير مقبول بالمرّة.وقال المتحدث الرسمي باسم حزب "النور" شريف طه: "إن اللجنة قامت بتهميش التيار الإسلامي"، مشيرًا إلى أن الحزب أعرب في بيان سابق عن اعتراضه على تشكيل لجنة الـ 50، وأنها همّشت حصّة الأحزاب السياسية والإسلامية على وجه الخصوص، ورغم ذلك لم يأتِ تشكيل اللجنة ملبّيًا لهذا الحدّ الأدنى.وأضاف طه، فى بيان للحزب، أن اللجنة لم تضمّ سوى شخصٍ واحد فقط من الأحزاب الإسلامية هو نائب رئيس حزب "النور" الدكتور بسام الزرقا، في حين أن الشخص الثاني الممثل للأحزاب الإسلامية في اللجنة وهو الدكتور كمال الهلباوي لا يمثل الأحزاب الإسلامية.وأشار إلى أنه لم يتم مراعاة تعويض حصة الأحزاب الإسلامية من الشخصيات العامة، مما يعني أن هناك تجاهلاً وإقصاءً للتيار الإسلاميّ، موضحًا أن اللجنة شهدت أيضًا غيابًا واضحًا لرموز "شباب 25 يناير"، مما يثير الشكوك بشأن موقف لجنة تعديل الدستور من الثورة، وكذلك يبعث القلق على وضع "ثورة 25 يناير" في مرحلة ما بعد 30 / 6.
وحذَّرَ الحزب، في بيان له، من استغلال معاقبة حكومة الأسد، لتدمير البنية التحتية لسورية كما حدث في العراق، مما يُمثِّل عقوبة جماعية للشعب السوريّ وأجياله المقبلة وليس نُصرةً لهم من السفاح وجنده.
وحذَّرَ الحزب من استغلال هذا الغطاء في ضرب المقاومة السورية الباسلة باسم محاربة الإرهاب، أو (خطأ النيران الصديقة)، أو لإذكاء روح الفرقة والاقتتال الداخلي بين الفصائل المختلفة.
وقدَّم البيان النصيحة لجميع أبناء الشعب السوري بـ "الاعتصام والتوحد على منهج الوسطية الإسلامية القائم على العدل والتراحم اللذين شرعهما الله، وإعلاء مصلحة الأمة والوطن على المصالح الشخصية والمكاسب الحزبية الضيقة".
وأكَّد البيان على إدانته لجرائم حكومة بشار الأسد والمتحالفين معه ضدّ الشعب السوريّ، وما يقوم به من تطهير عرقيّ يحاول من خلاله ترسيخ التقسيم الطائفيّ لسورية الشقيقة لحساب أعداء الأمة.
ولفت  البيان، إلى واجب الأمة العربية والإسلامية دولاً وشعوبًا، أن تكون هي المبادِرة بالتدخّل لوقف هذه الجرائم وإنقاذ الشعب السوري، ودعم مقاومته وثورته بكل أنواع الدعم، وإن لم يكن عسكريًا فلا أقل من التدخل سياسيًا لفرض حل سياسي يضمن رحيل الأسد وحكومته بالكامل.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النور يؤكد تهميش الإسلاميين وأنّ الهلباوي لا يمثِّلُهم في لجنة الخمسين النور يؤكد تهميش الإسلاميين وأنّ الهلباوي لا يمثِّلُهم في لجنة الخمسين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تشارك سلطنة عمان احتفالاتها باليوم الوطني الـ 54
 صوت الإمارات - الإمارات تشارك سلطنة عمان احتفالاتها باليوم الوطني الـ 54

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates