لقاء تمهيدي بين طاقمي المفاوضات الإسرائيلي والفلسطيني في واشنطن
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الاحتلال يستخدم الأسرى وسيلة "ابتزاز" لانتزاع تنازلات سياسية

لقاء تمهيدي بين طاقمي المفاوضات الإسرائيلي والفلسطيني في واشنطن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - لقاء تمهيدي بين طاقمي المفاوضات الإسرائيلي والفلسطيني في واشنطن

أسرى فلسطنيين
رام الله ـ نهاد الطويل

يُعقد أول لقاء تمهيدي يجمع طاقمي المفاوضات الإسرائيلي والفلسطيني، مساء الإثنين، في مقر وزير الخارجية الأميركي جون كيري في واشنطن، وسط تحذيرات من محاولة إسرائيل استخدام قضية الأسرى كوسيلة "ابتزاز سياسي" على طاولة المفاوضات، لانتزاع تنازلات من الجانب الفلسطيني. وأعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية والقيادي في حركة "فتح" نبيل أبو ردينة، في تصريحات صحافية الإثنين، أن الرئيس محمود عباس، تلقى مساء الأحد، دعوة خطية نقلها إليه السفير الأميركي لدى عمّان ستيوارت جونز، لإرسال طاقم فلسطيني إلى واشنطن، لعقد اللقاء الأول لإطلاق المفاوضات.
وقال أبو ردينة، لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن لقاء الإثنين في واشنطن تعارفي تمهيدي، يهدف إلى تطوير خطة عمل للطرفين من أجل التقدم في المفاوضات خلال الأشهر المقبلة، والتي تعتبرها واشنطن بداية لحل دائم للصراع الذي تشهده المنطقة منذ عقود.
ويضم طاقم المفاوضين الفلسطينيين، الدكتور صائب عريقات، وعضو اللجنة المركزية والمفوض المالي والاقتصادي رئيس "المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار" - بكدار، فيما يضم الطاقم الإسرائيلي وزيرة القضاء ومسؤولة ملف المفاوضات مع الفلسطينيين تسيبي ليفني، والمبعوث الخاص لرئيس الحكومة المحامي يتسحاك مولخو.
وقد صوّتت حكومة الاحتلال بغالبية وزارية على إطلاق 104 أسرى فلسطينيين، ممن اعتقلوا قبل اتفاق أوسلو، في إطار إعادة استئناف مفاوضات التسوية المباشرة مع الفلسطينيين، كما أقرت مشروع قانون ينص على تنظيم استفتاء في حال التوصل إلى أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
وكشف عضو اللجنة المركزية لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" عمر شحادة، الإثنين، في تصريحات صحافية إلى "العرب اليوم"، أن الجبهة أعلنت بشكل صريح أنها ستبدأ حملة شعبية لإسقاط اتفاقية أوسلو، من أجل إعادة الشرعية إلى الشعب الفلسطيني، باعتباره هو مصدر القرار ومصدر الشرعية، على حد قوله.
وأفرجت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، الإثنين، عن 5 من أنصار "الجبهة الشعبية"، اعتقلتهم الأحد، عقب المسيرة التي نظمتها الجبهة، رفضًا للعودة إلى المفاوضات، والتي انتهت بمواجهات أوقعت إصابات بين الجانبين.
واعتبر الأمين العام لحركة "المبادرة الوطنية الفلسطينية" النائب مصطفى البرغوثي، في تصريحات صحافية الإثنين، أن "إسرائيل نجحت في أن تستعمل حق الأسرى في الحرية وسيلة للابتزاز السياسي، وأن قرار الاحتلال بالافراج عن 104 أسرى جاء متأخرًا عشرين عامًا، وأن هؤلاء الأسرى الأبطال خسروا من حياتهم عشرين عامًا إذ كان التمسك بالإفراج عنهم عندما وقع اتفاق أوسلو في 1993".
وحذر البرغوثي، من أن القرار الأخير بالإفراج عن الأسرى يحمل ألغامًا كثيرة، من ضمنها ما قالته تسيفي ليفني بأن الافراج سيتم بالتدريج، ومنوّط بإثبات الجانب الفلسطيني لما سمته "الجدية في المفاوضات"، مما يعني أن إسرائيل تحاول استخدام قضية الأسرى وسيلة ابتزاز سياسي على طاولة المفاوضات، لانتزاع تنازلات سياسية من الجانب الفلسطيني.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء تمهيدي بين طاقمي المفاوضات الإسرائيلي والفلسطيني في واشنطن لقاء تمهيدي بين طاقمي المفاوضات الإسرائيلي والفلسطيني في واشنطن



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates