أساتذة نفسيين يؤكدون أن العاملين المصريين تحولوا إلى أوصياء على الحكومة
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد اعتراض "النور" على البرادعي و تدخل الموظفين في تعيين الوزراء

أساتذة نفسيين يؤكدون أن العاملين المصريين تحولوا إلى أوصياء على الحكومة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أساتذة نفسيين يؤكدون أن العاملين المصريين تحولوا إلى أوصياء على الحكومة

احتجاجات العمال المصريين
القاهرة – محمد الدوي

القاهرة – محمد الدوي يدور الحديث الآن داخل الشارع المصري و بين الأوساط السياسية، عن تعيين الوزراء الجدد، والصوت الأعلى دائمًا  هو من  يكسب وقد لاحظنا ذلك عندما اعترض حزب "النور" السلفي على تعيين الدكتور محمد البرادعي رئيساً للوزراء ونزولاً على رغبتهم بعد أن كان الخبر مؤكدًا وبقوة قام المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية أحمد المسلماني بالظهور على شاشات التلفزيون ونفى ذلك الخبر، و الأحد نزلت  مسيرات لعدد من العاملين في وزارة الصحة للمطالبة بتعيين د / عبد الحميد أباظة وزيراً للصحة.
هذا و قام وفد من "ائتلاف شباب المعلمين" بطلب رسمي لرئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي، بأسماء المرشّحين لوَزَارة التربية والتعليم والتي اتفق عليهم جميع المعلمين لاختيار أحدهم لتولي منصب الوزير في الحكومة الجديدة، والتي شملت رئيس اللجنة النقابية في المطرية الدكتور محمد زهران،  و وكيل نقابة المعلمين المستقلة أيمن البيلي، و الرئيس السابق للإدارة المركزية للتعليم الأساسي في وزارة التربية والتعليم الدكتور أمين أبو بكر، و الخبير التربوي الدكتور كمال مغيث ، و وكيل وزارة التربية والتعليم وأحمد حلمي محمد عبد الشافي، ورئيس الإدارة المركزية لشؤون جهاز التفتيش في الوزارة.
ومن جانبه أكد مدرس مساعد الطب النفسي في جامعة الأزهر الدكتور علي إسماعيل لـ"مصر اليوم " أن ما يقوم به العاملون في الوزارات الآن مجرد شعور بالحرية من زمن كان الوزير فيه يعين وكأنه قادم ويحمل معه العصا التي من خلالها يرهب الناس ويخوفهم.
وأضاف "إن الأمر اختلف في مصر تماماً فالعاملين يريدون شخصاً من وجهة نظرهم يكون هو الأصلح في جميع الأحوال لهذا المنصب وينصبون بذلك نفسهم أولياء علي منصب رئيس الوزراء لأنهم أعمق منه رؤية وهذا أمر خاطئ تمامًا" .
كما يقول أستاذ الطب النفسي الإجتماعي الدكتور عبد اللطيف محمد خليفة "إن المجتمع الآن يفتقد القدوة .. فالأفراد يعرفون ويسمعون الكثير عن انحرافات تؤرق ضمائرهم، خاصة في أوساط ومستويات كان الأولى أن تتسم بالنزاهة".
وأضاف الدكتور عبد اللطيف لـ" مصر اليوم "  "إن العقاب يلحق بالبعض دون البعض الآخر، و أن الخطب في الشعائر الدينية لا تقدم للناس تفسيراً مقنعاً لما أصاب المجتمع من عطب!، والحلول إما شعارات غوغائية أو غير واقعية ".
وأشار الدكتور عبد اللطيف إلي  أننا أمام مواطن ليس له بالفعل أي دور في مجريات أمور وطنه. وما زال أصحاب نظرية أن الشعب قاصر، والحكام هم الأوصياء عليه متمسكين بنظريتهم، نشيطين في تطبيقها بكل الوسائل وفي كل ما يمس حياة المواطن؛ يريدون من المواطن أن يحتشد كلما احتاجوا إلى هذا الاحتشاد، ويلزمونه بأن يتفرق عن غيره وينصرف إلى نفسه إذا انتفت الحاجة إلى احتشاده!.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة نفسيين يؤكدون أن العاملين المصريين تحولوا إلى أوصياء على الحكومة أساتذة نفسيين يؤكدون أن العاملين المصريين تحولوا إلى أوصياء على الحكومة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates