القاهرة ـ أكرم علي
دعا مشايخ أهالي سيناء الرئيس محمد مرسي إلى أن يقدم الجديد في تحقيق مطالبهم فعليًا خلال الفترة المقبلة لأهالي سيناء، بعيدًا "عن الزيارات الوهمية والوعود الزائفة" حسب قولهم، هذا وكشف الشيخ عارف أبو عكر من أهالي الشيخ زويد، أن أهالي سيناء كثير ما يسمعون وعود عن التنمية دون أي فعل عملي"، مشيراً إلى أن عشائر وقبائل سيناء جلسوا مع المجلس العسكري والرئيس
مرسي بعد تولية وناقشوا 10 مطالب لأهالي سيناء، دون أن يحققوا أيًا منها.وقال عارف خلال لقاء وفد نقابة الأطباء مشايخ سيناء مساء الجمعة في القاهرة، "طالبنا مرارًا وتكرارًا الرئيس محمد مرسي ومن قبله بتحقيق مطالبنا المتمثلة في التنمية وإعادة النظر في ملف السجناء وتمليك الأراضي، ولكن كلها كانت مطالبات وزيارات ووعود وكلام لتنمية سيناء ومدى اهتمام المسؤولين بها، لكونها خط الدفاع الأول عن مصر وبوابتها الشرقية"، مشيراً إلى ضرورة أن يقدم الرئيس جديدا خلال الفترة المقبلة وجديداً لأبناء سيناء.ومن جانبه قال موظف في الضرائب العقارية في رفح يدعى حلمي أبو جراد ، "إن سيناء جزء لا يتجزأ من مصر، ولم نسمح بغير ذلك وموقف أهالي سيناء يعلمه الجميع، ونطالب بتغيير الصورة الذهنية عن أبناء سيناء في وسائل الإعلام والتي رسمها النظام السابق".
وأكد موجه بالتربية والتعليم في رفح أحمد ناصر إبراهيم ضرورة استعادة الأمن الكامل على جميع أراضى سيناء، كاشفاً عن أن "غياب الرقابة وضعف التواجد الأمني أدى إلى انتشار المخدرات والسلاح، مطالباً الحكومة بالكشف الفوري عن هوية مختطفي الجنود والقبض عليهم".وأضاف كبير عائلات المشروخي الشيخ إبراهيم المشروخي في الشيخ زويد أن سيناء منسية ولم تنل من الاهتمام شيئا من النظام السابق والحالي.
فيما أكد نقيب أطباء شمال سيناء الدكتور صلاح سلام، أن المخصصات المالية لتنمية سيناء قليلة وغير كافية، ما يعني أن الثورة لم تصل سيناء، بحسب قوله،.
واستنكر صلاح عدم تواجد الدكتور محمد مصطفى حامد، وزير الصحة خلال الأحداث التي وقعت الأيام الماضية.
وشدد على أهمية أن يكون هناك بدل خاص لسيناء لجذب الأطباء للعمل بها خاصة أنها منطقة خطرة، متسائلا: "كيف يصرف 16 مليار جنيه للمستشارين في الدولة، ونحن نريد نصف مليار فقط للأطباء"، وأوضح أن وزراء العهد البائد كانوا يخصصون بدلات للعمل في سيناء بينما وزراء الثورة ألغوها، ولفت إلى أن رواتب 500 طبيب في سيناء لا تتجاوز تكلفة ضيافة بديوان الوزارة.
أرسل تعليقك