القاهرة ـ علي رجب
اعتبر رئيس حزب التحرير المصري الصوفي الدكتور إبراهيم زهران، أن إحالة بلاغ جديد ضد أربعة من مؤسسي "تمرد" لنيابة أمن الدولة العليا بتهمة التحريض على قلب نظام الحكم، ودعوة الشعب للانضمام لجماعة غير شرعية، وإهانة الرئيس هو بمثابة محاولة اغتيال معنوي للحركة وأهدافها، ومحاولة لإثناء شباب الثورة عن استكمال ثورة تصحيح مسارها بعد أن استولى عليها واستفاد منها
من لا يستحق، والنظام الحاكم الآن يواصل سعيه لإجهاض الاستعداد والحراك الشعبي القادم.وأوضح زهران إلى "مصر اليوم" أن بلاغات قلب نظام الحكم هي إهانة للشعب المصري وثورته المباركة فالشعب قام بثورته من أجل التعبير عن رأيه بكل حرية وأن تهمة قلب نظام الحكم هي من التهم التي تنتمي للأنظمة الشمولية والأنظمة الديكتاتورية ولا تنتمي إلى أي أنظمة ديمقراطية، فالإخوان جاؤوا إلى الحكم بالصندوق وسيقطهم الشعب قريباً أيضاً.وشدد زهران على أن المضايقات التي يقوم بها النظام الحاكم الآن ستُعجل بثورة الشعب من جديد، ولن يستطيع أحد تكميم الأفواه مرة ثانية، لافتاً إلى أن البلاغات التي قدمت ضد حركة "تمرد" هي بمثابة إنذار لبقية القوى السياسية أنه من يتحرك في مظاهرات فإن تهم قلب نظام الحكم جاهزة.وانتقد زهران تصريحات القيادي في جماعة الإخوان المسلمين عصام العريان التي صرح فيها بأن من يريد تغيير مرسي فعليه قراءة الدستور، وقال له "أنت قرأت الدستور لما عزلنا مبارك".فيما اعتبر أمين العمل الجماهيري في الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي محمد عرفات، أن تقديم البلاغات المستمر ضد حركة تمرد، يؤكد أن القانون أصبح يستخدم لتصفية الحسابات وليس العدل، مؤكداً أن النظم الفاشية تحاول دائماً قمع معارضيها، مؤكداً أن مرسي يسير على خُطى مبارك نفسها وسيكون له المصير نفسه إذا استمر على ذلك.وشدد على أن حركة تمرد هدفها إسقاط النظام الحالي لفشله في إدارة شؤون البلاد، ومن يرد تقديم بلاغات فليقدمها ضد كل من وقع على استمارة تمرد ليقبض بذلك على ملايين المصريين الرافضين للنظام الحالي.
أرسل تعليقك