سقوط قتلى في معارك العاصمة طرابلس وترهونة بين الجيش الليبي وقوات الوفاق
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تجدد المطالب الدولية بوقف القتال وإبرام هدنة إنسانية

سقوط قتلى في معارك العاصمة طرابلس وترهونة بين الجيش الليبي وقوات "الوفاق"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سقوط قتلى في معارك العاصمة طرابلس وترهونة بين الجيش الليبي وقوات "الوفاق"

المشير خليفة حفتر
طرابلس - صوت الإمارات

استمرت المواجهات العسكرية، السبت، بين قوات «الجيش الوطني» بقيادة المشير خليفة حفتر، وقوات حكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج، ولم تجد الدعوة الجديدة، التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لإبرام هدنة إنسانية جديدة لوقف القتال في ليبيا أي استجابة لدى طرفي النزاع هناك، حيث.

وإلى جانب القتال الذي احتدم في مختلف محاور العاصمة طرابلس، خاض الطرفان معارك طاحنة في مدينة ترهونة (غرب)، بعدما بدأت قوات «الوفاق» هجوماً موسعاً على المدينة الخاضعة لسيطرة قوات «الجيش الوطني»، والتي تعد قاعدتها الرئيسية في الهجوم على طرابلس، الذي بدأ في الرابع من شهر أبريل (نيسان) الماضي، بعدما فقدت السيطرة على مدينة غريان.

وقالت «قوة حماية ترهونة»، الموالية لحكومة السراج، إن سلاح الجو التابع للحكومة دمّر أربع آليات عسكرية لـ«الجيش الوطني» وسط ترهونة، التي تقع على بُعد 65 كيلومتراً جنوب شرقي العاصمة، وقال الناطق باسم عملية «بركان الغضب»، العقيد طيار محمد قنونو، إن سلاحها الجوي قصف مدرعة وآلية للجيش في ترهونة، وتم استهداف خمسة أهداف للمواقع الخلفية، الداعمة لقوات «الجيش الوطني»، تمهيداً لتقدم قوات «الوفاق».

وأضاف قنونو أن قوات العملية «اقتحمت معسكر (الحواتم) في ترهونة، واعتقلت 12 عنصراً من عناصر (الجيش الوطني)، وغنمت 5 آليات مسلحة»، لافتاً في تصريح سابق إلى مقتل 8 وأسر 4 من عناصر «الجيش الوطني» خلال تقدم قوات «الوفاق» في محيط المدينة. إضافة إلى تدمير ثلاث آليات مسلحة، والسيطرة على آلية أخرى، وبعدما كرر ما وصفه بالإنذار الأخير إلى قوات «الجيش الوطني» في المدينة بالاستسلام، وتعهد بمحاكمة سريعة وعادلة، أضاف في بيان له أمس، أن «قواتنا ما زالت تواصل تقدمها وفقاً للخطة، التي وضعتها غرفة العمليات في إطار عملية «عاصفة السلام»، رداً على القصف المتواصل لأحياء العاصمة طرابلس، وتأديباً لميليشيات المرتزقة»، كما قالت العملية إن «قواتها المتقدمة باتجاه غريان اقتحمت بوابة (الويف)، الواقعة بين منطقتي العربان وترهونة، وغنمت آليات عسكرية، وأسرت 6 عناصر من (الجيش الوطني). ونشرت صوراً لعدد من قذائف الهاون، مؤكدةً أن قواتها سيطرت عليها خلال تقدمها صباح، أمس، إلى أحد تمركزات الجيش على مشارف الحدود الإدارية لمدينة ترهونة.

وفي غضون ذلك، طلبت غرفة العمليات المشتركة لقوات السراج من مؤيديها بمواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام، عدم نشر معلومات قد تكون سبباً في إرباك العمليات العسكرية، والتي قد تشكل خطراً على حياة عناصرها، ونقلت وكالة «الأناضول» التركية، عن مصدر بقوات «الوفاق»، أنها أطلقت عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على مدينة ترهونة الاستراتيجية. كما شهدت معظم محاور القتال بالعاصمة طرابلس، وفي المنطقة الممتدة بين مدينتي سرت ومصراتة (غرب) البلاد، في ساعة مبكرة من صباح أمس، قصفاً مدفعياً وصاروخياً متبادلاً، هو الأعنف من نوعه منذ أن بدأت قوات «الجيش الوطني» زحفها لتحرير طرابلس في الرابع من شهر أبريل الماضي. واشتدت وطأة المعارك في الضواحي الجنوبية من طرابلس، خصوصاً محور (الهيرة)، الواقع على بُعد 60 كيلومتراً جنوب طرابلس، حيث قالت مصادر عسكرية بـ«الجيش الوطني» إن قواته كبدت الميلشيات الموالية لحكومة السراج، والمدعومة بالمرتزقة الموالين لتركيا، خسائر فادحة.

وأعلن المركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة» أن قوات «الجيش الوطني كبّدت الميليشيات المسلحة خسائر فادحة بعد معارك في أكثر من جبهة». مشيراً بشكل خاص إلى استهداف حشد مرتزقة في جبهة (الهيرة) تابعين لأسامة الجويلي، أحد أبرز القادة الميدانيين لقوات «الوفاق»، والذي وصفته بـ«خادم إردوغان في ليبيا».

في سياق ذلك، قالت شعبة الإعلام الحربي لـ«الجيش الوطني» إن منصات دفاعه الجوي أسقطت مساء أول من أمس، طائرة تركية مسيّرة، تم رصدها كانت تحاول الإغارة على مدينة ترهونة، كانت الشعبة قد أعلنت في إيجاز للعمليات العسكرية، التي خاضتها قوات «الجيش الوطني» أنها أسقطت ثلاث طائرات تركية مُسيّرة، حاولت الإغارة على مواقعه وآلياته في مدينة ترهونة، وفي منطقة نسمة، بالقرب من مدينة بني وليد، وفي منطقة وادي الدينار على التوالي، وجدد الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش على لسان المتحدث باسمه، خلال مؤتمر صحافي عبر دائرة تلفزيونية في نيويورك، مساء أول من أمس، مطالبة المنظمة الدولة بهدنة إنسانية على وجه السرعة، من أجل التركيز على جهود مكافحة وباء «كورونا». وحذر من مخاطر استمرار الأعمال العدائية على المدنيين داخل طرابلس، والمناطق المحيطة بها.

كما أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ، إزاء تصاعد العنف في ليبيا خلال الأسابيع المنصرمة، واستهداف المدنيين والمستشفيات والمرافق الطبية، المخصصة للتعامل مع جائحة «كورونا»، ودعا الناطق باسم المفوضية، في بيان من مقرها في جنيف، جميع أطراف النزاع في ليبيا إلى الالتزام الفوري بوقف إنساني لإطلاق النار، مشيراً إلى تصاعد الأعمال العدائية، على الرغم من النداءات المتكررة للتوصل إلى هدنة.

قد يهمك ايضا:

أشتية يؤكّد أنّ السلطة الفلسطينية تحتاج 137 مليون دولار لمواجهة "كورونا"

إجماع عراقي على الكاظمي بعد انسحاب الزرفي من تشكيل الحكومة المقبلة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط قتلى في معارك العاصمة طرابلس وترهونة بين الجيش الليبي وقوات الوفاق سقوط قتلى في معارك العاصمة طرابلس وترهونة بين الجيش الليبي وقوات الوفاق



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها

GMT 18:42 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

سوني تقول إن شبكة "بلاي ستيشن" مازالت تواجه مشكلات

GMT 07:40 2015 الخميس ,12 شباط / فبراير

اتفاقية لتشغيل منتجع جميرا جزيرة السعديات

GMT 02:44 2014 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مميزة للحصول على شعر ناعم دون تقصف

GMT 22:55 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

لمسات سريعة عصرية تغيّر ديكور منزلك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates