خبراء يؤكدون الحاجة إلى نظام لإعداد التلاميذ على حل المشاكل الصعبة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

التعليم في سن مبكرة يضر برفاهية الأطفال وبصحتهم

خبراء يؤكدون الحاجة إلى نظام لإعداد التلاميذ على حل المشاكل الصعبة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خبراء يؤكدون الحاجة إلى نظام لإعداد التلاميذ على حل المشاكل الصعبة

الاطفال يجب أن يلتحقوا بالمدرسة عند سن الخامسة
لندن ـ سامر شهاب

قال أكثر من مئة معلم وكاتب وأكاديميين بريطانيين، إن سياسات الحكومة التعليمية في السنوات الأولى تضرُّ بصحة الأطفال و رفاهيتهم. وكتب المتخصصون في التربية والتعليم إلى وزير الخارجية البريطاني، مايكل غوف ، للمطالبة بأن يتم السماح للأطفال للتعلم من خلال اللعب، بدلا من إعدادهم للدروس الرسمية في هذه السن المبكرة .
والخطاب الموقع من 127 شخصية من كبار الشخصيات بمن فيهم اللورد لايارد ، مدير برنامج الرفاهية في مدرسة لندن للاقتصاد ، والسير آينسيلي غرين، المفوض الانكليزي السابق للأطفال، يقول إن البحث الحالي "لا يدعم بداية مبكرة للاختبار والتعليم شبه الرسمي، ولكنه يقدم أدلة كثيرة على الاعتراض عليه وتحديها " .
وتقول الوثيقة : " هناك عدد قليل جدا من البلدان لديها سن لبدء الدراسة في المدرسة اعتباراً من سن الرابعة ، كما نفعل في انكلترا. والأطفال الذين يدخلون المدرسة في سن ستة أو سبعة أعوام، بعد سنوات عدة من تعليم الحضانة ذات الجودة العالية ، يحققون باستمرار نتائج تعليمية أفضل وكذلك مستويات عالية من الرفاهية ، ويجب أن يكون الأطفال مسجلين قانوناً في المدرسة في سن الخامسة، وعند سن السابعة يخضعون لتقييم لجنة ثلاثية ".
ويقول الخطاب، الموقع أيضا من الدكتور ديفيد وايتبريد، المحاضر البارز في علم النفس التعليمي بجامعة كامبريدج، وكاثرين بريسك، مدير مؤسسة " Play England"، والمحللة النفسية والكاتبة سوزي أورباخ ، يقول إن "السياسة الحالية تسير في اتجاه معاكس لأفضل الممارسات العالمية" .
ويوضح الخطاب أنه " على الرغم من أن مرحلة الطفولة المبكرة معترف بها عالميا باعتبارها مرحلة حاسمة، لا يزال الوزراء في إنكلترا يصرّون على النظر إليها كمجرد مرحلة تحضيرية للمدرسة ". ومصطلح "الاستعداد للمدرسة " يهيمن الآن على التصريحات السياسية ." بالإضافة إلى أنه ينبغي على الحكومة ألا تقدم شيئاً زائفا" .
والخطاب يتضمن رسالة توبيخ حاد من موظفي "غوف" الذين قالوا بالسماح للأطفال باللعب بدلا من التعلم كان " مبررا لعدم تعليم الأطفال الفقراء كيف يضيفون لأنفسهم المزيد".
وقال متحدث باسم المجموعة "هؤلاء الأشخاص الذين يمثلون اللوبي القوي والمضلل بشدة، والمسؤولون عن تخفيض قيمة الامتحانات وثقافة التوقعات والآمال الضعيفة والمتدنية في المدارس الحكومية " .
" نحن في حاجة إلى نظام يهدف إلى إعداد التلاميذ على حل المشاكل الصعبة في حساب التفاضل والتكامل أو أن يكونوا شعراء أو مهندسين، نظام متحرر من قبضة أولئك الذين يتحدثون زيفا وكذبا، وهو عذر لعدم تدريس الأطفال الفقراء كيف يصبحون جيدين".
وهذا الخطاب تم تنسيقه بواسطة حركة إنقذوا الطفولة "Save Childhood Movement "، والتي تطلق حملة تسمى " كثيرا جدا.. قريبا جدا " . وستقوم المنظمة بدفع سلسلة من الإصلاحات بما في ذلك " تنمية مناسبة"، وإطار عمل للحضانات والمدارس قائم ٍ على اللعب في السنوات الأولى، ويتضمن ذلك الأطفال بين سن ثلاثث وسبعث سنوات .
وقالت ويندي إيليات، المدير المؤسس للحركة، لصحيفة التلغراف "على الرغم من حقيقة أن 90 ٪ من البلدان في العالم يعطون أولوية للتعلم الاجتماعي والعاطفي تحديد أولويات العالم، ويبدأون التعليم النظامي في سن السادسة أو السابعة، فانه في انكلترا يبدو أننا نصمم بشراسة على التشبث بالاعتقاد الخاطئ بأن البدء في الدراسة عاجلا ومبكرا يعني نتائج أفضل في وقت لاحق ."
وقال السير مايكل ويلشو، رئيس مؤسسة أوفستد، المنوطة بالتفتيش على المدارس ، إن "أفضل الحضانات والمدارس الابتدائية كان لها "نهج منهجي وصارم وتقييم منسق للتقييم الصحيح من البداية ".
وقد دافع ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني، سابقا عن سياسات الرفاهية ودعم مؤسسة "لايارد "علنا، قائلا إن "عمل هذه الأكاديميات ليس "متجدد دائما".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون الحاجة إلى نظام لإعداد التلاميذ على حل المشاكل الصعبة خبراء يؤكدون الحاجة إلى نظام لإعداد التلاميذ على حل المشاكل الصعبة



GMT 18:10 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

النشاط البدني يضمن الإدراك الجيد مع تقدم العمر

GMT 04:51 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الالتهابات تسبب اضطراب الذاكرة قبل سن الشيخوخة

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates