الباحثون يكشفون أن الضغط المزمن يمكن أن يتسبب في اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حددوا جزءًا من الدماغ يصبح ضعيفًا ويؤدي إلى نوع من الارتباك العقلي بين الخيارات

الباحثون يكشفون أن الضغط المزمن يمكن أن يتسبب في اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الباحثون يكشفون أن الضغط المزمن يمكن أن يتسبب في اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر

ربط العلماء الضغوط المزمنة على ضعف في جزء معين من الدماغ
لندن ـكاتيا حداد

أوضح العلماء أن الضغط المزمن يمكن أن يتسبب في اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر، مثل اختيار وظيفة براتب جيد ولكن ساعات عملة شاقة. وحدد الباحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، جزءا من الدماغ والذي يصبح ضعيفا تحت الضغط ويؤدي إلى سوء صنع القرار، وأظهرت الدراسة أن الضغط يؤدي إلى نوع من الارتباك العقلي بين الخيارات والتي قد لا تعود بالنفع، ويستمر تأثيرها لأشهر عدّة.

ووفقا لمؤلفي الدراسة، فإن نتائج الدراسة يمكن أن تؤدي إلى آفاق مثيرة لعلاج القلق والاكتئاب، والحد من آثار الإجهاد؛ لمساعدة الناس على تجنب الآثار السيئة للضغط، واتخاذ القرارات الصحيحة. والحصول على وظيفة بأجر أقل مع وقت فراغ كبير تعد أكثر جاذبية، حين يكون الناس تحت الضغط العقلي، وفقا لبحث جديد، ووجدت التجارب على الفئران، أن الحيوانات من المرجح أن تختار بدائل خطيرة حين تكون المكافأة أكبر.

وحددوا أيضا أن دوائر معينة في الدماغ هي المسؤولة عن اتخاذ القرار، وعند تعرضها للضغط، تتخذ قرارات خطأ، وهي تشارك في التخطيط واتخاذ القرار، وهي مهمة لتشكيل العادات والربط بين العمل والعائد. ويمكن أن يؤدي الاكتشاف إلى علاجات للمرضى الذين يعانون من اضطرابات، مثل الاكتئاب والإدمان والقلق التي غالبا ما تتميز بضعف عملية اتخاذ القرار.

وقالت المؤلف الرئيسي البروفيسور، آن جرايبيل، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "شيء واحد مثير هو القيام بهذا العلم الأساسي جدا، حيث وجدنا ميكروسيركويت من الخلايا العصبية في المخطط، الذي يمكن أن يتأثر ويعكس آثار الضغط على هذا النوع من صنع القرار، وهذا بالنسبة لنا أمر واعد للغاية، ولكن نحن ندرك أنه حتى الآن هذه التجارب على الفئران".

وتشير إلى أن عملية صنع القرار في هذا النوع من الحالات معروفة تحت اسم "الصراع بين التكاليف والفوائد"، ويتأثر كثيرا بالضغط المزمن. وأجرى الفريق نفسه الدراسة ذاتها قبل عامين، ووجد أن الدائرة تبدأ في قشرة الفص الجبهي الإنسي، المسؤول عن السيطرة على المزاج، وتمتد إلى مجموعات من الخلايا العصبية تسمى ستريوسوميس.

ودربوا القوارض على الجري في المتاهة وكان عليهم الاختيار بين حليب الشكولاتة ومشروب آخر أضعف منه، وبحجب الاتصال بين الخلايا القشرية وستريوسوميس، وذلك باستخدام العلاج الخفيف ويدعى أوبتوجينيتيكش، ومن ثم بدأت الفئران تحويل تفضيلها للمكاسب الأكبر بالقلق الأقل. وفي الدراسة الأخيرة، تعرضت القوارض إلى ضغط يومي لمدة أسبوعين، ومن ثم بدأت في اختيار الحليب بالشيكولاتة، وكلما زاد العلماء مسحوق الشوكلاتة اجتذب له الفئران.

والنتيجة أن الحيوان يتجاهل التكلفة العالية ويختار المكافأة العالية، ويعقد الباحثون إن الدائرة تدمج المعلومات حول الجوانب الجيدة والسيئة للخيارات الممكنة، مما يساعد الدماغ على اتخاذ القرار. وبطريقة أو بأخرى، يعد التعرض المسبق للضغط المزمن، يخلط بين الخيارات السيئة والجيدة، كما لو أن الحيوانات فقدت القدرة على تحقيق التوازن بين الإثارة والتثبيط من أجل الاستقرار على السلوك المعقول. ولكن الباحثين تمكنوا من استعادة صنع القرار الطبيعي للفئران عند استخدام مادة أوبتوجينيتيكش، لتحفيز هرمون إنترنيورونس، وبالتالي قمع ستريوسوميس.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يكشفون أن الضغط المزمن يمكن أن يتسبب في اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر الباحثون يكشفون أن الضغط المزمن يمكن أن يتسبب في اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 21:34 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 صوت الإمارات - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار

GMT 22:56 2015 السبت ,04 تموز / يوليو

تسريب صورة جديدة للهاتف "غالاكسي A8"

GMT 09:15 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

القطيفة والتريكو نجوم موضة 2016

GMT 08:44 2015 السبت ,10 كانون الثاني / يناير

"بيفرلي هيلز" تكشف النقاب عن مفاجأة جديدة لعملائها

GMT 08:49 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرد بريدي يثير الذعر في مبنى السفارة الأميركية في قيرغيريا

GMT 17:18 2013 السبت ,27 إبريل / نيسان

نماذج إسلامية معاصرة بإبداع الإسكندرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates