علماء في نوتنغهام يكتشفون تقنية جديدة لمساعدة النساء الأكبر سنًا على الحمل
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إعادة شحن البويضات الرديئة باستخدام خلايا أكثر شبابًا وحيوية

علماء في نوتنغهام يكتشفون تقنية جديدة لمساعدة النساء الأكبر سنًا على الحمل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - علماء في نوتنغهام يكتشفون تقنية جديدة لمساعدة النساء الأكبر سنًا على الحمل

تقنية جديدة تساعد النساء الأكبر سنا على أن يصبحن أمهات
لندن ـ كارين اليان

توصل علماء في نوتنغهام، إلى تقنية جديدة تساعد النساء الأكبر سنا على أن يصبحن أمهات من خلال إعادة شحن البويضات الرديئة باستخدام خلايا أكثر شبابًا وحيوية من أماكن أخرى من مبيض نفس المريضة.

وستتمكن العديد من النساء ممن هن فوق سن الأربعين واللواتي يلجأن لشخص مانح للبويضات من استخدام بويضاتهن الخاصة، وستتمكن المريضات الأصغر سنا من الاستفادة من التقنية التي ستعزز احتمالات حدوث الحمل الى خمسة أضعاف.

ويشير عالم الخصوبة البروفيسور سيمون فيشل " تعتبر هذه التقنية نقلة نوعية"، ومع ذلك تبقى هناك تساؤلات حول سلامة هذه التقنية التي تكلف 14 ألف جنيه استرليني، ولم تأخذ الموافقة بعد لاستخدامها في أمريكا، على الرغم من ان أمريكا كانت بلد منشئها. وتنبع المخاوف بشكل أساسي من التلاعب بالبويضات ومن أن تكون التقنية تتخطى حاجزًا أخلاقيًا بالغ الأهمية، وأنها يمكن أن تعزز قضية تغيير وتبديل البويضات بطرق أخرى، وخلق ما يسمى بالطفل المثالي من خلال تحديد لون العيون وملمس الشعر.

وتهدف التقنية بالأساس الى زيادة نشاط البويضات القديمة بعد منحها القوة، وتأتي قوة البويضات من خلال بطاريات صغيرة تسمى الميتوكوندريا، وتعتقد الشركة المصنعة أن البطاريات ستعطي البويضة الطاقة التي تحتاجها كي تكون الجنين. وجرى تجربة التقنية بالفعل في تركيا ودبي وكندا، حيث أنتجت طفل في الصيف الماضي، وتؤكد ناتاشا راجاني من تورنتو والتي قضت أكثر من أربع سنوات في محاولة انجاب طفل قبل ولادة زين " هذا أمر كنا غير مؤمنين بحدوثه."

وطلب دكتور فيشل الذي شارك في تأسيس أول عيادة أطفال انابيب في العام ورئيس رعاية الخصوبة في بريطانيا من مؤسسة الخصوبة البشرية وعلم الأجنة الموافقة على علاج 20 امرأة، ستأخذ من كل واحدة عينة من أنسجة حافة المبيض باستخدام عملية جراحية، وعند ذلك سيتم أخذ البويضات الأكثر شبابا منها وإخضاعها لتقنية ميتوكوندريا. وسيعاد حقنها في جسم المرأة مرة أخرى لزيادة احتمالات انجاب طفل، ويوضح دكتور فيشيل " توفر هذه التقنية خيارات جديدة للمرأة للحصول على طفلهم الخاص الذي يشاركهن في العوامل الجينية."

وحذّر من أن الطريقة الجديدة لن تساعد البويضات على التخلص من المشاكل الوراثية التي تنشأ مع تقدم عمر الأم، وصرحت جوزفين كوبنتافالي من مجموعة حملى التعليق على الأخلاق التناسلية " هناك تركيز في الوقت الراهن على قضية التلاعب في البويضات، وتثقيف المرأة حول أجسامهن، وضمان أن يحظين بمجتمع يسمح لهن بانجاب طفل وهن شابات بدل الانتظار طويلا."

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء في نوتنغهام يكتشفون تقنية جديدة لمساعدة النساء الأكبر سنًا على الحمل علماء في نوتنغهام يكتشفون تقنية جديدة لمساعدة النساء الأكبر سنًا على الحمل



GMT 04:58 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط البدني يضمن الإدراك الجيد مع تقدم العمر

GMT 04:51 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الالتهابات تسبب اضطراب الذاكرة قبل سن الشيخوخة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates