أساتذة في جامعة الإمارات يتوصلون إلى ابتكارات جديدة لدعم المجال الطبي
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تتضمن علاج الكبد والسرطان والشلل والكشف المبكر عن الحساسية

أساتذة في جامعة الإمارات يتوصلون إلى ابتكارات جديدة لدعم المجال الطبي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أساتذة في جامعة الإمارات يتوصلون إلى ابتكارات جديدة لدعم المجال الطبي

جامعة الإمارات
أبوظبي - فهد الحوسني

توصّل أساتذة من جامعة الإمارات، إلى 5 ابتكارات جديدة لدعم المجال الطبي، تضمّنت ابتكارات لزراعة خلايا الكبد، وعلاج السرطان، وتطوير لقاح علاجي جديد، لداء باركنسون "الشلل الرعاش"، والكشف المبكر عن مؤشرات الحساسية، ونظاماً للتطهير والصحة السريرية، فيما تبنّى برنامج "تكامل - ابتكارات من الإمارات" التابع للجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا، الابتكارات، ودعمها للحصول على براءات اختراع عالمية وتسويقها وإنتاجها تجارياً.

وابتكر الأستاذان بجامعة الإمارات، الدكتور علي عبدالله سيف النقبي، والدكتور عبدالحميد مراد، جهاز "الكبد الاصطناعي الحيوي الليفي"، وهو عبارة عن مفاعل حيوي جديد أجوف، ومتحد المحور من الألياف، يدعى الجهاز الاصطناعي الحيوي الليفي بالكامل، ويعرف باسم جهاز الإمارات المساعد للكبد وتم تجريبه في المختبر.

 

كما يوفّر الابتكار ثلاثة أقسام "حجيرات" منفصلة من أجل إحداث الأكسجة المكملة في القسم الأبعد عن خلايا الكبد المزروعة، حيث يتيح هذا الجهاز للخلايا الموجودة بكثرة فيه، المحافظة على حيويتها وأداء وظيفتها لفترة أطول من الزمن، بالمقارنة مع الأجهزة التجارية المتوافرة، ويمكن استخدامه في العلاج الطبي للكبد والكلية، وكجهاز لزراعة الخلايا، وإنتاج البروتينات.

 

فيما ابتكر الدكتور عمر الأجنف، نظاماً للتشخيص المبكر للشلل الرعاش ،"أجسام مضادة وحيدة النسيلة لداء باركنسون"، وهو عبارة عن طريقة جديدة، تتيح التشخيص المبكر "لداء باركنسون"، ولقاحات علاجية جديدة، وللأمراض ذات الصلة به تتم معالجتها بالعلاج نفسه.

 

ويتميز الابتكار بأن الأجسام المضادة التجارية المتوافرة، تستخدم بروتين "الألفا سينوكلين" على نطاق واسع من أجل تمييز عوامل داء باركنسون في الدماغ، إلا أن هذه الأجسام غير محددة الغرض، وتتعرف إلى كل من الأشكال الأحادية والمجمعة لبروتين "الألفا سينوكلين"، ومن المرجح أيضاً أن هذه الأجسام لا تتعرف إلى جميع الأشكال المجمعة لبروتين الألفا ذات العلاقة "بداء باركنسون"، ولذلك، فإن استخدام أجسام مضادة محددة لتجمعات "بروتين الألفا" يمكن أن يكشف عن عوامل ممرضة جديدة لداء "باركنسون"، كما يمكن استخدام الابتكار في تشخيص "داء باركنسون"، وتطوير لقاح علاجي جديد والأمراض ذات الصلة به، وتوفير التقنيات لإجراء المزيد من البحوث.

 

فيما قدّم الدكتور يوسف حايك، ثلاثة ابتكارات طبية الأول "نظام إيصال العامل، العلاجي لفرط الحرارة"، يعمل على تحسين مستوى الارتياح لاستكمال علاج السرطان، من خلال مضاعفة العامل الفعّال تحديداً داخل الخلايا السرطانية، حيث تترك طرق العلاج التقليدية لمرض السرطان "العلاج الكيميائي"، آثاراً جانبية سيئة يعانيها المريض كثيراً مثل تساقط الشعر والغثيان.

 

ويعتمد النظام على "ناقل ذكي" يقوم بعد حقنه في جسم المريض بالبحث عن موقع الورم والاستقرار فيه، وتم تطوير جسيم متعدد الوظائف لإطلاق جرعة من عامل العلاج الكيميائي في موقع الورم، فور تعرضه لمجال كهرومغناطيسي، ما يقلل إلى حد كبير من جرعة العلاج الإجمالية، بالإضافة إلى كونه عاملاً علاجياً لفرط الحرارة، ويمكن مشاهدة الجسيم متعدد الوظائف عن بُعد، مما يساعد الطبيب المعالج على مراقبة فاعلية العلاج بطريقة غير بضعية.

 

وجاء الابتكار الثاني للدكتور يوسف حايك، خاصاً بنظام للكشف السريع عن مؤشرات الحساسية "تقييم الحساسية المتواسطة بالغلوبلين المناعي IgE بأدنى حد من البضع"، حيث يوفّر هذا الاختراع، تقنية كشف سريع تقيّم بدقة عالية وجود مؤشرات الحساسية في سائل من الجسم مثل مصل الدم أو اللعاب، وتتضمن المزايا التنافسية للاختراع، الكشف السريع عن مؤشرات الحساسية بأداة سهلة الاستخدام، وتمكين المستخدمين من الكشف الفوري عن وجود عوامل مسببة للحساسية، ويمكن استخدام الابتكار في تشخيص الحساسية، والفحص الوقائي.

 

وجاء الابتكار الخامس لجامعة الإمارات والثالث للدكتور حايك، خاصاً بمكافحة العدوى، بعنوان "نظام نقل الخلائط المعدنية النانونية لعلاج الآفات والخلايا الملوثة بالجراثيم"، حيث يوفّر آلية لاستخدام الجسيمات النانونية "مركب لا عضوي"، التي تتمتع بالقدرة على تدمير الجراثيم، لفترة طويلة من الزمن صفة متلفة الحيوية، ويمكن أن يشكل هذا حلاً بديلاً، خصوصاً بالنسبة لأنواع العدوى التي تتطلب علاجاً مطولاً، إلى جانب التدخل الطبي الجراحي.

كما يتميز الابتكار بأن تركيب الجسيمات النانونية المضادة للميكروبات، أسرع بكثير من تركيب المضادات الحيوية، وفاعلية أعلى بكثير ضد أنواع عديدة من الجراثيم، وفي حالة التهاب العظم، تبدي هذه الطريقة فاعلية ضد الجراثيم المستقرة داخل الخلايا العظمية، من دون إيذاء هذه الخلايا، ويمكن أن يدخل في التطبيقات الطبية الخاصة بالتطهير "التعقيم"، خصوصاً خارج جسم الإنسان، والاستخدام الوقائي، والصحة السريرية

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة في جامعة الإمارات يتوصلون إلى ابتكارات جديدة لدعم المجال الطبي أساتذة في جامعة الإمارات يتوصلون إلى ابتكارات جديدة لدعم المجال الطبي



GMT 04:58 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط البدني يضمن الإدراك الجيد مع تقدم العمر

GMT 04:51 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الالتهابات تسبب اضطراب الذاكرة قبل سن الشيخوخة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates