أبوظبي – سعيد المهيري
أرجع خبراء النظرة التشاؤمية الحالية تجاه الاقتصاد العالمي، إلى المعاناة التي يشهدها اقتصادا الاتحاد الأوروبي والصين من حالة ركود اقتصادي وتراجع كبير في معدلات النمو، فضلاً عن تراجع أسعار النفط، ما سيكون له تأثير كبير في الاقتصاد العالمي ككل.
واعتبروا أن ما يشهده الاقتصاد العالمي حالياً هو حالة من التباطؤ في معدلات النمو، مستبعدين أن يصل لمرحلة الأزمة الاقتصادية، وأشاروا إلى أن غياب الاستقرار السياسي والأمني، بجانب التحليلات المتشائمة، أكبر أزمة تواجه الاقتصاد العالمي حالياً.
وأكدوا أن انخفاض أسعار النفط، بعد 10 سنوات من الارتفاع الكبير، يحمل إيجابيات كثيرة للمصنعين والمستهلكين في مختلف أنحاء العالم، وأبرزها انخفاض أسعار السلع الأساسية، مشيرين إلى أن الإمارات لديها فوائض مالية وتنوّع في اقتصادها يعطيها مرونة في مواجهة التغيّرات في الاقتصاد العالمي.
ويشار إلى أن بعض المحللين الاقتصاديين في العالم قد توقعوا، خلال الأيام القليلة الماضية، حدوث أزمة اقتصادية مشابهة لأزمة عام 2008.
أرسل تعليقك