معرض الشارقة للكتاب يناقش موسيقى الوجود والإيقاع الشعري
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكّد الخبراء أنَّ سحر النغم حاضر في الكاتبة الإبداعيّة

معرض الشارقة للكتاب يناقش "موسيقى الوجود والإيقاع الشعري"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - معرض الشارقة للكتاب يناقش "موسيقى الوجود والإيقاع الشعري"

معرض الشارقة للكتاب يناقش "موسيقى الوجود والإيقاع الشعري"
الشارقة – نور الحلو

عقدت ندوة "موسيقى الوجود والإيقاع الشعري"، في ملتقى الأدب، ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب الثالث والثلاثين، حيث تناولت موسيقى الشعر وتنويعاتها وقدرتها على استيعاب المعاني والتعابير الشعرية المؤثرة، حيث تلامس الوجدان والروح.

وأكّد المشاركون أنَّ الموسيقى حاضرة في كل النصوص الإبداعية، لاسيما في الشعر، كما أنها لا تنتهي ولا تنضب، حيث تحدث في الندوة الباحث إيه إيغوني باريت، والباحث عبد اللطيف الزبيدي، والدكتور أياد عبد المجيد.

وأبرز الكاتب إيه إيغوني باريت، "أنا لست شاعرًا، لكن عندما أكتب نصًا نثريًا أجد فيه موسيقى بكل وضوح، ما يعني أنَّ الموسيقى وسحرها حاضران في الكتابة الإبداعية"، ولفت إلى أنَّ "الجيل الجديد، الذي تربى على أغاني الراب مثلًا، هي من وجهة نظرهم شعرًا زاخرًا بالموسيقى الساحرة".

وأوضح أنَّ "المرء يتأثر بالأصوات في محيطه، فتتجلى على شكل موسيقي، ومن المهم أن تكون حاضرة في نصوصه الإبداعية، فمن يكتب اليوم في ضوء هذا الزخم الكبير من السيارات وحركتها وضجيجها، يتعامل معها باعتبارها جزءًا من المشهد الإبداعي والكتابة، لا مصدر ضجيج، كما كان في فترات زمنية سابقة مثلًا، والمهم اليوم أن يتعامل الكاتب والمبدع مع تلك الأصوات ويتفاعل معها، ولا يتجاوزها أو يلغي وجودها في نصوصه، لأنها تحمل موسيقى تستحق الاستماع".

وأضاف "ما أريد قوله هو أنَّ هناك أصواتًا في محيطنا تعكس الطريقة التي يكتب بها الكاتب عباراته ونصوصه، بمعنى أنه قد لا يدرك بالضرورة ذلك، لكن تلك الأصوات ستكون حاضرة في جوهر النص، وهي ذات طابع موسيقي جذاب وساحر".

ومن جانبه، تناول الباحث عبد اللطيف الزبيدي الشعر العربي، لاعتباره شعرًا موزونًا وملتزمًا بالبحور الشعرية والقافية، عبر أنماطه الأربعة الأساسية، المتمثلة في الشعر العمودي، وشعر التفعيلة، والشعر المرسل، وقصيدة النثر.

ولفت إلى أنَّ "الموسيقى حاضرة في كل هذه الأنماط، وكل هذا الشعر، سواء كانت تلك الموسيقى الخارجية الظاهرة، أو الموسيقى الخفية وغير الظاهرة".

وتساءل "هل يعقل أنَّ يكون هذا الإبداع والموسيقى في الشعر العربي وليد تلك البدايات، فما نعرفه من شعر عظيم وكبير في العصر الجاهلي لأولئك الكبار وما وصلنا من نحو 400 شاعر جاهلي، لا يعقل أنَّ يكون قد ولد حينها دفعة واحدة، بل هناك ما سبقه وتم البناء عليه، ومثل هذه الفكرة تستوجب من الباحثين الأنثروبولوجيين البحث في الذاكرة الشفهية، وما قبل التدوين والتوثيق، وفي المخلفات المادية واللقى قبل الكتابة والتوثيق، كي نصل إلى تلك البدايات التي قادت إلى هذه المحطات الإبداعية".

وأردف "في الشعر العربي تدفق موسيقي ساحر ومشاهد متحركة وحركة مستمرة"، لافتًا إلى أننا "نحتاج إلى الموسيقى في الشعر سواء كانت موسيقى خفية أو ظاهرة"، ومبيّنًا أنَّ "تلك الموسيقى تظهر أيضًا في أحاسيس وتجربة الشاعر". مؤكدًا أنَّ "الشعر العربي يحتاج دائمًا إلى الموسيقى والإيقاع والغناء".

وبدوره، اعتبر الدكتور إياد عبد المجيد، أنَّ الحياة دون موسيقى لا وجود لها، وأشار إلى انحسار الإحساس بالإيقاعات في الشعر على المستوى العالمي، لافتًا إلى أنَّ "الشعر الجاهلي كان يجهل الموسيقى، ولم ينشأ على أيدي وعقول أكاديميين، لكنه قدم لنا 16 وزنًا شعريًا".

وأوضح أنَّ "عالم الإيقاع والموسيقى في الشعر لا ينضب ولا ينتهي"، مبرزًا أنَّ "العرب قديمًا وصفوا الشاعر الأعشى بأنه (صناجة العرب)، والصناجة كما هو معلوم آلة موسيقية مهمة، ما يؤشر على مدى غزارة الموسيقى في شعر الأعشى".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض الشارقة للكتاب يناقش موسيقى الوجود والإيقاع الشعري معرض الشارقة للكتاب يناقش موسيقى الوجود والإيقاع الشعري



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates