مزاعم متضاربة وجدل واسع بين غرينهولف ودافنشي بشأن صاحب اللوحة
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد إعلان مزور الأعمال الفنية أنه صاحب لوحة " الأميرة الجميلة"

مزاعم متضاربة وجدل واسع بين غرينهولف ودافنشي بشأن صاحب اللوحة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مزاعم متضاربة وجدل واسع بين غرينهولف ودافنشي بشأن صاحب اللوحة

لوحة "بيلا برنسيس
لندن ـ ماريا طبراني

أعلن مزور الأعمال الفنية شوان غرينهلوف أنه هو صاحب عمل لوحة "بيلا برنسيس" والتي تعود للفنان ليوناردو دافنشي منذ زمن طويل. موضحًا أنه اعتمد على فتاة عمل معها في عام 1970 في متجر مشترك في بولتون. لافتًا إلا أنه سبق تقييم الطباشير والحبر في الرسمة بمبلغ 100 مليون جنيه استرليني.

 وذكر مزور اللوحات الفنية أنه رسم لوحة تحفة عصر النهضة، التي تم تقييمها بـ 100 مليون جنيه، مضيفًا أنه اعتمد على فتاة كانت تعمل معه في متجر مشترك في بولتون، حيث تم تصنيف لوحة "الأميرة الجميلة" أنها من أعمال الفنان ليورناندو دافنشي، التي رسمها في القرن الـ 15، والتي يصور فيها امرأة شابة جميلة ذات ضفائر

  وادعى شوان غرينهولف في كتاب جديد بالرغم من ذلك، والذي قضى وقتًا في السجن لتزويره بعض الأعمال الفنية، أنه صاحب الحبر والطباشير الموجودة في اللوحة. وفي هذا الكتاب الذي يحمل عنوان "حكاية مزور"، يقول غرينهولف أنه استخدم وثيقة مجلس قديمة يرجع تاريخها إلى عام 1500، على أنها لوحة قماشية وقطعة خشب من مقاعد مدرسة من العصر الفيكتوري في بولتون، كدعم للقماشة.   
  وأوضحت صحيفة "صنداي تايمز"، أنه كتب "رسمت هذه اللوحة في 1987 عندما كنت أعمل في متجر، وأن الصورة لفتاة اسمها سالي كانت تعمل على الكاونتر، وبالرغم من مكانتها المتواضعة إلا أنها كانت صغيرة وسليطة وتشعر بأهمية نفسها جدًا".  

  ويعتقد خبراء الفنون أن "الأميرة الجميلة" تم رسمها لـ "بيانكا سفوزا" (13 عامًا) ابنة "لودوفيكو سفورزا" دوق ميلان، والتي تزوجت من قائد قوات الدوق الميلاني، إلا أنها ماتت أثناء شهور الزواج، بعدما عانت من حمل خارج الرحم، مضيفًا تعبيرات الأرق في صورتها.  

  وتم توثيق اللوحة لأول مرة في 1998، عندما ظهرت للبيع، وفي 2010 كتب المؤرخ التاريخي "مارتين كيمب" كتابًا عن معتقداتها بأنها واحدة من الرسومات التي أنتجها دافنشي. وبالرغم من ذلك، شكك البعض في ادعاءات غرينهالوف بأنه من أنتج هذا العمل، قائلين بأن أصابع الطباشير توضح أنها تنتمي للقرن السابع عشر على الأقل

 يشار إلى أن هذا الجدل ليس المرة الأولى التي يثار فيها حول هذا العمل، الذي يوجد حاليًا لدى مالكه الخاص، ففي 1998 بعدما باعه مالكه "جين مارشيغ" في دار كريستي للمزادات مقابل 21.800 دولار بعدما ذكر المثمنون أن العمل ليس من أعمال ليورناندو دافنشي وأنه من إنتاج القرن الـ 19. وبالرغم من ذلك نشر اثنين من خبراء الفنون كتابًا بعدها، وقالوا فيه أنها من رسومات دافنشي بالفعل. وفي تلك الأثناء كان غرينهالوف سجينًا لمدة أربعة أعوام وثماني شهور في 2007 بعدما اعترف ببيع أعمال مزورة وملفقة من الفنون على أنها أصلية وغسل الأموال التي حصل عليها. كما أن والديه جورج وأوليف اعترفا بالمؤامرة وغسيل الأموال المكتسبة.    
 
 يذكر أنه من بين الأعمال التي زورها كان التمثال المصري الذي باعه لمجلس بولتون مقابل 440.00 جنية. وهو تمثال مزور لأميرة العمارنة حفيدة الملك توت عنخ أمون، الذي صنعه غرينهالوف في حديقة منزله في ثلاث أسابيع فقط.

  وعقب إدانة غرينهالوف للتآمر وتزييف أعمال وغسيل الأموال، فإن التمثال الأن موجود بحوزة شرطة متروبوليتان في لندن، وكان جزءًا من معروضات الأعمال الفنية المزيفة والأنتيكات (V & A) في لندن عام 2011، كما ستنضم أعمال مزيفة أخرى تم عملها على غرار أعمال فنانين مشهورين ببانكسي وتراسي إمين في المعرض المرموق في متحف بولتون، جنبًا إلى جنب مع النموذج في الحديقة التي قلد فيها غرينهالوف أعماله المزيفة.

 وأمنت عمليات النصب له ولوالدية 850.000 جنيه استرليني (حوالي 1.3 مليون دولار) بالرغم من أن الخبراء قالوا إنه كان من الممكن أن يكسب أكثر من ذلك بما يصل إلى 10 مليون جنيه (15 مليون دولار) إذا كانت جميع أعمالهم بيعت. 
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزاعم متضاربة وجدل واسع بين غرينهولف ودافنشي بشأن صاحب اللوحة مزاعم متضاربة وجدل واسع بين غرينهولف ودافنشي بشأن صاحب اللوحة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates