عودة الكبار في مهرجان كان السينمائي بدورته الـ86 وسط حماية أمنية مكثفة
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الأفلام الفرنسية والأوربية لها نصيب الأسد من الأعمال المشاركة

عودة الكبار في مهرجان "كان" السينمائي بدورته الـ86 وسط حماية أمنية مكثفة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عودة الكبار في مهرجان "كان" السينمائي بدورته الـ86 وسط حماية أمنية مكثفة

مهرجان "كان" السينمائي
باريس ـ مارينا منصف

بعد استعداد دام عامًا كاملًا، تبدأ مساء الأربعاء في هذه المدينة المتوسطية الصاخبة في الجنوب الفرنسي، فعاليات الدورة الـ68 لهذا المهرجان الذي يعتبر أضخم مهرجان سينمائي في أوروبا، إنه مهرجان "كان" السينمائي، عيد السينما الحقيقي الذي غالبًا ما يحدد طوال الأشهر التالية ما سيشاهده جمهور السينما الحقيقي من أفلام.

ويتولى النجم الفرنسي لامبرت ويلسون وسط عشرات من النجوم والسينمائيين والفاتنات من كل الأنواع والبلدان، إعطاء إشارة البدء التي ستنسي الناس ولو لساعات كل شيء عدا السينما، من الأزمة الاقتصادية، إلى حروب شرقنا الأوسط غير السعيد، إلى إهتراء المنظومات الفكرية والقيمية، إلى ما حلّ بالعلاقات العائلية وأحلام اليوتوبيين الكبرى.

ولكنْ ثمة شيء لن يتمكن أحد من نسيانه ولو لساعات العرض الافتتاحية "التطرف"، فهو ماثل في كل لحظة في الرعب المعتمل في العيون، في الأحاديث الجانبية، في صورة أية لحية قد تعبر في أي مكان، ولكن بخاصة، في نظرات مئات من رجال الأمن والحراس باللباس المدني، نظرات لئيمة عدوانية مشرئبّة مستعدة في كل لحظة، تواكبها تصرفات تفتيش خشنة عند الأبواب التي ستقود الأنيقين والأنيقات إلى داخل الحصن الحصين، حيث الافتتاح بتلألُئِه كفيل بأن ينسي المدعوّين كل إزعاج غليظ تسبب به رجال الأمن.

يبدأ الحلم الذي سيتواصل أكثر من عشرة أيام هناك داخل قاعة لوميير، تعرض خلالها سينمات العالم - ما عدا السينمات العربية - ما عندها من أفلام جديدة حققها أصحاب مواهب تزداد عامًا بعد عام قوة وحضورا وتمسكا بهذا الفن الذي يثبتً عاما بعد عام أنه أبدا لم يخلق لكي يموت، لكنّ كل ما سيكون قد نُسِي ليلة الافتتاح، سيعود في شكل أقوى في عروض أفلام ستقول أيضًا أحوال العالم في واقعها المحيّر، بخاصة أن هذه الأحوال ليست على ما يرام في شكل عام.

مجددا، ستخبرنا دورة هذا العام من "كان" أن السينما لا تزال الفن الأكثر حساسية بين كل إبداعات الإنسان، الفن الأكثر قدرة على التقاط ما يحدث في العالم، وعلى الأصعدة كافة، لتحويله أعمالاً فنية، لكنّ حديثنا عن هذا يمكنه أن ينتظر الأيام المقبلة وكشف الستارة عن نصف دزينة من تظاهرات تقدم نحو مئة فيلم تقديما رسميا، إضافة إلى عشرات أخرى على الهوامش.

حديث اليوم هو الافتتاح الذي سيكون- على عكس ما كان يمكن أن نتوقع قبل أشهر- بفيلم فرنسي يصعُب تحديد قيمة "افتتاحية" حقيقية له، الفيلم هو "الرأس العالية" للممثلة والمخرجة إيمانويل بيركو، الذي يعرض هنا خارج المسابقة متحدثا عن أزمة النمو الاجتماعي لمراهق وصعوبات حياته، ليكون واحدا من عدد مبالغ فيه من الأفلام الفرنسية أو التي تمت إلى فرنسا بصلة مباشرة، التي تشارك في "كان".

 وتكاد دورة هذا العام أن تكون فرنسية، وهي بالتأكيد أوروبية أكثر مما هي أي شيء آخر، صحيح أن هناك بعض الأميركيين والآسيويين، لكن المكان الأرحب أُعطي لسينمات آتية من شتى البلدان الأوروبية، الغربية تحديدا، بل يمكن ملاحظة أن العديد من الأفلام الآتية من أماكن أخرى من العالم، هي من إنتاج فرنسي أو تشارك فيها أموال فرنسية، ناهيك عن أن ممثلين فرنسيين عديدين يحضرون في أفلام آتية من أمم أخرى.

واضح أن فرنسا، الرسمية والتلفزيونية، لا تزال أهم داعم للسينما الكبيرة والمهرجانية في العالم، ولا شك أن هذا يفسر ذاك، ولكن لا شك أيضا في أن كوزموبوليتية حفلة الافتتاح هذا المساء، لن تتوقف إلا عند الجوانب الإيجابية لدورة تريد أن تكون انطلاقة للأزمان المقبلة، أكثر مما أن تكون رصداً للأزمان الفائتة، وهنا، حتى على صعيد المبدعين المشاركين، سنلاحظ يوما بعد يوم أنه إلى جانب وجود أسماء مكرّسة من النوع المسمى "أبناء كان" بما فيها أسماءٌ كبار كوودي آلن وناني موريتي وغاس فان سنت، هناك أسماء أبناء جيل تالٍ من "الأبناء"، بعضها يظهر للمرة الأولى وبعضها يرتقي سلّم التراتبية الهرمية إلى الأعلى، ما يجعل الدورة الثامنة والستين دورة انتقالية بكل معنى الكلمة.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الكبار في مهرجان كان السينمائي بدورته الـ86 وسط حماية أمنية مكثفة عودة الكبار في مهرجان كان السينمائي بدورته الـ86 وسط حماية أمنية مكثفة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates