باحثون يعثرون على لوحة خشبية تعود إلى القرن السادس عشر
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تجسّد خيانة يهوذا للمسيح وتظهر الطيور في الخلفية

باحثون يعثرون على لوحة خشبية تعود إلى القرن السادس عشر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - باحثون يعثرون على لوحة خشبية تعود إلى القرن السادس عشر

لوحة خشبية تعود إلى القرن السادس عشر
واشنطن - يوسف مكي

كشف باحثون في جامعة كامبردج عن العثور على لوحة تعود إلى القرون الوسطى تظهر خيانة يهوذا إسكاريوت للمسيح بعد عملية إعادة التدوير في القرن الـ 16، ونجت اللوحة الخشبية ذات الألوان الزاهية من تدمير آلاف اللوحات الكنسية بعد أن قلبها شخص ما على الجانب الآخر واستخدم الجزء الخلفي منها لأغراض أخرى وعلى الأرجح كانت كتابة الوصايا العشر.

واكتشفت عملية إعادة التدوير بواسطة متحف "فيتزوليام" التابع لمعهد "هاميلتون كير"، وجرت تمت حماية اللوحة من الثوار البروتستانت أثناء الحرب الأهلية الإنكليزية التي دمرت الكثير من الأعمال الفنية التي نجت من عملية تطهير في وقت سابق.

وذكرت لوسى رابسون الوصية على هذا الاكتشاف، الأمر الرائع بشأن هذه اللوحة هو كيفية نجاتها من خلال استخدامها في أغراض أخرى، إنه شئ نادر، ويمكنني أن أذكر نجاة لوحة أخرى ليهوذا في فترة الكنيسة الإنكليزية".

وتكشف التقارير عن تدمير ما يصل إلى 97% من الأعمال الفنية الإنكليزية أثناء وبعد فترة الإصلاح، وجرى شراء لوحة يهوذا من قبل متحف فيتزويليام في العام 2012 من كنيسة سانت مارى في "غرافتون ريغس" في نورث هامبتون والتي لم يكن لديها المال للحفاظ عليها، وذهب ثمن اللوحة لإصلاح سقف الكنيسة.

وأوضحت رابسون أن اللوحة وصلت إلى المختبر في حالة مزرية مغطاة بالطلاء والغبار وخيوط العنكبوت، وتابعت "كانت مظلمة وبالكاد يمكن رؤية سطحها، ومغطاة برقائق من الخشب، بحيث لا يمكنك رؤية الألوان النابضة بالحياة".

وأزالت رابسون رقائق الخشب وأكتشفت آثارًا باهتة من الكتابة، وكشف التصوير بالأشعة تحت الحمراء أن اللوحة انقلبت على الجانب الآخر في القرن السادس عشر، واستخدمت كلوحة لكتابة الوصايا العشر، وبيّنت رابسون "من المحتمل أن شخصًا ما قلب اللوحة على الجانب الآخر لأنه لم يرغب في تحطيمها".

وتجسد اللوحة خيانة يهوذا للمسيح وبعض الجنود إلى جانب القديس بطرس وفي الخلفية تظهر الطيور التي تحلق في السماء، وأفادت رابسون أن اللوحة التي تعتبر جزءا من دورة آلام المسيح أكثر غرابة لأنها لم تخدش من قبل الكاثوليك المتدينين الذين عُرفوا بمهاجمة صور يهوذا.

وجرى تأريخ اللوحة بواسطة Ian Tyers الذي أوضح أن اللوحة مصنوعة من ألواح مستوردة من شرق بحر البلطيق من شجرة جرى قطعها بعد العام 1423، وأصبحت لوحة فنية في العام 1460، وتقع بقية لوحات يهوذا التي بقيت على قيد الحياة في كنيسة سانت مايكل في "غلوسيسترشاير".

وأعلن متحف "فيتزويليام" نتاج الحفاظ على اللوحة الأربعاء، بعد وضعها في معرض "روتشيلد" باعتبارها من أعمال القرون الوسطى، وأوضح المتحف أنه سيتم عرض نسخة منها في كنيسة سانت ماري في الوقت المناسب.

ولفتت رابسون إلى أن اللوحة تمثل قصة رائعة في البقاء على قيد الحياة لكنها أيضا تعد عملا فنيا، واختتمت حديثها بالقول "جميلة ونابضة بالحياة ربما لأنه جرى تحويلها إلى الجانب الآخر لمئات السنين ما جعل ألوانها تحتفظ بجمالها، وأظهرت كم كانت مشرقة في القرون الوسطى".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يعثرون على لوحة خشبية تعود إلى القرن السادس عشر باحثون يعثرون على لوحة خشبية تعود إلى القرن السادس عشر



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates