المجالس الشعبية تسهم في ترسيخ قيم المواطنة الإيجابية المجالس مدارس
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ضمن مجلس مطر صالح الكعبي في دبا الفجيرة

المجالس الشعبية تسهم في ترسيخ قيم المواطنة الإيجابية المجالس مدارس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المجالس الشعبية تسهم في ترسيخ قيم المواطنة الإيجابية المجالس مدارس

جمعية البدية للثقافة والفنون الشعبية
الفجيرة - صوت الإمارات

نظمت جمعية البدية للثقافة والفنون الشعبية ضمن فعاليات "منتدى الفجيرة الرمضاني" أمسية رمضانية بعنوان "الشباب والمواطنة الصالحة" استضافها مطر صالح الكعبي، ألقاها المدرب المعتمد في التنمية البشرية والتطوير المؤسسي راشد عبيد السلامي، ، وقدمه للحضور الشاعر والإعلامي خالد الضنحاني، وحضرها الدكتور حمدان أحمد الغسية، وعبدالله سعيد المرشدي رئيس الجمعية، وعدد من المثقفين والتربويين.

وأكد السلامي أن دولة الإمارات العربية المتحدة تبذل جهودا كبيرة في تعزيز الهوية الوطنية، وبناء مجتمع متماسك محب لوطنه يسهم في مسيرة البناء والتنمية المستدامة في ظل قيادتنا الرشيدة، من أجل الوصول إلى مصاف الدول المتقدمة.

وأوضح السلامي إيمانا من حكومتنا الرشيدة بمسؤولية هذا الدور كان لازماً على الأسرة الإمارتية أن تسهم في عملية البناء من خلال دورها التربوي الفاعل في دعم المواطنة الصالحة، مشيرا إلى أن الدور الذي يقوم به الآباء تجاه الأبناء الذين يعدون عماد الدولة ورأس مالها البشري وعمودها الفقري، هو دور مجتمعي ومؤسسي وفردي مشترك؛ يجب أن يتعاون فيه الجميع.

وذكر أن خصائص جيل الألفية الثالثة تكمن في النقاط التالية: يحب التغيير، القدرة على اتخاذ القرار، سرعة التكيف، الميل نحو العزلة والتمكن من التعامل مع تكنولوجيا المعلومات، مقدماً قراءة للمجتمعات الأميركية في قطاعها الشبابي وما تعانيه من واقع الإحصائيات والدراسات.

وأوضح أن شكاوى الآباء في المجتمعات الخليجية من الأبناء تتمثل في أنهم لا يحبون التقيد ولا يلتزمون بتوجيهات الأبوين، ويفضلون الوجبات السريعة والأكل خارج المنزل، كما لا يبدون اهتماماً نحو التعلم، إضافة إلى أنهم مقلّون في التواصل العائلي.

ولفت السلامي إلى جهود دولة الإمارات في رعاية أبنائها وتقديم أفضل الخدمات التي تصل بأبناء الإمارات إلى المستوى الريادي المتقدم بين دول العالم. منوهاً إلىى الدور الريادي والقيادي لرب الأسرة وفقاً لدراسة «كوزس وبوسنر» حول القيادة النموذجية والمتمثلة في القدوة الحسنة في السلوك والممارسة، وامتلاك رؤية واضحة في مسار تربية الأبناء بما يعزز دورهم المستقبلي في خدمة وطنهم وولائهم لقيادته، إضافة إلى التحدي المتمثل في مواجهة مشاكل التربية بأفق واسع وبعد نظر بعيدين عن القرارات الانفعالية، وتمكين الأبناء من أدوار وأعمال ومسؤوليات يكلفون بها كل حسب قدراته، وأخيرا التحفيز وهو مطلب أساسي وداعم رئيس في التربية.

من جهته تناول الشاعر والإعلامي خالد الظنحاني، المشرف العام لمنتدى الفجيرة الرمضاني مضمون الأسرة، وأكد أن لها دورا كبيرا في تنشئة الأبناء التنشئة الصالحة التي تحثهم على الإخلاص للوطن والتفاني في خدمته وتنميته، كما ترسخ في نفوسهم قيم الولاء والانتماء والمواطنة الإيجابية التي تعينهم على الارتقاء بأنفسهم وبوطنهم العزيز.

وأكد أهمية المجالس الشعبية في ترسيخ القيم والسلوكيات الإيجابية والمهارات الحياتية وغرس مبادئ المشاركة الوطنية في نفوس الشباب، والتي بدورها تحصنهم ضد مخاطر الحياة وتسهم في بناء شخصيتهم ليكونوا مواطنين صالحين نافعين لأنفسهم ولدولتهم.

وذكر الظنحاني أن الأمسية ترتكز على أربعة محاور رئيسية هي: الجيل الجديد الخصائص والسمات، بوصلة الرعاية الأسرية تتجه إلى أين؟، المواطنة وتحديات الواقع، والتربية في زمن الإتاحة والانفتاح.

ولفتإن الشباب هم الثروة الحقيقية والقوة المؤثرة التي تدفع التنمية نحو الأمام، ذلك أنهم الوقود البشري لحركة النمو والتقدم والازدهار وبناء الوطن، والأمل الذي يتطلع له الأمم والشعوب، مشيرا إلى أن الشباب المتسلح بالعلم والثقافة هو أقدر على حمل لواء التنمية والتطوير والارتقاء بالوطن.

في الإطار نفسه، أوضح الدكتور حمدان أحمد الغسية لا يخفى على الفطرة السليمة أن أي دولة لن تستطيع قيادة ركب التقدم في معزل عن ترسيخ وتفعيل مبدأ المواطنة الذي يجسد التفاعل الإيجابي بين الدولة وأبنائها المواطنين؛ وهو أحد أهم دعائم الاستقرار.

وأضاف لذلك كان لزاما علينا ترجمة المواطنة عن طريق الأفعال ولا نكتفي بالأقوال والشعارات، ذلك أن الأفعال تأتي من خلال احترام القوانين والأنظمة وعدم مخالفتها وبث روح الولاء للوطن ولرئيس الدولة «حفظه الله» في نفوس أبنائنا.

وأكد الغسية في مداخلته على بعد المواطنة وترسيخه من خلال التربية، مشددا على أهمية الخدمة الوطنية في هذا الجانب ودورها الريادي في دعم المواطنة الصالحة. وأوضح عندما أصدر رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان القانون الاتحادي رقم 6 لسنة 2014 بشأن الخدمة الوطنية والاحتياطية، وهو القانون الذي جاء بأهداف تؤكد غرس وترسيخ قيم الولاء والانتماء والتضحية في نفوس أبناء الوطن، وربط تلك القيم بالمبادئ الصحيحة لديننا الحنيف والتنشئة الوطنية السليمة لمختلف الأجيال، وتعزيز المقومات الشخصية القيادية من حيث مختلف الركائز كالقوة البدنية والاعتماد على الذات وتحمل المسؤولية والانضباط واحترام القانون وتقدير قيمة الوقت؛ كانت ردة فعل شباب الوطن على هذا القانون مشرفة جداً وتدعو للفخر والاعتزاز، فقد انتفضوا ملبين نداء القيادة، مسطرين أعظم صور المواطنة الحقيقية التي تنشدها الدولة والحكومة والشعب.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجالس الشعبية تسهم في ترسيخ قيم المواطنة الإيجابية المجالس مدارس المجالس الشعبية تسهم في ترسيخ قيم المواطنة الإيجابية المجالس مدارس



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates