التخييم في الكنائس الأثرية رحلة استكشافية وثقافية فريدة
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تقدم خدمات ترفيهية منوعة وتعقد ورش عمل للفنانين

التخييم في الكنائس الأثرية رحلة استكشافية وثقافية فريدة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - التخييم في الكنائس الأثرية رحلة استكشافية وثقافية فريدة

التخييم في الكنائس الأثرية
واشنطن - رولا عيسى

سردت المغامرة راشيل ديكسون، تجربتها وهي مضطجعة في كيس نوم على سرير تخييم ضيق في الظلام والبرد، وذكرت أنها لم تكن في خيمة هرمية أو خيمة مخروطية الشكل مصنوعة من الجلد "تيبي" أو خيمة دائرية، مقببة، محمولة يستخدمها البدو الرحالة في آسيا الوسطى "يورت"، بل كانت في كنيسة، لذا لم تكن تخرج برحلة تخييم عادية أو فاخرة بل كانت ترفيها.

وذكرت ديكسون في روايتها، أن اختيار ذلك الوصف رهيب، ولكن التجربة كانت رائعة جدا، لافتة إلى أن "صندوق صيانة الكنائس" يرعى 347 كنيسة خرجت من دورها الاعتيادي كدار للعبادة، فهي تنفذ عمليات الصيانة والتصليح للمباني، فضلا عن توفيرها وظائف أخرى لتلك الكنائس كمدارس ترفيهية، وتجري عمليات جراحية عامة، وتعقد ورش عمل للفنانين.

وأوضحت أن "التخييم في الكنيسة" هي فكرة لامعة لصاحبها بيتر آيرس، حيث بيّن أن الكنائس تجسد مئات السنين من التاريخ البريطاني، وهي مباني جميلة قابلة للتمهيد، ووجد أن أفضل طريقة لاكتشافها وتقديرها هي قضاء ليلة واحدة فيها، وتحظى بكل ذلك لنفسك.

وأشارت إلى كنيسة السيدة مريم العذراء التاريخية في فورد ويش، في ولاية كينت التي تقع في جنوب شرق انكلترا، حيث مكثت، ونوهت إلى أن جميع كنائس العصور الوسطى توفر الترفيه لجميع القديسين، مثل كنيسة "ألدوينكل"، في مقاطعة نورث هامبتون، وفي المناطق الداخلية الجورجية ككنيسة القديس سيراك وكنيسة سانت جوليتا في سوفهم بريور، في مقاطعة "كامبردجشاير"، ويأمل الصندوق في إضافة المزيد.

وترجع كنيسة سانت ماري إلى العصور النورماندية، وهناك النوافذ ذات الزجاج الملون التي ترجع إلى القرن الـ14، واللوحات الجدارية التي تعود إلى القرن الـ17 ومقصورات الصندوق الخشبي من القرن الـ18.

وبيّنت راشيل أن المشهد كان عاطفيا، خصوصًا عندما تسلمت المفتاح – قطعة حديدية ضخمة، ثقيلة، قديمة المظهر، وذكرت "وقتها لم أتمكن من الذهاب إلى ميني بار، أو عزف الموسيقى أو مكالمة خدمة الغرف، وعلى عكس أي فندق متوسط، غرفة نومي كانت متاحة للعامة، فعندما نسيت غلق الباب، تجول رجل في مع كلبه بداخلها ليستطلع الأجواء".

وأضافت "عندما حان وقت النوم، كنت أتوقع أن ينتابني القلق – بعد المشي عبر مقبرة في جوف الليل المظلم، والكنيسة القديمة، والحقيقة أنها كانت مجرد ليلة هادئة وسالمة، وقمت بإضاءة الكثير من الشموع لأنير "غرفة نوم" لأرى الألحفة والوسائد المكدسة فوق السرير الإسبارطي".

واختتمت راشيل بأن تجربة الترفيه لا توصف كترف أو تجربة رومانسية - الكنائس التي لا تزال أماكن مقدسة، على الرغم من أن الضيوف أحرار في الحصول على قدر ما يسمح به ضمائرهم - ولكنها كانت بلا شك مكانا خاصا لقضاء ليلة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التخييم في الكنائس الأثرية رحلة استكشافية وثقافية فريدة التخييم في الكنائس الأثرية رحلة استكشافية وثقافية فريدة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates