روائيون يؤكدون أن ذاكرة الطفولة والحياة اليومية أكبر مصادر الكتابة الروائية
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خلال ندوة "من الإلهام إلى الترويج" في معرض الشارقة الدولي للكتاب

روائيون يؤكدون أن ذاكرة الطفولة والحياة اليومية أكبر مصادر الكتابة الروائية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - روائيون يؤكدون أن ذاكرة الطفولة والحياة اليومية أكبر مصادر الكتابة الروائية

خلال ندوة "من الإلهام إلى الترويج" في معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة ــ صوت الإمارات

تناولت ندوة "من الإلهام إلى الترويج" التي استضافها ملتقى الكتاب مساء أمس الأول في معرض الشارقة الدولي للكتاب، مصادر الكاتب التي تشكل أسلوبه الإبداعي ومضامين أعماله، حيث شارك في الندوة ثلاثة روائيين ومتخصصين في الأدب، هم: الكاتبة هيلين فرايث، ودوي، ود.عمر عبدالعزيز، وأدارتها الروائية فتحية النمر.
 واستعرضت الندوة العلاقة بين الطفولة، وذاكرة المبدع، وانعكاسها على التجارب الأدبية في سنوات الكاتبة، وأثر لغة التواصل والخطاب التي ينشأ عليها المبدعون، وقدرتها على تشكيل أسلوب مميز في الكتابة، إضافة إلى الآلية التي تتحول فيها كل أشكال المرئي والمسموع والملموس، إلى نص مكتوب.
 وبينت هيلين أن طفولتها المفارقة شكلت واحدة من العوامل الرئيسة في كتابتها، فظلت تلازمها طوال مشوارها الإبداعي بوصفها ملهما كبيرا، حيث قالت: "صرت أدين لطفولتي الغريبة، فأجد أنها أثرت على اختياري لموضوعات رواياتي، وعلى اختياري للمفردات، والقاموس اللغوي الذي استعمله في الكتابة، وكأنني من دون تلك التجربة الإنسانية لا أملك أدوات الكتابة".
 وروت الكاتبة دوي تاريخ تجربتها الإبداعية، وكيف ابتعدت عن الكتابة ثم عادة إليها بقولها: "منذ الطفولة وأنا أحب الكتابة، وأجدها المساحة الحرة التي يمكنني أن أعبر فيها عن ذاتي، إلا أنني حين قررت الدراسة الأكاديمية اخترت مجالاً يبتعد عنها كان المحاماة، وذلك بسبب النظرة إلى الواقع وما يصلح له، ومع مرور السنوات وجدت أنني أفقد نفسي، وأن هذه الشخصية المحامية ليست أنا، فعدت إلى الكتابة من جديد، وبدأت بنشر القصص القصيرة في عدد من الصحف الأجنبية".
وأضافت: "ساعدتني كتابة القصة كثيرا، حيث أخذت انطباعات القراء، وتعرفت على أسلوبي الإبداعي، الأمر الذي شجعني لأكتب روايتي الأولى، التي تدور أحداثها حول قضايا المرأة الاجتماعية، لذلك أجد أن حياتي اليومية، ومشاعري المتغيرة هي واحدة من مصادر الهامي الأساسية".
وكشف د.عمر عبد العزيز، عن جملة من المحاور الرئيسية التي تؤثر في التجربة الإبداعية، موضحا أن ذاكرة المبدع بكل ما تحمله من تفاصيل بعيدة، تعود إلى الكاتب لحظة كتابته في سياق من اللاوعي، ويعد هذا النوع من الكتابة الأكثر صدقا، ففيها تتجلى صورة الكاتب الصافية، غير المتكلفة، والمصطنعة.
وبيّن أنه إلى جانب كل العناصر البصرية والسمعية والملموسة التي تتداخل في ما بينها لتشكل بناء النص الإبداعي، فإن الكاتب لا يمكن له أن يكتب عملاً باهراً وجديداً، إن لم يكن ملما بالقوانين التعبيرية التي يضبط النوع الإبداعي الذي يكتب فيه.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روائيون يؤكدون أن ذاكرة الطفولة والحياة اليومية أكبر مصادر الكتابة الروائية روائيون يؤكدون أن ذاكرة الطفولة والحياة اليومية أكبر مصادر الكتابة الروائية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates