مشاركون يُؤكّدون أن التراسل هو جسرٌ بين الشعر وبقية الفنون
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خلال ندوة أقيمت في "بيت الشعر" في الشارقة

مشاركون يُؤكّدون أن التراسل هو جسرٌ بين الشعر وبقية الفنون

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مشاركون يُؤكّدون أن التراسل هو جسرٌ بين الشعر وبقية الفنون

ندوة "تراسل الشعر العربي مع الفنون"
دبي صوت الامارات

أكد المشاركون في ندوة "تراسل الشعر العربي مع الفنون"، المقامة ضمن البرنامج الفكري المصاحب لمهرجان الشارقة للشعر العربي في دورته الـ15، التي أقيمت أول من أمس في "بيت الشعر بالشارقة"، أن التراسل هو الجسر الحقيقي بين الفنون على اختلافها، ينصب على إقامة وشائج مشتركة بين الشعر والفنون الأخرى، وهو ضرورة من تطور الحياة، ومظهر من مظاهرها تفرضه طبيعة الفنون للوصول إلى شكل من أشكال التبادل والتواصل والحوار الدائم بينها.
وفي مستهل الندوة، التي أدارها الباحث العراقي ماهر مهدي هلال، أشار د.محمد الصفراني (السعودية) في ورقة بعنوان "تراسل الشعر العربي الحديث.. مع فنَّيْ الرسم والتصوير"، إلى أن تراسل الشعر مع فنَّيْ الرسم والتصوير يندرج تحت مصطلح التشكيل البصري، الذي يعني كل ما يمنحه النص للرؤية، سواء أكانت الرؤية على مستوى العين المجردة، أم عين الخيال.
وقدمت د.رشا العلي (سورية)، ورقة بعنوان "تراسل الشعر العربي المعاصر مع الفنون السردية والبصرية"، قالت فيها: "من يقرأ الشعر الحديث يدرك أنه لم يعد يعتمد على اللغة فقط في إنتاج شعريته، ذلك أن تضخم الشعرية الحديثة واتساعها لم يعد يكتفي بهذه الأداة"، ونوهت إلى أن النص الشعري الحديث قوة متحوّلة ومتحررة، تقاوم أعراف الأجناس الأدبية بتقسيماتها التقليدية، وهناك مساحة المشتركات، ودوائر التفاعل والترافد وقد اغتنت مع ذوبان الحدود، وظهور ما يمكن أن نسميه (أدبيات العولمة).
وفي الجلسة الثانية، التي أدارها ماهر مهدي هلال، قدم د.محمد القاضي (تونس) ورقة بعنوان "الشعر والمعمار: تحولات الجمالية"، وأوضح فيها أن أغلب الباحثين اهتموا بالنظر في تراسل الأدب والفنون التشكيلية والنحت والمسرح والسينما، ولم ينل فن المعمار عنايتهم، على الرغم من أنه يحتل موقعاً مخصوصاً في منظومة الفنون. وأشار إلى أن علاقة الشعر العربي بالعمارة مرت بأطوار ثلاثة كبرى، هي: جمالية المحكاة، جمالية الانعكاس، وجمالية المفارقة.
وجاءت ورقة د.حسين حموده (مصر)، بعنوان "تراسل الشعر العربي مع الفنون" تناول فيها: تاريخ التراسل بين الشعر العربي، وغير العربي، والفنون المتنوعة. وقال: شهد الشعر، وشهدت الكتابات عنه، خلال فترات متعددة، تجارب إبداعية واجتهادات نقدية، جسّدت نزوعا متّصلا إلى استعادة "الوحدة الأولى" للحواس البشرية، التي توازي "وحدة الكون" كله.
وقدم د.محمد الديباجي (المغرب) ورقة بعنوان "تبادل الحواس والجوارح في شعرنا العربي القديم". قال فيها: "لكي يحقق الشاعر هدفه، ويدرك غايته، فإنه يبذل كل الوسائل المتاحة لديه. وقد لا يكتفي بذلك، فيستنفر كل حواسه وجوارحه للتعبير عن خوالج نفسه، ونبضات قلبه، فيستعمل حاسة البصر للسمع، وحاسة السمع للبصر، وهذا ما سمّاه القدماء "بتبادل الحواس"، ونسميه نحن اليوم "بتراسل الحواس".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاركون يُؤكّدون أن التراسل هو جسرٌ بين الشعر وبقية الفنون مشاركون يُؤكّدون أن التراسل هو جسرٌ بين الشعر وبقية الفنون



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates