رسام سويدي صاحب الفضل في شهرة غراند كانيون
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أبدع له 20 لوحة وكانت أعماله في كل مكان

رسام سويدي صاحب الفضل في شهرة "غراند كانيون"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رسام سويدي صاحب الفضل في شهرة "غراند كانيون"

منتزة "غراند كانيون"
ستوكهولم ـ منى المصري

مر ما يقرب من قرن منذ تعيين "غراند كانيون" منتزهًا وطنيًا في 26 فبراير/شباط 1919، بعد ثلاث سنوات من إنشاء دائرة المنتزهات القومية نفسها، تحت إدارة ستيفن ماثر، رجل أعمال الرائد ومروّج الفن وراعي الفنانون، والذي جعل الفنان "ويدفورسس" يصبح "رسام المتنزهات الوطنية".

أقرأ أيضًا:  الرسام البريطاني هوكني يحقق رقمًا قياسيًا في صالات المزاد

وكان ويدفورسس يملك سمعة طيب ولكنه لم يجني الكثير من المال في سن الـ41، عندما غادر مسقط رأسه في ستوكهولم في ديسمبر/ كانون الأول 1920، حيث كان ينوي السفر عبر الولايات المتحدة إلى اليابان، وفي الوقت الذي وصل فيه لوس أنجلوس، كان يعاني من نقص في السيولة، ففعل ما كان يقوم به منذ فترة طويلة في أوروبا، فوجد أماكن خلابة ومزدحمة بالسائحين حيث يمكنه بيع لوحاته التي تصوّر المناظر الطبيعية.

وبحلول مارس/آذار 1921، وصل ويدفورسس إلى وادي يوسمايت في كاليفورنيا، والتقى بماثر في صباح أحد الأيام، حيث كان الأخير يحتاج إلى شخص ما لإظهار وتوثيق المحميات والأماكن الطبيعية التي تستحق المشاهدة والحفظ مدى الحياة؛ وويدفورسس بحاجة إلى العمل. 

وعلى مدى العقد التالي، رسم السويدي (الذي سيصبح مواطنًا أميركيًا في عام 1929) إلى حد كبير جميع المتنزهات القومية في الغرب. 

وكانت لوحاته في كل مكان - من كتيبات الإرشادات الخاصة بشركة السكك الحديدية إلى صالات متحف سميثسونيان في واشنطن العاصمة.

وقد تأثر ويدفورسس "بغراند كانيون" كثيرا فلم يستطيع أي فنان أخر أن يعبّر عن المنتزه مثله، وعلى الرغم من أنه ليس الفنان الوحيد الذي رسم الموقع، أمثال توماس موران ووليام هولمز، ولكنه كان وحده في جعل المكان وطنه، فكان يعتبر عنوانه "غراند كانيون".

مع ذلك، وبعد أقل من قرن من الزمان، على الرغم من وجود طريق بأسم ويدفورسس، لكن الرجل نفسه قد نُسي، ولكن ليس تماما، حيث أشاد به كاتب سويدي، يدعي فريدريك سيبرج، في كتابه لعام 2016 "Art of Flight" والذي أشاد بدورة في هذا المشروع الأميركي العظيم "غراند كانيون".

 أما عن البطل الثاني الذي أحيا ويدفورسس فهو آلان بيترسن، أمين متحف الفنون في شمال أريزونا في فلاغستاف، وهو رجل ملتح، يبلغ من العمر 63 عامًا، وفي عام 2009، نظّم بيترسن أول معرض فني يضم أعمال ويدفورسس منذ 40 عامًا. كما كتب هو الآخر كتاب سيرة ذاتية عن الرسام السويدي.

وجاء في كتاب سيبرج تفاصيل عن ويدفورسس حيث ولد في عام 1879 باسم غونار موريتز ويدفورسس، وهو واحد من 13 طفلًا كان والده موريتز صاحب متجر يتعامل لبيع البنادق ملابس وكانت أمه رسامة هاوية. 

تم شراء المتجر، في عام 1968 من قبل سلسلة الملابس النسائية "هينيس"، والتي أعادت تسميته المتجر باسم "هينس آند موريتز" - المعروف الآن باسم H & M .، عندما وصل إلى غراند كانيون، كان يتاجر في اللوحات مع الشركة التي تدير فندق El Tovar.

 وتوفي، بعد أن حذّره أحد الأطباء من العمل على ارتفاعات، حيث تعرض لنوبة قلبية، وتوفى في 30 نوفمبر/تشرين الثاني 1934 عن عمر 55 عامًا.

وقد رسم ويدفورس أكثر من 20 لوحة عن غراند كانون فقط، ولكن أيضا لدية صور لمتنزه في ولاية كولورادو وأشجار السرو في مونتيري في ولاية كاليفورنيا.

قد يهمك أيضًا:

الرسام العالمي جولو ضيف مهرجان "كايرو كوميكس"

دراسة تؤكّد أن "الحول" سر عبقرية ليوناردو دا فنشي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسام سويدي صاحب الفضل في شهرة غراند كانيون رسام سويدي صاحب الفضل في شهرة غراند كانيون



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 06:14 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كوثر نجدي تطرح مجموعة جذّابة من فساتين السهرة

GMT 05:31 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

نادي الفروسية في الرياض ينظم حفل سباقه الـ"52"

GMT 11:23 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

جمعية "أم القيوين" الخيرية تتفاعل مع المسنين في عام زايد

GMT 14:49 2016 الخميس ,03 آذار/ مارس

المخ يدخل في صمت عندما نتحدث بصوت عال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates