هانكس يخفق في حل شيفرة رتابة إنفيرنو
آخر تحديث 15:37:31 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

العمل ضعيف مثل الجزأين السابقين

هانكس يخفق في حل شيفرة رتابة "إنفيرنو"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - هانكس يخفق في حل شيفرة رتابة "إنفيرنو"

هانكس يخفق في حل شيفرة رتابة "إنفيرنو"
أبوظبي – صوت الإمارات

"إنفيرنو"، أو "الجحيم"، هو الجزء الثالث في سلسلة أفلام بروفيسور علم الرموز الدينية والتاريخية، روبرت لانغدون، التي بدأت منذ 10 أعوام بفيلم "ذا دا فينشي كود" ثم "أينجلز آند ديمنز" عام 2009، واليوم هذا الفيلم، هذه الثلاثية مقتبسة من روايات المؤلف الأميركي، دان براون، بالعناوين نفسها.
دعونا أولاً نتفق على حقيقة أن العمل الأدبي شيء، والعمل السينمائي شيء آخر، ومن هذا المنطلق سيتم الحكم على هذا الفيلم، فيلم "ذا دا فينشي كود" لم يكن لينجح لولا ذلك الجدل الذي أحدثه بسبب تشكيكه في ثوابت عقائدية، وهي الفكرة الموجودة في الرواية. وجميعنا نذكر الضجة التي حدثت في ذلك الوقت، عندما دعت الكنيسة الكاثوليكية أتباعها إلى مقاطعة الفيلم.
لكن كعمل سينمائي هو ليس سوى فيلم بوليسي من الدرجة الثانية، وهذا الحكم ينطبق على الجزء الثاني وهذا الفيلم (ينبغي ملاحظة أن أينجلز آند ديمنز هو الفيلم الثاني سينمائياً لكن الأول كرواية).
سمات الأفلام البوليسية من الدرجة الثانية هي: أولاً سهولة توقع كل الأحداث وكأن المشاهد رأى الفيلم سابقاً.
ثانياً: لن يحدث شيء لو انشغلت عن الفيلم لأن كل الشخصيات تكرر المعلومات نفسها لدرجة الضجر.
ثالثًا: تستطيع كشف الشخصية الخائنة قبل أن يعلنها المخرج بنصف ساعة.
رابعاً: البطل هو الضحية دائماً.
بحث عن الذاكرة
"إنفيرنو" يبدأ بالبروفيسور لانغدون (توم هانكس) الذي يستيقظ بمستشفى في مدينة فلورنسا الإيطالية فاقداً ذاكرته، تدخل عليه الطبيبة سيينا بروكس (فيليستي جونز) وتخبره أنها تعرفه قبل أن تساعده على استرجاع ذاكرته أولاً، ثم يتعاونان في حل مجموعة ألغاز مرتبطة بدانتي شاعر العصور الوسطى العظيم، من أجل إحباط مؤامرة لنشر فايروس لإبادة نصف سكان العالم، دبّرها الملياردير برتنارد زوبريست (بن فوستر) ذو التوجهات المتطرفة.
طبعاً رغم أنه مصاب إلا أنه يقفز من فراشه فوراً عندما تهاجمه القاتلة المأجورة فينثا، ثم بعد ذلك تبدأ مطاردات وتنكشف مؤامرات وأشياء أخرى لا تمت للواقعية بصلة.
هناك محاولات عدة لمقارنة شخصية عالم الرموز، البروفيسور روبرت لانغدون، بشخصية عالم الآثار الملقب بإنديانا جونز، وهي في الحقيقة مقارنة غير عادلة. فلنناقشها قليلاً، أولاً شخصية لانغدون هي أضعف شخصية أداها هانكس، وهي الشخصية الوحيدة التي كررها مرتين. الناس تتذكر هانكس غالباً بشخصية فوريست غامب التي حاز عنها جائزة أوسكار أفضل ممثل لعام 1994.
بالمقارنة فإن إنديانا جونز هي أقوى شخصية أداها هاريسون فورد في حياته، بل أصبحت أيقونة كلاسيكية.
ثانياً شخصية لانغدون نخبوية جداً، ومستوى تفكيره أعلى بكثير من مستوى قراء الروايات أو مشاهدي الأفلام، والألغاز التي يحلها عصية على الفهم وتتطلب تعمقاً شديداً في الدين والتاريخ، بينما ألغاز إنديانا جونز يغلب عليها الطابع الشعبي أكثر، ويتم طرحها في الأفلام بمستوى يحاكي عقول الناس.
ثالثاً لانغدون شخصية جادة وتتعامل مع المآزق بجدية وقلة حيلة، بينما إنديانا جونز لا يأخذ نفسه بجدية وواسع الحيلة في التعامل مع المآزق. ورغم أن الشخصيتين تعيشان في عالم خيالي خاص بكل واحدة منهما، ولها قوانينها الخاصة إلا إن إنديانا جونز هي الأقرب إلى الواقعية.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هانكس يخفق في حل شيفرة رتابة إنفيرنو هانكس يخفق في حل شيفرة رتابة إنفيرنو



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تشارك سلطنة عمان احتفالاتها باليوم الوطني الـ 54
 صوت الإمارات - الإمارات تشارك سلطنة عمان احتفالاتها باليوم الوطني الـ 54

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates