السيرة الهلالية تُحارب الثأر في صعيد مصر ضمن موسم النشاط الفني الصيفي
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عبر أجواء معاصرة وساخرة خلال فقرات المعرض

"السيرة الهلالية" تُحارب "الثأر" في صعيد مصر ضمن موسم النشاط الفني الصيفي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "السيرة الهلالية" تُحارب "الثأر" في صعيد مصر ضمن موسم النشاط الفني الصيفي

دار الأوبرا المصرية
القاهرة - صوت الإمارات

بمعالجة كوميدية وغنائية محلية، اختتمت مسرحية «السيرة الهلامية» المقتبسة من مسرحية «هاملت» لشكسبير، عروضها على خشبة المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية مساء أول من أمس، ضمن موسم النشاط الفني الصيفي لدار الأوبرا. المسرحية التي يتقاطع عنوانها مع «السيرة الهلالية» استبدلت بكلمة «الهلالية» «الهلامية» لمحاربة حوادث العنف والثأر بجنوب مصر، عبر أجواء معاصرة وساخرة خلال فقرات المعرض.

وطلبت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، من جمهور العرض المسرحي الوقوف دقيقة حداد حزنا على رحيل الفنان والمخرج القدير سناء شافع الذي وافته المنية مساء أول من أمس، وقالت إن «مسرح الدولة مستمر في تقديم المعالجات الإبداعية للعديد من قضايا المجتمع بهدف خلق طاقات إيجابية تنعكس على الوعي والإدراك العام خصوصاً الشباب والأجيال الجديدة».

وأشارت إلى أن «عرض «السيرة الهلامية» تناول قضية الثأر والانتقام التي تعد أحد الموروثات السلبية في صعيد مصر، وأبرز خطورتها في قالب غنائي كوميدي، مشيدة بأداء أبطاله، والتزام الجمهور بالتدابير الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا، مثمنة الإقبال على الفعاليات المتنوعة التي انطلقت مع عودة الأنشطة إلى وزارة الثقافة بعد أشهر من الإغلاق التام.

«السيرة الهلامية» من إنتاج «فرقة مسرح الطليعة»، وإخراج محمد الصغير وبطولة محمد إبراهيم، رأفت سعيد، محمود المصري، حسن عبد الله، رامي عبد المقصود، بلال علي، مصطفى السعيد، مها حمدي، محمود سليمان، وديكور مصطفى حامد، وأزياء هبة مجدي، ومن تأليف الحسن محمد.

ورغم المأساة التي يحتويها النص الأصلي، فإن مؤلف المسرحية المصرية نجح في نقل فكرة النص إلى بيئة أخرى تنتمي إلى الجنوب المصري لتدور فيها الأحداث حول فكرة الثأر في الصعيد، ولكن بشكل كوميدي ساخر، فيما تدور أحداث النص الأصلي عن أمير دنماركي، يعاني من العديد من الأزمات على المستوى النفسي والاجتماعي بعد قتل عمه لأبيه الملك، وزواجه من أمه.

وتقدم شخصية «هاملت» في العرض المصري كمهرج أو شاب آبله، ويعتمد في معالجته الفنية لنص شكسبير الشهير، وتتضمن المسرحية فقرات ارتجالية تتناول بصورة ساخرة العديد من المواقف التي يعيشها الجمهور في حياته اليومية، ما يمنح العرض روحا متجددة في كل ليلة عرض، كما يتميز العرض المصري بتقديم مقطوعات موسيقية متنوعة مباشرة وليست مسجلة، من أشهر المسلسلات والأفلام والأغاني المصرية الشهيرة، كما تتضمن مجموعة من الحكايات والأغاني التراثية المأخوذة عن «السيرة الهلالية» التي تعد واحدة من أشهر السير الشعبية العربية التي ظلت تتوارثها الأجيال على مدار قرون طويلة، وتروي رحلة قبيلة «بني هلال» من جنوب شبه الجزيرة العربية إلى الشمال عبوراً بمصر ثم وصولاً للمغرب العربي، وتتنوع موضوعاتها بين البطولة والثأر والحب.

واستأنف مسرح «الطليعة» التابع للبيت الفني للمسرح، نشاطه الفني بعد أشهر من التوقف بسبب جائحة «كورونا» في بداية الشهر الحالي، عبر تقديم العرض المسرحي «حريم النار»، المأخوذ عن نص «بيت برنارد ألبا»، للكاتب الإسباني فدريكو جارسيا لوركا، وتم معالجة أحداثه لتقدم عن الجنوب المصري، حيث يناقش قضايا المرأة في الصعيد ومعاناتها مع العادات والتقاليد أيضا، وتشارك في بطولته عايدة فهمي، منال زكي، عبير لطفي، نشوى إسماعيل، نسرين يوسف، وغيرهن، تأليف شاذلي فرح، وإخراج محمد مكي.

قد يهمك أيضًا:

قبعة نابليون بونابرت تباع بحوالي مليوني يورو

دار مزادات تبيع تذكارًا لـ"نابليون بونابرت" استخدمه في منفاه الأخير

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيرة الهلالية تُحارب الثأر في صعيد مصر ضمن موسم النشاط الفني الصيفي السيرة الهلالية تُحارب الثأر في صعيد مصر ضمن موسم النشاط الفني الصيفي



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد

GMT 18:47 2013 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تعرض تصدير 3200 ميغاواط من الكهرباء لباكستان

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة ترصد أهم خمسة أشياء تؤلم الرجل في علاقته مع شريكته

GMT 21:22 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان "في مهب الريح" للمرة الأولى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates