يوم المترجم يعتبر احتفاء ينتهي بما يشبه المرثية
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

20 عامًا على تأسيس المركز القومي للترجمة

"يوم المترجم" يعتبر احتفاء ينتهي بما يشبه المرثية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "يوم المترجم" يعتبر احتفاء ينتهي بما يشبه المرثية

دار الأوبرا في القاهرة
القاهرة – صوت الإمارات

بعد نحو ساعتين من الحفاوة بعدد من أبرز المترجمين في احتفال بدار الأوبرا في القاهرة، أسدل الستار مساء أول من أمس على "يوم المترجم" بما يشبه المرثية لأحوال مصر، كما يراها الآن كاتب قدم نحو 60 كتابًا.

والاحتفال الذي نظمه المركز القومي للترجمة بمصر وكرم فيه بضعة مصريين وكاتبًا مغربيًا بارزًا أنهاه الكاتب المصري شوقي جلال (85 عامًا) قائلًا، إنه يفتقد مصر التي تابع نهضتها ويخشى من تحولها إلى مجرد "تجمع سكني".

وبدأت مصر احتفالها السنوي بيوم المترجم قبل عامين، ولكن يوم المترجم هذا العام يكتسب أهميته - كما قال أنور مغيث مدير المركز القومي للترجمة في الاحتفال - مع احتفال المركز بمرور 20 عامًا على تأسيسه وإصداره نحو 2700 كتاب بنحو 35 لغة.

وعرض الاحتفال فيلمًا تسجيليًا عن تاريخ المركز، وفيلمًا آخر تحية لاسم المترجم المصري خليل كلفت (1941-2015) بعنوان "خليل كلفت.. الأب الروحي للروائع اللاتينية"، إذ ترجم عددًا من كلاسيكيات أدب أميركا الجنوبية، منها روايتا "دون كازمورو" و"السراية الصفراء" للبرازيلي ماشادو دي أسيس ومختارات من قصص الأرجنتيني خورخي لويس بورخيس، فضلًا عن كتابي "بورخيس.. كاتب على الحافة" للأرجنتينية بياتريث سارلو، و"عوالم بورخيس الخيالية" تأليف كتّاب من بيرو وبريطانيا والأرجنتين وفرنسا.

وفي كلمة عنوانها "رسالة المترجم" قال المترجم المصري محمد عناني إن الترجمة يلزمها أمران هما "الفهم والبيان"، مدللًا على ذلك بترجمات لم تحقق انتشارًا بسبب افتقادها لأحد هذين العنصرين مثل رباعيات الخيام التي ترجمها إلى العربية المصري محمد السباعي، في حين حظيت ترجمة أحمد رامي للرباعيات نفسها بشهرة واسعة.

واستشهد عناني بقول عباس العقاد "الفهم سبيلك إلى الوضوح"، مضيفًا أن المترجم ليس مجرد ناقل للنص، ولكن دوره لا يقل عن دور المؤلف نفسه.

وكرم في الاحتفال أيضًا رموز من المترجمين، منهم المترجم المغربي عبدالسلام بنعبد العالي، ومن المصريين اسم الراحل لمعي المطيعي، وطلعت الشايب، وشوقي جلال الذي ألقى كلمة أثارت الشجون باستعراضه لمصر الناهضة منذ بداية القرن الـ19، والتي شهد منذ الثلاثينات جانبًا من نهضتها ولم يكن الجوار العربي آنذاك "ناهضًا أو مناهضًا" قبل ظهور تيارات دينية متشددة وصفها بأنها مناهضة للعقلانية والمستقبل.

وأضاف أن الترجمة في العالم العربي "متدنية رغم جهود الإنقاذ"، وأن هناك محاولات وصفها بأنها مجرد "ستر للعورة" تقوم بها مراكز في عدد من الدول العربية؛ ولكنها تفتقد إلى استراتيجية وتنسيق في ما بينها.

وقال إنه بعد أن قدم أكثر من 60 كتابًا تأليفًا وترجمة، وعاش هذا العمر يفتقد "مصر التي في خاطري.. لم تعد مجتمعًا بل تجمعًا سكنيًا" يحتاج إلى جهود كبيرة لاستعادة العقلانية وثقافة الفعل وقبول الاختلاف.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم المترجم يعتبر احتفاء ينتهي بما يشبه المرثية يوم المترجم يعتبر احتفاء ينتهي بما يشبه المرثية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates