جلسة نظرة على مكتبات الغد تناقش أهم التحديات التي تواجه المكتبات
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

جلسة "نظرة على مكتبات الغد" تناقش أهم التحديات التي تواجه المكتبات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جلسة "نظرة على مكتبات الغد" تناقش أهم التحديات التي تواجه المكتبات

مؤتمر الناشرين العرب الثالث
الشارقة - صوت الإمارات

ناقش المشاركون في الجلسة الأخيرة لليوم الأول من مؤتمر الناشرين العرب الثالث، أهم التحديات التي تواجه المكتبات ودورها الريادي في المجتمع، إضافة إلى مناقشتها تطورات العصر الحديث بتحويل المكتبات الورقية إلى رقمية وتداول القراء، واستعارت الكتب إلكترونيًا، مما سهل عملية القراءة عليهم.

وتحدث في الجلسة التي تحمل عنوان "نظرة على مكتبات الغد"، نيك ستوب فورث رئيس قسم المكتبات والثقافة في مجلس دونكاستر متروبوليتان في المملكة المتحدة، وجيرالد لايتنر الأمين العام لجمعية المكتبات النمساوية، والدكتور خالد العزب رئيس قطاع المشروعات والخدمات المركزية في مكتبة الإسكندرية، والدكتور طارق بن إبراهيم الشليل، نائب رئيس جمعية المكتبات والمعلومات السعودية، وأدار الجلسة الدكتورة مريم الشناصي، رئيس جمعية الناشريين الإماراتيين.

وفي بداية الجلسة، تحدث نيك ستوب عن نظرته للمكتبات وكيف أصبحت وتطورت منذ القدم إلى الأن، حيث كشف أنه خلال السنوات الماضية، أغلق 300 مكتبة في بلده، كونه لا يوجد لدى بعض الحكومات مبالغ مالية كافية لإنشاء المكتبات.

وأوضح ضرورة تنويع المضمون وتنقيته، وأن يلبي حاجة القارئ من خلال جمع المعلومات ودراسة الواقع ومعرفة ما الذي يريده، إضافة إلى تحديد احتياجات الناشر وتطوير الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الأخرى أكثر مما كان عليه في الماضي، مؤكدًا أنه يجب على جميع القطاعات تطوير العاملين على المنصة الرقمية من جامعات ومؤسسات حكومية وغيرها، وتطوير المكتبات الخاصة بها وتدريب الكوادر على كيفية إدارتها.

من جانبه، قال جيرالد لايتنر أنه يتحدث بالنيابة عن الاتحاد العام للمكتبات الذي يضم 50 عضوًا، لافتًا إلى أن لكل مستقبل عقبات، ضاربًا مثالًا على عمله وكيف تنبئ عن مستقبل المكتبات، كما تحدث عن خدمات النشر الناجحة التي تعتمد على التقنيات والمعلومات الدقيقة.

وأضاف أن التقنيات الحديثة "المكتبات الرقمية" عملت على تطوير وتحديث المعلومات التي بداخلها، حيث أن القائمين على المكتبات تغيروا وتطوروا بشكل كبير خلال الـ 35 عام الماضية.

وتطرق إلى القوانين التي تحكم العاملين في المكتبات، والطرق الحديثة والإلكترونية لتوزيع الكتب على المكتبات، مطالبًا بمنظومة كاملة للمحافظة على الكتب من التلاشي.

ورأى أن مستقبل المكتبات يعتمد على الإستمرارية، وإنتاج المحتوى بجودة عالية، مع مراعاة أخذ احتياجات العصر الرقمي، مضيفًا أن المكتبات تواجه عقبات في الحصول على الكتب الإلكترونية، ويجب تحديدها وإيجاد حلول مناسبة لها.

وتساءل الدكتور خالد العزب عن بعض المعلومات التي تحيط بإدارة المعلومات وتعريفها وكيفية تخزينها، إضافة إلى إدارة المعلومات عن طريق المكتبات الرقمية لضمان وصولها إلى الجمهور بشكل سليم.

وتحدث عن عدم وضوح الملكية الفكرية وتصاعد الفئات العمرية ومشاركتهم في النشر الإلكتروني، وأعطى مثال عن ظاهرة المجموعات التي تتداول وتتبادل الرسائل الجامعية في جامعة الإسكندرية، حيث أن هناك أكثر من 1000 عنوان لرسالة جامعية متشابه على شبكة التواصل الاجتماعي، لافتًا إلى أن الجامعة أطلقت موقعًا خاصًا لتبادل الرسائل الجامعية لحفظ حق النشر والملكية.

وعرض الدكتور طارق بن إبراهيم الشليل عدة دراسات خاصة بالمكتبات، والتحولات التي طرأت على النشر في الفترة الأخيرة، وصناعة النشر بشكل رقمي، حيث ركز في حديثه على مؤسسات المعلومات وعلاقتهم في النشر والمكتبات، والتدفق الحر للمعلومات .

ولفت إلى أن العلاقة بين النشر وتدفق المعلومات أصبحت معقدة وتحتاج إلى تقيم المحتوى الرقمي الخاص بها لإتاحة أكبر كمية من المعلومات، إضافة إلى أنه يوجد تأثير كبير في الملكية الفكرية من قبل النشر الحر.

وطالب من المسؤولين إعداد خطة لتدريب العاملين الكوادر على أهمية المعلومة ونشرها، وتنمية قدراتهم وصقلها من خلال توعيتهم بأهمية إعطاء المعلومات الصحيحة، إضافة للاستخدام العادل للمعلومات في المكتبات.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلسة نظرة على مكتبات الغد تناقش أهم التحديات التي تواجه المكتبات جلسة نظرة على مكتبات الغد تناقش أهم التحديات التي تواجه المكتبات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates