القاهرة ـ حسام السيد
أعلن النائب العام مقتل 22 شخصًا في المواجهات التي اندلعت إثر محاولة مجموعة من جماهير نادي "الزمالك" اقتحام "استاد الدفاع الجوي بالقوة لمشاهدة مباراة كرة القدم بين الفريق و"إنبي"، وذلك عقب دخول العدد المسموح".
وأكد أن المشجعين عمدوا عقب ذلك إلى قطع الطريق والاشتباك مع الشرطة، كما أقدموا على "إشعال النيران في سيارتين للشرطة".
وسارعت الأطراف كلها في التنصل من المسؤولية، ومحاولة إلصاقها بالآخرين للتهرب من العقوبات، إذ اتهمت رابطة "أولتراس وايت نايتس"، رئيس النادي مرتضى منصور بالتسبب في وقوع الحادث بعد أن رفض منح الأعضاء تذاكر لحضور المباراة عن طريق استحواذه على توزيعها بدلاً من طرحها في المنافذ الرسمية، في ظل عداوة بينهما.
واعتبرت الرابطة أن منصور يتحمل الجانب الأكبر من سقوط الضحايا، إلى جانب قوات الأمن التي اتهمتها الرابطة باستخدام القوة لتفريق الجماهير والتعدي على المشجعين بصورة وحشية.
ورفض رئيس النادي مرتضى منصور تحمل المسئولية وألقاها في ملعب "الأولتراس"، مؤكًدًا أن هناك من اخترق الرابطة من البلطجية والخارجين عن القانون، وأن عودة الجماهير إلى المدرجات أمر طبيعي ولكن مشروطة بالالتزام والاحترام، على حد قوله.
وشددت وزارة "الداخلية" في بيان لها، أن الجماهير هي السبب في وقوع الاشتباكات، بعد أن قامت بالتعدي على قوات التأمين، وأضرمت النيران في سيارات الشرطة وحاولت اقتحام المباراة دون وجه حق .
واتهم المتحدث الرسمي باسم اتحاد الكرة عزمي مجاهد، جماعات متطرفة بالاندساس وسط الجمهور لافتعال المجزرة، موضحًا أن الاتحاد ليس له دخل في عملية بيع التذاكر.
أرسل تعليقك