صواريخ الحوثيين الليلية تؤرق تل أبيب وسط شح المعلومات عن الجماعة ومصادر إسرائيلية تؤكد أن الضربات الجوية لن تردعها
آخر تحديث 21:43:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

صواريخ الحوثيين الليلية تؤرق تل أبيب وسط شح المعلومات عن الجماعة ومصادر إسرائيلية تؤكد أن الضربات الجوية لن تردعها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صواريخ الحوثيين الليلية تؤرق تل أبيب وسط شح المعلومات عن الجماعة ومصادر إسرائيلية تؤكد أن الضربات الجوية لن تردعها

صاروخ أطلقه الحوثيون
القدس المحتلة- صوت الإمارات

قال محللون إن إسرائيل تواجه تحديات في مواجهة جماعة الحوثي اليمينة التي كانت عدواً لا يعرفه أغلب الإسرائيليين قبل سنوات، وأصبح يبقيهم مستقيظين في الليل بسلسلة من الهجمات من على بعد أكثر من ألف ميل، وفق ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".وذكر المحللون أن غياب المعلومات الاستخباراتية الدقيقة بشأن مواقع زعماء الجماعة ومخازن أسلحتها، يصعب على إسرائيل مهمة وقفهم.
وبعد أشهر من الهجمات الصاروخية المتقطعة والمسيرات التي تطلق باتجاه إسرائيل، تضامناً مع غزة، صعد الحوثيون حملتهم ضد إسرائيل، بإطلاق صواريخ بالستية غالباً خلال الليل، عبر الأسبوع الماضي.

وأفاد تقرير لـ"القناة 12" الإسرائيلية، السبت، بأن حكومة بنيامين نتنياهو تخطط لبدء حملة عسكرية أوسع ضد الحوثيين، من خلال جمع المزيد من المعلومات الاستخباراتية وتنفيذ المزيد من الضربات، ولكنها متخوفة من "عواقب محتملة". وذكر التقرير أن الجيش الإسرائيلي يستعد لزيادة ضرباته في اليمن من حيث النطاق والوتيرة.
وقالت "نيويوك تايمز"، إن الجماعة لا يبدو أن الجولة الرابعة من الضربات الجوية التي شنتها إسرائيل الخميس، ردعتها عن شن المزيد من الهجمات، رغم أن تلك الضربات كانت أوسع نطاقاً، واستهدفت المطار في العاصمة صنعاء، وبنى تحتية أخرى.
ورداً على تلك الضربات، أطلق الحوثيون صاروخاً باتجاه تل أبيب فجر الجمعة، وآخر عند الساعة 2 من صباح السبت، ما أطلق صفارات الإنذار.
واعترضت إسرائيل الصاروخين ولكن صفارات الإنذار أجبرت آلاف الإسرائيليين على الاحتماء في المخابيء.

وقالت "رويترز"، نقلاً عن مصدر مطلع إن المنظومة الدفاعية الأميركية "ثاد" استخدمت في إسرائيل لأول مرة منذ إرسالها في أكتوبر الماضي لمحاولة اعتراض مقذوف من اليمن.
ورغم الضربات الأميركية والبريطانية ضد الحوثيين، والضربات الإسرائيلية، لا تزال تل أبيب تواجه مشكلة في وقف هجمات الحوثيين.
وقال الرئيس السابق للموساد زوهار بالتي لـ"نيويورك تايمز": "لدينا مشكلة، وإسرائيل وحدها، ليس لديها طريقة لحل هذه المشكلة".
وذكر خبراء أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لم تضع اليمن على قائمة أولوياتها، ولم توسع جهودها لجمع المعلومات الاستخباراتية عن الجماعة.
وقال بالتي: "هي مسألة استثمار، ربما يأخذ الأمر أياماً، او أسابيع، أو أشهر، ولكن في النهاية سنحصل على تلك المعلومات الاستخباراتية".
ولكن بالتي أضاف: "من غير المرجح أن يصبحوا أولوية لإسرائيل مع وجود العديد (داخل إسرائيل) ممن يفضلون الاستثمار في إحباط طموحات إيران النووية".
ومنذ بداية الحرب على غزة، بدأ الحوثيون في إطلاق المسيرات والصواريخ باتجاه إسرائيل، كما حاولوا فرض حصار بحري على إسرائيل باستهداف الناقلات وسفن الشحن في البحر الأحمر، ما عرقل التجارة بشكل كبير في المنطقة.

قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن رئيس الموساد ديفيد برنياع يحاول دفع الحكومة الإسرائيلية للتركيز على مهاجمة إيران، لكبح الهجمات التي يشنها الحوثيون من اليمن.
وبدا التهديد لإسرائيل، بعيداً في البداية مقارنة بـ"التهديدات القريبة"، التي شكلتها حماس وجماعة حزب الله في لبنان، إذ أن مسيرات الحوثيين تحتاج إلى عشر ساعات للوصول إلى ميناء إيلات في جنوب إسرائيل، كما أن الصواريخ البالستية التي تطلق أحياناً من اليمن غالباً ما يتم اعتراضها بعيداً عن المجال الجوي الإسرائيلي بمساعدة القوات الدولية الموجودة في المنطقة، واعتبرها أغلب الإسرائيليين "إزعاجاً غريباً".
ولكن مسيرة أطلقها الحوثيون في يوليو الماضي، اتخذت مساراً مختلفاً، إذ حلقت من الغرب إلى ساحل البحر المتوسط متفادية الدفاعات الإسرائيلية، وتصطدم بمبنى في تل أبيب، ما أدى لسقوط شخص وإصابة آخرين.
وردت إسرائيل في اليوم التالي بموجة من الضربات الجوية على اليمن، وضربت ميناء الحديدة. وصعد الحوثيون هجماتهم وتعهدوا بمواصلتها إلى حين وقف الحرب على غزة.
وأطلق الحوثيون في ديسمبر الجاري، صاروخاً خلال الليل أصاب منزلاً مهجوراً فيما سقط صاروخ آخر في ملعب ما أدى لإصابة نحو 16 شخصاً.
وتحقق إسرائيل في اختراق صاروخ "فلسطين 2"، الذي أُطلق من اليمن، لأنظمة دفاعاتها الجوية، وذلك بعد أن أصاب الهدف وسقط في ملعب، ما أسفر عن إصابة 14 إسرائيليا.
وصعدت إسرائيل منذ ذلك الحين هجماتها، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحوثيين "سيتعلمون الدرس الذي تعلمه حزب الله وحركة حماس"، وفق قوله.
وأضاف أن القوات الإسرائيلية ستواصل ضرب "الحوثيين" في اليمن "حتى يتم إنجاز المهمة"، وذلك بعد غارات استهدفت مطار صنعاء الدولي، وعدد من الموانئ اليمنية.
وتابع: "نحن عازمون على قطع هذا الذراع للمحور الإيراني، وسنستمر حتى ننجز المهمة". وتعهد وزير الدفاع يسرائيل كاتس بملاحقة قادة الجماعة.
ولكن محللين أشاروا إلى أن الولايات المتحدة استغرقت 10 سنوات للعثور على أسامة بن لادن، واستغرقت إسرائيل سنة للوصول إلى زعيم حماس يحيى السنوار في غزة التي تحتلها وتنتشر قواتها فيها، كما أنها شريط صغير من الأرض.
وأضافوا: "إذا كانت إسرائيل تعرف أين هم قادة جماعة الحوثي، لكانت قتلتهم بالفعل".
ورغم الدمار الذي أحدثته الضربات الإسرائيلية الأخيرة على اليمن والتي استهدفت مطار صنعار الدولي، ومحطات طاقة وبنى تحتية متعددة، إلا أن تدمير البنية التحتية لليمن "ليس مرجحاً أن يوقف الحوثيين عن مهاجمة إسرائيل".
ويسعى مسؤولون إسرائيليون ومحللون إلى تصوير الحوثيين ليس كـ"مشكلة لإسرائيل" فحسب، ولكن مشكلة عالمية نظراً للمسافة الطويلة التي تستطيع صواريخهم قطعها.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الحوثيون يستهدفون سفينة بالبحر الأحمر بصواريخ باليستية وبحرية

الحوثيون في اليمن يعلنون استهداف مواقع عسكرية جنوب إسرائيل

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صواريخ الحوثيين الليلية تؤرق تل أبيب وسط شح المعلومات عن الجماعة ومصادر إسرائيلية تؤكد أن الضربات الجوية لن تردعها صواريخ الحوثيين الليلية تؤرق تل أبيب وسط شح المعلومات عن الجماعة ومصادر إسرائيلية تؤكد أن الضربات الجوية لن تردعها



GMT 10:54 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

غوغل تُتيح فتح الحسابات بـ"بصمة الإصبع" دون كلمة مرور

GMT 05:32 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

الملابس المزينة بالسلاسل الذهبية لإطلالة أنيقة في 2019

GMT 02:55 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح معرض الكويت الدولي الـ39 للكتاب الأربعاء

GMT 21:02 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة عبد الفتاح الجريني بعد صراعٍ مع المرض

GMT 06:08 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

منصور بن زايد يصدر 4 قرارات مهمة في نادي الجزيرة

GMT 03:05 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

رواية "كاراكاس" رحلة بين الثقافتين المصرية والفنزويلية

GMT 17:34 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

محكمة الأسرة تشطب دعوى تمكين أحمد الفيشاوي من رؤية ابنته

GMT 23:41 2013 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

"آبل" تحضر لمؤتمر WWDC 2013 بتعليق لافتات عن "iOS 7"

GMT 17:32 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

خالد الجريسي نائبًا لرئيس اتحاد الفروسية

GMT 13:50 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ محمد بن زايد يأمر بتحديـث سياسـات الإسكان

GMT 17:00 2013 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إطلاق أوبريت "القدس أرض الأنبياء" من بيروت

GMT 21:06 2017 الجمعة ,21 تموز / يوليو

كريم أكروف يقدم تشكيلة من الأزياء الجزائرية

GMT 20:06 2013 الإثنين ,26 آب / أغسطس

صدور كتاب "حكايات عابر سبيل" عن دار المصري

GMT 22:18 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

ظاهرة فلكية غريبة ترصد لأول مرة على كوكب المريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates