هاآرتس الإسرائيلية تؤكد أن القبول بحل الدولتين أصبح أكثر إلحاحاً بعد السابع من أكتوبر  بالتوصل لاتفاق دبلوماسي
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

هاآرتس الإسرائيلية تؤكد أن القبول بحل الدولتين أصبح أكثر إلحاحاً بعد السابع من أكتوبر بالتوصل لاتفاق دبلوماسي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - هاآرتس الإسرائيلية تؤكد أن القبول بحل الدولتين أصبح أكثر إلحاحاً بعد السابع من أكتوبر  بالتوصل لاتفاق دبلوماسي

قصف الاحتلال الاسرائيلي لمدينة غزة
القدس المحتلة- صوت الإمارات

في جولة الصحافة لهذا اليوم، اخترنا لكم من صحيفة هآرتس مقالاً يرتكز على فكرة أن خيار حل الدولتين أصبح أكثر إلحاحاً بعد السابع من أكتوبر، وأن التوصل إلى حل للصراع لن يتم دون اتفاق دبلوماسي. وفي صحيفة الشرق الأوسط نقرأ مقالاً بشأن قدرة لبنان على احتمال الحرب وامتداداتها الإقليمية في المنطقة، ونقرأ أخيراً في الواشنطن بوست عن عواقب إعادة انتخاب ترامب رئيساً للولايات المتحدة على حلفاء واشنطن الأوروبيين.
"لا حل سوى بالتوصل لاتفاق دبلوماسي"

نبدأ جولتنا من صحيفة هآرتس الإسرائيلية، حيث كتبت زيهافا غالؤون مقالاً تحت عنوان: "منذ السابع من أكتوبر، والأمور تزداد وضوحاً. على إسرائيل أن تقبل بحل الدولتين".

تقول غالؤون إن أحداث العام الماضي "المروعة" زادتها قناعة أن بإمكانهم - تقصد الفلسطينيين والإسرائيليين - الاستمرار في سفك دماء بعضهم لعشرين سنة أخرى، لكن لن يكون هناك حل أبداً سوى بالتوصل لاتفاق دبلوماسي.

تؤكد الكاتبة مجدداً على الفكرة بالقول: "أجل، حل الدولتين مع الفلسطينيين. حلٌّ يشمل سكان قطاع غزة. أجل، من الممكن أن يضطر الناس إلى رؤية الأشرار أحراراً، الأشرار الذين أساؤوا وقتلوا أحباءهم، وربما يرفعون بأيديهم شارة النصر".

"هذا ثمن علينا دفعه حتى نوقف أخيراً تقديم القرابين البشرية في هذا الصراع باسم العدالة" تقول غالؤون. "الفلسطينيون كذلك عليهم دفع الثمن ذاته. كل طرف عليه رؤية الأشخاص الذين يمقتهم بشدة وهم يستمرون في حياتهم وكأن شيئاً لم يحدث. سيكون ذلك أمراً عصيباً، لكنه يستحق العناء".

تعرّج الكاتبة على مقال كتبته قبل أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين أول، استذكرت فيه حرب عام 1973 بين إسرائيل ومصر وسوريا، أو ما تُعرف في إسرائيل بحرب يوم الغفران، فتقول: "حرب يوم الغفران دليل على أنه لا وجود للفراغات، ففي مكان يمتنع فيه الناس عن الحديث عن السلام، سيأتي آخرون ويقومون بأفعال يائسة ويرفعون أسلحتهم. وأي أحد لا يملك الشجاعة للتسوية والمصالحة في أوقات الهدوء، سيجد نفسه يقاتل من أجل حياته في ساحة المعركة."

تختم غالؤون مقالها بالقول إن من المرعب "رؤية هذه الحكومة وهي مستمرة في الأخطاء التي قادتنا إلى السابع من أكتوبر. فبدلاً من استعادة الرهائن الـ 101، وتهدئة الجبهات المتعددة... أشعلت المزيد والمزيد من الجبهات، مفترضةً أنه سيكون هناك دائماً ما يكفي من جنود الاحتياط لإطفاء كل هذه النيران".

في صحيفة الشرق الأوسط كتب رئيس تحريرها غسان شربل مقالاً عنونَه بسؤال عريض: "هل حمَّلنا لبنان ما يفوق طاقته؟". اقتبس الكاتب هذا السؤال الذي افتتح فيه المقال، من حوار بين ياسر عرفات والأمين العام لمنظمة العمل الشيوعي في لبنان محسن إبراهيم. "طرح عرفات سؤالاً: "هل حملنا لبنان ما يفوق طاقته؟". رد إبراهيم ممازحاً: "ليتك يا أبو عمار طرحت هذا السؤال قبل سنوات كثيرة".

يستذكر كذلك شربل حواراً دار بينه وبين محسن إبراهيم نفسه، فيقتبس عن محسن قوله :"بيروت تحتضن أحياناً قضايا كبرى لا يستطيع احتضانها بلد صغير تركيبته منوعة وهشة وموقعه حساس... عدالة القضية الفلسطينية منعتنا من استشعار خطورة تحول بيروت عاصمة للقضية في بلد على حدود إسرائيل وفي متناول آلته العسكرية".

يضيف الكاتب على لسان محسن: "بيروت في وضعٍ أصعب بكثير. تكاد تتحول عاصمةً للمشروع الإيراني في المنطقة، وهو أكبر انقلاب تشهده المنطقة على امتداد أيامنا."

يستذكر الكاتب كذلك حواراً دار بينه وبين وزير الخارجية اللبناني الأسبق فؤاد بطرس، قال فيه إن "أخطر ما يحدث في لبنان هو أن تقع مجموعة أو طائفة في إغراء الاستعانة بالخارج لتعزيز موقعها فيه. لبنان تركيبة حساسة منافية بطبيعتها للانقلابات العنيفة".

يقول شربل إن أخطر ما في الحرب الحالية أنها "أكبر من لبنان"، "لا وجود لأي جهد جدي لوقف الحرب. كأن أطرافها اختارت الذهاب فيها إلى النهاية"، ويضيف: "يضاعف العد العكسي للرد الإسرائيلي المتوقع الخطورة على إيران. لا يستطيع لبنان احتمال تعامل إسرائيل معه وكأنه الخيار المفضل للحرب على إيران حين يتعذر الاشتباك معها مباشرة".

يختم الكاتب مقاله بسؤال عن إمكانية بلورة صيغة تطلق عملية العودة للدولة اللبنانية كضامن لإنهاء الحرب، وعن قدرة البيت اللبناني على "بلورة صيغة تقنع أمريكا والغرب بالضغط جدياً لوقف النار؟".

في صحيفة الواشنطن بوست، عنون الكاتب إي. جاي. ديون مقاله بالقول إن الولايات المتحدة "ستكسر قلوب" حلفائها بانتخاب ترامب رئيساً لها.

يقول ديون إن قلة قليلة من الأمريكيين يقررون لمن سيصوتون بالانتخابات بناء على ما يقوله الأوروبيون. لكن رغم ذلك، فإن "أصدقاء الولايات المتحدة في الخارج يمنحوننا الكثير لنفكر بشأنه".

يضيف الكاتب بأن على الأمريكيين أن يفكروا بما يجب عليهم قوله للعالم إذا اختاروا انتخاب رجل "يتجاهل الحقيقة واللباقة والديمقراطية ذاتها" قاصداً بذلك ترامب.

"هناك دروس يمكن استخلاصها من كيفية تعامل الأوربيين مع صعود اليمين المتطرف بينهم، وصراعاتهم السياسية بشأن الهجرة، وهو ما يحمل الكثير من التشابه مع ما نواجهه نحن – الأمريكيون - كذلك... أكثر ما أثار دهشتي خلال زياراتي المتعددة إلى أوروبا هذا العام هو القلق الشديد بين أصدقائنا الأكثر إخلاصاً من احتمالية انتخاب ترامب رئيساً للمرة الثانية" يقول ديون.

ويعرّج الكاتب في مقاله على الأحزاب اليمينية في أوروبا، وكيف تتعامل الأحزاب الأوروبية في المواقع المختلفة للطيف السياسي مع صعود اليمين المتطرف، وكيف يشترك الأمريكيون والأوربيون في يمين الوسط ويساره بتشديد سياساتهم بشأن الهجرة كنوع من الاستجابة "لنجاح اليمين المتطرف".

يختم الكاتب مقاله بالقول إنه بغض النظر عما يختلف عليه الأوروبيون، فإنهم متوحدون بترقبهم القلِق لما يمكن أن يمثله انتخاب ترامب للتحالف بين "الديمقراطيات والقصة الأمريكية التي يقدرونها".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تصاعد القصف الإسرائيلي في غزة وسقوط قتلى وجرحى في هجمات تطال مستشفى شهداء الأقصى ومخيم الشاطئ ومناطق أخرى في القطاع

الاحتلال يقصف محيط مسجد عمر بحي الشيخ رضوان شمال قطاع غزة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاآرتس الإسرائيلية تؤكد أن القبول بحل الدولتين أصبح أكثر إلحاحاً بعد السابع من أكتوبر  بالتوصل لاتفاق دبلوماسي هاآرتس الإسرائيلية تؤكد أن القبول بحل الدولتين أصبح أكثر إلحاحاً بعد السابع من أكتوبر  بالتوصل لاتفاق دبلوماسي



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates