أبرز ردود الفعل الداخلية والخارجية على سقوط نظام الأسد
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أبرز ردود الفعل الداخلية والخارجية على سقوط نظام الأسد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أبرز ردود الفعل الداخلية والخارجية على سقوط نظام الأسد

الرئيس بشار الأسد
دمشق - أحمد شالاتي

بعد إعلان المعارضة السورية المسلحة عن سقوط نظام الرئيس بشار الأسد ودخول قواتها إلى العاصمة دمشق، تتوالى ردود الفعل على المستويين الداخلي والخارجي، في وقت يشهد فيه السوريون احتفالات حاشدة في عدة مناطق من البلاد. وفيما يلي أبرز ردود الفعل الصادرة منذ فجر اليوم:

ردود الفعل الداخلية:
قالت قيادة المعارضة السورية المسلحة أن دمشق "أصبحت حرة" بعد هروب بشار الأسد، معلنة نهاية حكمه بعد 50 عاماً من القهر تحت حكم البعث و13 عاماً من "الإجرام والطغيان". كما رحب العديد من قادة الفصائل المسلحة بتحرير المدينة، داعين السوريين المهجرين للعودة إلى "سوريا الحرة".
و شهدت العاصمة احتفالات كبيرة في شوارعها، حيث تجمع الآلاف في ساحة الأمويين وفي محيط مبنى الإذاعة والتلفزيون، مع إطلاق مكثف للنيران في الهواء فرحاً بسقوط النظام. كما عبّر السوريون عن فرحتهم بتحرير أسرهم من سجون النظام، خاصة من سجن صيدنايا.
و دعا أبو محمد الجولاني، قائد هيئة تحرير الشام، مقاتليه إلى عدم الاقتراب من المؤسسات العامة في دمشق، مؤكداً أن هذه المؤسسات ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسمياً. كما حثّ على عدم التعرض للأشخاص الذين يلقون أسلحتهم.

ومن جهته، أشاد قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي الأحد بـ"لحظات تاريخية" يعيشها السوريون مع سقوط النظام "الاستبدادي" الذي حكم البلاد لنحو ربع قرن. معتبرا أن "هذا التغيير فرصة لبناء سوريا جديدة قائمة على الديمقراطية والعدالة تضمن حقوق جميع السوريين".

وأكد الأردن اليوم أهمية الحفاظ على أمن واستقرار سوريا، وذلك بعد فرار بشار الأسد من دمشق وسيطرة قوات المعارضة على العاصمة السورية منهية بذلك حكم الأسد الممتد منذ 24 عاما.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية عن مصادر حكومية أنه "يجري العمل على تعزيز حالة الأمن والاستقرار في المنطقة".

وفي الإمارات؛ قال أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات اليوم الأحد إن سوريا ليست في مأمن بعد ولا يزال وجود التشدد والإرهاب مصدرا أساسيا للقلق وأضاف أنه لا يعلم إن كان بشار الأسد في الإمارات أم لا.
وقال قرقاش – على هامش منتدى حوار المنامة الأمني في البحرين- إن الأسد لم يستغل ما وصفه بشريان حياة قدمته له العديد من الدول العربية من قبل ومن بينها الإمارات.

ورغم قلة التصريحات الرسمية، فإن التقديرات تشير إلى أن إيران وحزب الله يراقبان الوضع بحذر شديد، حيث كانت طهران من أبرز داعمي الأسد عسكرياً، فيما يُتوقع أن يكون لهذه التطورات تداعيات على نفوذها في المنطقة.

ورحب مسؤولون في البنتاغون بتطورات الأوضاع، مؤكدين على أهمية حماية المدنيين، خاصة الأقليات، واحترام المعايير الدولية. كما أشار المسؤولون إلى أن الولايات المتحدة ستواصل دعم احتياجات الشركاء الأمنيين في المنطقة، مشددين على أن الوجود الأميركي في شرق سوريا يهدف إلى ضمان هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.

ودعت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين في المناطق التي تشهد القتال، مع التأكيد على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية شاملة تضمن حقوق جميع الأطراف.


وأعلن البيت الأبيض اليوم الأحد أن الرئيس الأميركي جو بايدن يتابع عن كثب الأحداث التي تجري في سوريا، في حين أكد الأردن على أهمية أمن واستقرار جارته، وذلك بعد إعلان فصائل المعارضة سيطرتها على العاصمة دمشق وفرار الرئيس المخلوع بشار الأسد.  
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي شون سافيت في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إن "الرئيس بايدن وفريقه يراقبان الأحداث الاستثنائية في سوريا عن كثب وهما على اتصال دائم مع شركائنا الإقليميين".
من جانبه قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إن "بشار الأسد رحل وروسيا تخلت عنه".
وأضاف ترامب أن روسيا وإيران في حالة ضعف الآن، الأولى بسبب أوكرانيا والاقتصاد السيئ، والثانية بسبب إسرائيل.
وفجر اليوم، دخلت قوات المعارضة السورية العاصمة دمشق، وفقد نظام بشار الأسد سيطرته عليها مع دخول المتظاهرين، وانسحبت قوات النظام من المدينة.

ولم يصدر عن الحكومة الروسية تعليق رسمي حتى الآن، لكن مصادر مطلعة أكدت أن موسكو تراقب الوضع عن كثب، خصوصاً في ظل التراجع الواضح في دعمها لنظام الأسد في الفترة الأخيرة.
و قال سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي في تصريحات له إن حلفاء الأسد لم يعودوا مستعدين لتقديم الدعم الكبير الذي كان يتلقاه من قبل، مما ساهم في تدهور موقفه.

وأشارت صحيفة "إيكومونست" البريطانية إلى أن الأسد لم يُرَ منذ أيام، مؤكدة أن الدعم الذي كان يتلقاه من حلفائه، مثل إيران وروسيا وحزب الله، قد تراجع بشكل كبير، ما جعل نظامه في موقف ضعيف.
وتتواصل ردود الفعل على المستوى الداخلي والدولي، مع ترقب لما ستؤول إليه الأوضاع في الساعات المقبلة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

وزير خارجية إيران يزور دمشق ويتمنى نجاح مساعي وقف إطلاق النار في لبنان وغزة والأسد يؤكد أن المقاومة ضد الاحتلال حق مشروع

الأسد يصدر مرسوماً برفع الرواتب في سوريا بنسبة 50%

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز ردود الفعل الداخلية والخارجية على سقوط نظام الأسد أبرز ردود الفعل الداخلية والخارجية على سقوط نظام الأسد



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates