المعارضة تسيطر على حمص و عينها على دمشق و وزراء 5 دول عربية  لتحقيق حل سياسي للأزمة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

المعارضة تسيطر على حمص و عينها على دمشق و وزراء 5 دول عربية لتحقيق حل سياسي للأزمة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المعارضة تسيطر على حمص و عينها على دمشق و وزراء 5 دول عربية  لتحقيق حل سياسي للأزمة

علم سوريا
دمشق - أحمد شالاتي

أعلنت قوات للمعارضة السوريةً مساء السبت التوغل في مدينة حمص (وسط)، ثالث أكبر مدن سوريا، والبدء بتمشيط أحيائها بالإضافة إلى إخراج أكثر من 3 آلاف سجين من سجن حمص المركزي الواقع شمال المدينة.وفي منشور على تليغرام، قال القيادي في الفصائل حسن عبد الغني إنه يجري "الآن التوغل في أحياء المدينة وتمشيطها" استعداداً لإعلان السيطرة عليها بالكامل.

كما أردف في منشور آخر أن الفصائل أخرجت أكثر من 3500 سجين من سجن حمص المركزي.
انسحاب باتفاق

و  أفادت مصادر بوقت سابق أن القوات الحكومية انسحبت من مواقع في مدينة حمص باتفاق مع الفصائل على ممرات آمنة.

و أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الفصائل المسلحة دخلت حمص وسيطرت على بعض أحيائها، "بعد انسحاب القوات الأمنية والجيش من آخر مواقعهم فيها".

وأضاف مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن "مئات السجناء خرجوا من سجن حمص المركزي" إثر ذلك. وقد أظهر فيديو متداول خروج سجناء من سجن حمص بعد انسحاب القوات الحكومية منه.
قادة بالجيش والأمن غادروا مطار الشعيرات

 و كشفت مصادر في الجيش السوري أن قافلة كبيرة من قوافل الجيش انسحبت من حمص ووصلت إلى جسر القصير جنوب المدينة.
و قال  ضابط كبير  أن قادة بالجيش والأمن غادروا مطار الشعيرات في حمص على متن طائرات هليكوبتر باتجاه الساحل.

وأكد أن الفصائل المسلحة دخلت الأحياء الرئيسية في حمص و قامت بعمليات تمشيط.

كما أردف أن عشرات العناصر من قوة الرضوان التابعة لحزب الله اللبناني فروا من حمص بعد اتخاذ قرار مع الجيش السوري بأنه لم يعد من الممكن الدفاع عن المدينة.

كما نجحت قوات المعارضة في السيطرةً أن مدينة القصير  في ريف حمص خالية من القوات السورية.

 و أكد قيادي في "هيئة تحرير الشام" أن عناصر المفارز الأمنية انسحبت من القصير و أن حزب الله انسحب من القصير باتجاه لبنان.

و أعلن وزراء خارجية كل من دولة قطر والسعودية والأردن ومصر العربية وجمهورية العراق.و معهم  وزراء خارجية كل من إيران وتركيا وممثل عن روسيا الاتحادية استمرار التشاور والتنسيق الوثيق بينهم من أجل المساهمة الفاعلة في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، بما يحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار والعدالة، فضلاً عن تعزيز الجهود الرامية إلى توطيد الأمن والاستقرار في المنطقة.

وعدوا المجتمعون في الدوحة استمرار الأزمة السورية يشكّل تطوّراً خطيراً على سلامة البلاد والأمن الإقليمي والدولي، الأمر الذي يستوجب سعي كافة الأطراف إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية يوقف العمليات العسكرية ويحمي المدنيين من تداعيات هذه الأزمة.

وطبقاً لبيان نشرته وزارة الخارجية القطرية فإن الوزراء العرب بجانب نظرائهم في الدول المشاركة في مسار أستانا، جددوا تأكيدهم على أهمية تعزيز الجهود الدولية المشتركة لزيادة المساعدات الإنسانية للشعب السوري، وضمان وصولها بشكل مستدام ودون عوائق إلى كل المناطق المتأثرة.

وشدّدوا على ضرورة وقف العمليات العسكرية تمهيداً لإطلاق عملية سياسية جامعة، استناداً إلى قرار مجلس الأمن رقم 2254 ، تضع حدا للتصعيد العسكري الذي يقود إلى سفك دماء المزيد من الأبرياء العزّل وإطالة أمد الأزمة، وتحفظ وحدة وسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها ، وتحميها من الانزلاق الى الفوضى والإرهاب وتضمن العودة الطوعية للاجئين والنازحين .

     قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة تسيطر على حمص و عينها على دمشق و وزراء 5 دول عربية  لتحقيق حل سياسي للأزمة المعارضة تسيطر على حمص و عينها على دمشق و وزراء 5 دول عربية  لتحقيق حل سياسي للأزمة



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates