فى فلسفة الثقافة الأفكار السائدة ليست الأفضل حقيقة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فى فلسفة الثقافة الأفكار السائدة ليست الأفضل "حقيقة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فى فلسفة الثقافة الأفكار السائدة ليست الأفضل "حقيقة"

غلاف كتاب أيديولوجية العوملة
القاهرة - صوت الامارات

هناك نوع من الكتب تكمن أهميته، ليست فى الإثارة ولا فى التنمية البشرية لكن فى قدرته على تحليل الفكرة، ومن هذه الكتب "فى فلسفة الثقافة والنقد الثقافى" للدكتور مصطفى النشار، والصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.

 يقول الكتاب إن الثقافة السائدة ليست هى الثقافة الأفضل أو الأكثر تقدما على الإطلاق، بل العكس قد يكون هو الصحيح، فمن المهم أن نقيس التقدم والأفضلية بمعايير صحيحة، ومن المهم أن تكون هذه المعايير متفقا عليها بين الجميع، وليست من وضع أصحاب الثقافة السائدة.

وما يقدمه الكتاب محاولة لتحديد موقف من المصطلحات السائدة، ومنها مصطلحات الثقافة، التقدم، الحضارة، التنمية، كذلك موقفا من العلاقات المتصورة بينها، وفى ضوء تحديد هذه الموقف محاولة لبيان كيفية الاستفادة من النظريات السائدة ومن التجارب بالرائدة فى تحديد طريقة التحول من التخلف إلى التقدم. 

يقول الكتاب، إن هذه التحارب وإن كانت رائدة وحققت نجاحات عديدة فى مختلف مجلات الحياة، فإنها تبقى تجارب انطلقت من بيئات معينة ومن تصورات ثقافية متباينة، ولذلك فإن نقلها بحذافيرها يعنى الفشل المؤكد، أما أن درست بغرض الاستفادة من عناصرها الإيجابية وبغرض تطويع تلك العناصر لتوافق بيئتنا وثقافتنا وهويتنا الحضارية، فإن هذا سيكون بداية الطريق نحو استنبات بذرة ذاتية للتحول والقفز على عناصر التخلف التى لا نزال نعانى منها إلى صورة جديدة للتقدم نستطيع أن نقول عنها إنها صناعة محلية رغم ما استفادته من خبرات الآخرين ومن تجاربهم

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى فلسفة الثقافة الأفكار السائدة ليست الأفضل حقيقة فى فلسفة الثقافة الأفكار السائدة ليست الأفضل حقيقة



GMT 04:44 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"ميثولوجيا الأيام" هل عاش العرب فى "الأساطير"

GMT 23:32 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

"التسامح فى الثقافة العربية" هل نعرف فضيلة الاختلاف

GMT 01:11 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

"خالد عزب يكتب" حينما تدفق الذهب من القاهرة لإسطنبول

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية

GMT 21:47 2020 الخميس ,13 شباط / فبراير

موديلات عباية مخصّرة تفضلها النجمات

GMT 08:04 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"نينتندو" تطلق لعبة "Mario Kart Tour" رسمياً لمنصتي "أندرويد" و"iOS"

GMT 02:24 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

9 أسباب تجعلك تشرب حليب القرفة كل ليلة قبل النوم

GMT 19:53 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في لبنان اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2019
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates