ميثولوجيا الأيام هل عاش العرب فى الأساطير
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"ميثولوجيا الأيام" هل عاش العرب فى "الأساطير"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "ميثولوجيا الأيام" هل عاش العرب فى "الأساطير"

كتاب "میثولوجیا الأیام"
القاهرة - صوت الامارات

صدر حديثا كتاب "میثولوجیا الأیام.. البُعد الأسطوري في المرویات الأدبیة والتاریخیة لأیام العرب الجاھلیة" لدكتور عبدالله محمد العقیلي، عن دار نشر

والكتاب يناقش موضوع الأساطير فى التاريخ العربي القديم  فيتوقف عند المصطلح ويستعراض جملة من التعریفات العربیة والأجنبیة، ويوضح كیف وقع الخلط بین الأساطیر باعتبارھا من التسطیر وھو الكتابة وبین الأباطیل التي ترد على الألسنة.

وخرج الباحث بورود الأسطورة على ألسنة الجاھلیین، ومن ذلك قول الشاعر عبید السلامي «فلم یتركا إلا رسوماً  كأنها ، أساطير وحي في قراطيس مفترى". وقول عبد الله بن الزبعري "ألهى قصيا عن المجد الأساطير" كما وردت في القرآن الكريم ذكر أساطير الأولين أكثر من مرة.

ويؤكد العقيلى، أن الأساطير كانت وما زالت مثار جدل بين الباحثين، وعزا سبب الجدل الدائر إلى الخلاف حول تعريف الأسطورة وما هية الحدود بين ما هو أسطورى وما ليس أسطوري، ومدى ارتباط الأساطير بكائنات فوق طبيعية وبالطقوس وبداية وجود الإنسان على الأرض، إضافة إلىى ما لحق بالأساطير من نركيز كونها خارقة للمألوف، وتناولها شعبيا بكثير من الهالة والقداسة.

وقسم العقيلي الأساطير غلى قسمين، أحدهما غيبي "ميتافيزيقي" مرتبط بمعبودات الإنسان القديم وما كان يعتقد أنه ألهة، أو شبه آلهة، ما يضفى على الأسطورة بعدا تقديسيا، وآخر حكائي يأخذ صفة السرد التقليدي.

ولفت العقيلي، إلى أن مصطلح الأيام الوارد في العنوان جاء من إطلاق الرب علىالحقب التي اختلفوا فيها على المراعي ومنابت العشب "الأيام"  وبناء على تلك الأيام نشأت المفاخرة وحضر التباهي ما ولد في الذاكرة لاحقا رواية ملاحم كبرى لا يكاد يصدقها العقل كونها أقرب للخوارق والمعجزات ما عزز تسميتها بالأسطورة بحكم المكبالغات التي يدبجها الغالب على حساب المغلوب

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميثولوجيا الأيام هل عاش العرب فى الأساطير ميثولوجيا الأيام هل عاش العرب فى الأساطير



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates