الزواج والمال والطلاق العروسة المسلمة منذ 500 سنة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"الزواج والمال والطلاق" العروسة المسلمة منذ 500 سنة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الزواج والمال والطلاق" العروسة المسلمة منذ 500 سنة

الزواج والمال والطلاق
القاهرة - صوت الامارت

يهتم كتاب "الزواج والمال والطلاق فى المجتمع الإسلامى فى العصور الوسطى" تأليف يوسف رابو بورت ترجمة أحمد عبد المنعم العدوى والصادر عن مركز تراث للبحوث والدراسات، بالجوانب الاجتماعية فى المجتمع المسلم فى فترات قديمة تعود إلى مئات السنين.
 
وتقول مقدمة الكتاب، غالبا ما يفضل المؤرخ تناول موضوعات التاريخ السیاسى لیس فقط لكونه الأغزر مادة، فى بطون كتب التاريخ، وإنما لأنه عد بین المؤرخین ولزمن طويل التاريخ الحق فمسیرة التاريخ الإنسانى فى نظر أغلب المؤرخین القدامى وكثیر من المحدثین حددھا منذ القدم وقع سنابك الخیول، ونتاج صلیل السیوف. فلو لم ينتصر زيد ولم ينھزم عمرو لتغیر وجه التاريخ.
 
وھكذا أخذ التاريخ السیاسى يتضخم على حساب غیره من التواريخ، وبفعل عوامل لا تعود فى مجملھا إلى أھمیته فحسب، وإنما إلى الصعوبة والمشقة اللتین يلقاھما المؤرخ فى میادين التاريخ الأخرى، لا سیما التاريخ الاجتماعى، وما زال الأمر جاريا على ھذا المنوال، حتى رسخت فى أذھان الناس، من غیر المتخصصین، صورة ذھنیة مؤداھا أن التاريخ ما ھو إلا تاريخ قیام الدول وسقوطھا فحسب، بدلا عن كونه تأريخا للأمم والمجتمعات قديما وحديثا.
 
ومع أن التاريخ الاجتماعى لا يزال حقلا بكرا، فإن معظم المؤرخین انصرفوا عنه وألوه ظھورھم، بسبب وعورة طرقه، وتشعب مناھجه، وتعقد نظرياته، على أن السبب الأھم ھو ندرة مظانه، وشح مادته. ومن ثم ظل التاريخ الاجتماعى مرتقى صعبا، ومیدانا وعرا.
 
والشجاع فحسب من الباحثین ھو من يجرؤ على ولوج میدانه، ويقدم على سبر أغواره.
 
مؤلف ھذا الكتاب من ھذا الصنف الجريء من الباحثین؛ فقد درس فى ھذا الكتاب ظاھرة الطلاق فى المجتمع الإسلامى فى العصور الوسطى، وھى ظاھرة اجتماعیة معقدة، تتقاطع عندھا الضغوط المادية والاجتماعیة والنفسیة والعاطفیة، كما تتقاطع عندھا، بطبیعة الحال، علوم شتى، منھا التاريخ والفقه والاجتماع وعلم النفس وتاريخ القانون والتاريخ الاجتماعى وغیرھا.
 
ويقع ھذا الكتاب فى خمسة فصول، ناقشت الفصول الثلاثة الأولى الجوانب الاقتصادية المؤثرة فى ظاھرة الطلاق، فى حین ناقش الفصلان الأخیران الجوانب القانونیة المتعلقة بتلك الظاھرة. وقد سبق للمؤلف أن نشر ورقتین منفصلتین، ھما قسم من الفصل الرابع، وتمام الفصل الخامس من ھذا الكتاب.
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزواج والمال والطلاق العروسة المسلمة منذ 500 سنة الزواج والمال والطلاق العروسة المسلمة منذ 500 سنة



GMT 04:44 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"ميثولوجيا الأيام" هل عاش العرب فى "الأساطير"

GMT 23:32 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

"التسامح فى الثقافة العربية" هل نعرف فضيلة الاختلاف

GMT 01:11 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

"خالد عزب يكتب" حينما تدفق الذهب من القاهرة لإسطنبول

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates