القاهرة ـ صوت الامارت
تستضيف مدينة الأقصر فعاليات المؤتمر الدولى الأول والذي يقام تحت عنوان "اللغة جسر التواصل بين الثقافات" والذي تنظمه كلية الألسن جامعة الأقصر، خلال الفترة من 3 وحتى 5 مارس 2020 بمدينة الأقصر وبمشاركة عدد كبير من الباحثين والأكاديمين وطلاب الدراسات العليا في رسائل الدكتوراة والماجستير.
ويهدف المؤتمر إلى تقديم الدراسات الحديثة في مجالات الدراسات اللغوية والتواصل بين الثقافات باعتبارهما أساسًا في عالم الأعمال، ويسعى كذلك إلى تناول دراسات تحليل الخطاب والدراسات العربية للناطقين بغيرها، وكذلك الدراسات التقابلية بين العربية واللغات الأخرى، وواقع الدراسات العربية في الأقسام اللغوية الأخرى وفي الجامعات الأوربية. ودراسات الترجمة وتاريخها وترجمة الفكر العربى إلى اللغات الأخرى، ومشكلات الترجمة إلى العربية، ودراسات الأدب المقارن بين الأدب العربى والآداب الأجنبية.
كما يهدف إلى تبادل الخبرات العلمية على أساس منهجى سليم، ونشر الوعى بالقضايا والموضوعات التى تتعلق بالهوية الحضارية والاستقلال الفكرى، وتحقيق التراكم المعرفى الذى بدأ مع تأسيس رفاعة الطهطاوى مدرسة الألسن في النصف الأول من القرن التاسع عشر بهدف التواصل المعرفى الصحيح بين الثقافة العربية وثقافات العالم.كما يطرح المؤتمر إشكالية اللغة بوصفها جسرًا للتواصل بين الثقافات؛ وذلك من خلال طرح بعض المحاور التي يدور حولها النقاش وتتلاقح الأفكار؛ مما ينتج عنه الخروج برؤية أو توصيف لتلك الحالة، والخروج بتوصيات تساعد على بلورة تلك الرؤية أو الإسهام في حل المشكلة، أو الإسراع بوتيرة العمل الجاد والمشترك من أجل تواصل لغوي أفضل.
ويتناول المؤتمر عدة محاور رئيسية ومنها علم النص والتجاور الثقافي، وتحليل الخطاب والكتابة عبر النوعية، وتدريس اللغات للناطقين بغيرها، ودراسات الأدب المقارن همزة وصل بين الثقافات، ولغة السياسة الدولية جسر للتواصل أم حروب كلامية، والأوضاع اللغوية للاجئين في أعقاب الثورات ودورها في الاندماج في المجتمعات الجديدة، ودور اللغويات الحاسوبية في تجنب إساءة الفهم في التواصل عبر الثقافي، والتواصل العربي- العربي: جدل الفصحى والعاميات، ودور اللغة في التواصل عبر الثقافي في الإعلام "وسائل التواصل الاجتماعي"، وترجمات الكتب المقدسة والتقريب بين الشعوب، والترجمة الأدبية ونقل العادات والتقاليد، والترجمة العلمية ونقل الخبرات، ولغة الجسد والتواصل الاجتماعي بين الشعوب، ولغة الفن "التشكيلي، الموسيقى، السينما، النحت" ولغة الجيال التالية من أبناء المهاجرين العرب في الغرب بين هويتين.
قد يهمك ايضا:
مراحل في رحلة الكاتب حياة إبراهيم أصلان في ذكرى وفاته "من المعاناة إلى الإبداع"
متحف اللوفر أبوظبي يفتتح معرضه الجديد "فن الفروسية: بين الشرق والغرب"
أرسل تعليقك