الشاعر حبيب الصايغ يؤكد أن الشارقة صانعة الفرح
آخر تحديث 22:59:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الشاعر حبيب الصايغ يؤكد أن الشارقة صانعة الفرح

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الشاعر حبيب الصايغ يؤكد أن الشارقة صانعة الفرح

حبيب الصايغ
الشارقة – صوت الإمارات

أكد الشاعر حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات: "يكتب الكاتب وفي ذهنه القارئ، حيث القراءة محنة الكتابة، لكن بين الكاتب والقارئ هناك الناشر، وهناك دور النشر، وهناك بيئة النشر الملائمة التي توفر مناخات للتأليف والكتابة والإبداع، وهذا ما وعاه مبكراً صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، فكرس ظاهرة النشر والكتاب

في الشارقة، عبر فعاليات سنوية متعددة، كان أبرز تجلياتها في الشارقة والإمارات والمنطقة، معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي نحتفل هذه الأيام بعقد دورته السادسة والثلاثين، بالتزامن مع افتتاح سموه ل"مدينة الشارقة للنشر»، في مقر هيئة الشارقة للكتاب، مشتملة على مقر للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، بحضور الزملاء رؤساء اتحادات وروابط وجمعيات وأسر ومجالس الكتاب العرب في الوطن العربي.

ما يحدث في الشارقة على مدى العام، هو عرس ثقافي في الحقيقة لا المجاز، ونحن نعيش أجواء ثقافية احتفالية عظيمة".

هذا المكان نادر بامتياز، وفي ما ينجح في التنمية بمعناها الاقتصادي، ها هو يقدم للعرب الأنموذج الثقافي الأصيل، ليكون أيضاً مكاناً لإنتاج وتصدير الفرح بالمعنى الثقافي للكلمة.

إذا عدنا إلى موضوع علاقة الناشر وبيئة النشر الملائمة للكاتب وبيئة الكتابة، فإن مدينة الشارقة للنشر المصممة خصيصاً، والتي تعد معلماً بارزاً من حيث بناؤه وطرازه، وما يقدمه جمالياً ووظيفياً، فإن الكاتب يسعد بهذا، ويساعده ذلك على كتابة أفضل وتأليف أجمل.

وأبعد من ذلك، فإن هذه المدينة ستسهم في إغراء كثيرين من الكتاب الإماراتيين والعرب، على خوض تجربة النشر؛ نظراً لما تقدمه من امتيازات مدروسة. إن مشروع النشر في الشارقة، يكمل ويتكامل مع مشروع الشارقة الثقافي والحضاري، وهو المشروع الذي أسس له حاكم الشارقة، وهو القائد المثقف والخبير الذي يتعهده بالرعاية والسقاية، حتى أصبح شاهقاً في الواقع.

ونحن كتاب وأدباء الإمارات خصوصاً، والكتاب والأدباء العرب عموماً، محظوظون بهذا الذي يحدث في الشارقة، حيث يلتقي الأدباء والكتاب والمثقفون في هذه المدينة، كما لا يلتقون في أي مكان آخر في الوطن العربي، وهذه ميزة نادرة للمدينة والإمارة.

أما مناقب حاكم الشارقة، فلا تحصى، ويعرفها العرب في كل مكان؛ لأنها وصلت إليهم، فمن سمات مشروع الشارقة الثقافي والحضاري، هذا الشمول العربي، وأنه يتوجه عربياً، ومشروع بيوت الشعر العربية خير مثال، وكذلك دعم حاكم الشارقة، لبرامج ومشاريع اللغة العربية، ومجامع اللغة العربية.

إن هناك تكريساً واعياً لعلاقة الثقافة والتعليم في الشارقة التي تضم عدداً من أهم وأعرق الجامعات في العالم، وفي الوقت نفسه تعد مركزاً له إشعاعه في المنطقة والوطن العربي والعالم، ووراء ذلك كله شخصية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاعر حبيب الصايغ يؤكد أن الشارقة صانعة الفرح الشاعر حبيب الصايغ يؤكد أن الشارقة صانعة الفرح



GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
 صوت الإمارات - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان

GMT 20:50 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفاق 237 مليار دولار سنويًا لدعم الطاقة في الشرق الأوسط

GMT 05:53 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسطنبول مدينة رائعة تحضن كل الأمزجة التي تنبض بالحياة

GMT 09:41 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

بحث مشاريع الطاقة بين الأردن ومصر والعراق

GMT 19:07 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بطلة فيلم "لوليتا"

GMT 03:55 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إشادة كبيرة من الجمهور المشارك في حفل "الماسة كابيتال".

GMT 01:26 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير تشيز كيك التفاح بطريقة سهلة وبسيطة

GMT 10:14 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

إخراج عنكبوت صغير مِن أعماق أذن امرأة فيتنامية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates