الشارقة الدولي للكتاب يبحث الموروث وتفاوت الاهتمام بالثقافة
آخر تحديث 22:59:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"الشارقة الدولي للكتاب" يبحث الموروث وتفاوت الاهتمام بالثقافة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الشارقة الدولي للكتاب" يبحث الموروث وتفاوت الاهتمام بالثقافة

الأدباء والكتاب المحاورون في ندوة
الشارقة ـــ صوت الإمارات

اتفق الأدباء والكتاب المحاورون في ندوة (المؤلف بين استكشاف الموروث الثقافي واستلهام الصحافة الراهنة)، التي عقدت في قاعة ملتقى الكتاب بمعرض الشارقة الدولي للكتاب على أن كل إنسان هو مشروع كتاب في داخله، وأن إخراجه إلى العلن يتوقف على مدى الإستعداد الفطري الذي يلعبه الموروث المحلي والخبرات المتراكمة، التي يتقلب فيها الإنسان خلال مختلف أطوار الحياة التي يعيشها، ومنها يتشكل كتابه وبصمته التي لا تتكرر.

الشارقة الدولي للكتاب يبحث الموروث وتفاوت الاهتمام بالثقافة

وشارك في الندوة كل من الكتّاب عبده خال الفائز بجائزة البوكر للرواية العربية، ومحمد حنيف، وسرفراز منصور، وبيّن خال في مستهل حديثه أن الرواية هي الوعاء الحقيقي لما يدور من تشابكات في المجتمع، وهي وإن كانت لا تبرز إلى السطح بمفهومها الحقيقي، إلا أنها واضحة تمام الوضوح في رؤية الكاتب والروائي، موجهاً نصيحته للكتّاب بعدم الكتابة في حال الرغبة في الشهرة، وإنما عند بلوغها مرحلة (العشق) الذاتي الذي يجتذب القراء بمختلف أنواع الوعي الذي يمتلكونه.

وأضاف خال "يرى الكثير أن الرواية بكل تقلباتها لا يمكن أن تُكتب في المجتمعات الساكنة، باعتبار أن الرواية تحتاج إلى حركة كبيرة، وأخالف هذا العذر، وأرى أن الكاتب الناجح هو الذي يستطيع تحويل السكون إلى رواية متحركة، الموضوع يتوقف فقط على ذلك السؤال المفتوح: أين أقف؟، ومن إي زاوية أرى؟، وماذا أريد في النهاية؟".

وبين محمد حنيف أن لحياته العسكرية السابقة في القوات الجوية دوراً كبيراً في صقل ثقافته، ودفعه لتسجيل خبراته وتوثيقها في كتاب، مؤكداً أن المهنة لا تقف حاجزاً أمام تحقيق الأمنيات، وأنها ربما كانت عند البعض من علامات الإلهام، في حين يجد آخرون ذلك في البيت، أو في الهوايات، أو حتى في مختلف المواقف الحياتية التي يمرون فيها، "المسألة فقط، متى سأنطلق في تدوين هذه الخبرة، وأنقلها إلى القارئ؟".

وكان للكاتب محمد سرفاز وجهة نظر مشابهة لحنيف، حيث انشغل كثيراً بالتعرف إلى أبيه الميت!، وأقام من أجل ذلك سلسلة من الحوارات الإفتراضية معه، ورآها تستحق أن تظهر إلى العلن في كتاب، كما رأى في الحروب والكوارث التي تصيب البشر في هذا العالم من الأسباب الوجيهة في تأليف الكتب، مبيناً أن ذلك متوقف على ما إذا كانت تلك الكتب تتحلى بالأمل، وأن تكون جزءاً من الحقيقة وليست أمراً آخر.

على صعيد متصل، وضمن فعاليات المقهى الثقافي، وضع د. محمد المسعودي خلال الحوار الذي أداره زكريا أحمد عن (ماذا تقدم الصحافة الثقافية العربية؟) العديد من التساؤلات، أبرزها: ما الذي يمنع المجلات الثقافية الحالية من منافسة المجلات الثقافية الماضي برغم ما فيها من تنوع وابداع؟، مشيراً إلى تأثير اختلاف الوعي بين القراء، وعدم قدرة المثقف العربي في التواصل مع القراء، وشيوع اللغة البصرية، والإختصارات النصية التي فرضتها طبيعة التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي.
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشارقة الدولي للكتاب يبحث الموروث وتفاوت الاهتمام بالثقافة الشارقة الدولي للكتاب يبحث الموروث وتفاوت الاهتمام بالثقافة



GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
 صوت الإمارات - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان

GMT 20:50 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفاق 237 مليار دولار سنويًا لدعم الطاقة في الشرق الأوسط

GMT 05:53 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسطنبول مدينة رائعة تحضن كل الأمزجة التي تنبض بالحياة

GMT 09:41 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

بحث مشاريع الطاقة بين الأردن ومصر والعراق

GMT 19:07 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بطلة فيلم "لوليتا"

GMT 03:55 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إشادة كبيرة من الجمهور المشارك في حفل "الماسة كابيتال".

GMT 01:26 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير تشيز كيك التفاح بطريقة سهلة وبسيطة

GMT 10:14 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

إخراج عنكبوت صغير مِن أعماق أذن امرأة فيتنامية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates