يخرج بعض رجال الدين الإسلامي أحيانًا عن العرف المتبع في المجتمع، ويقولون فتاوى غريبة بعضها شاذ عن المجتمع المصري، حتى أصبحوا معروفين في الأوساط المختلفة بآرائهم التي تخرج عن السياق.
ويعرض "الوطن" في التقرير التالي، أبرز تلك الفتاوى، والتي كان آخرها، الجمعة، ما قاله الشيخ خالد الجندي، إن الزواج العرفي الذي يتم هذه الأيام "زنا":
- يجوز للخطيب رؤية شعر خطيبته وذراعيها وساقيها
قالت سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، خلال مداخلة هاتفية لها في برنامج "عم يتسائلون"، عبر فضائية "LTC"، خلال حديثها عن تجديد الخطاب الديني، "أهم حاجة في الزواج، مرحلة الاختيار، وتلك هي الخطبة، أي مقدمة عقد الزواج، وهي تعرف تام بين الخطيبين".
وأضافت، "توجد آراء في المذاهب الفقهية، أنه يشوف شعرها، وذراعيها، وساقيها، وهذا الرأي عند الحنابلة، وهو أنه يحق للخاطب رؤية ما تراه أثناء أعمالها المنزلية، لكن الجمهور قالوا وجهها ويديها بس ومنعوا اليدين، لكن أنا مع رأي الحنابلة، وأن يرى شعرها وساقيها وذراعيها، وسط أهلها ودون خلوة"، موضحة أن رؤيته لتلك الأجزاء هو ما يحببه في تلك الزيجة.
- الألعاب الجنسية حلال
وقالت صالح في ذات البرنامج في حلقة مختلفة، إن الأدوات الجنسية تساعد الزوجين على قوة المعاشرة، والاستمتاع بينهما، والهدف منها إثارة الزوجة إذا هي حلال، لأنها ستشبع الزوج مثلما ستشبع الزوجة.
- ترقيع غشاء البكارة حلال
واستضافت الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها "هنا العاصمية"، سعاد صالح، والتي قالت إن "ترقيع" غشاء البكارة، حلال لأن الهدف منه هو الستر، وأضافت "في البداية كنت شايفة إن ده غش وتدليس، لكن قعدت مع شيوخ في الأزهر وأقنعوني أنه حلال عشان الستر، وجابولي دلائل".
- الراقصة الشهيدة إذا سعت للرزق
ومن تلك الفتاوى ما قاله سعد الدين هلال، أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، خلال استضافته في برنامج تليفزيوني مع الشيخ خالد الجندي، "كل من مات من دينك بوجه حق ولم تكن ميتته ميتة طبيعية فهو شهيد"، وأضاف، "في لحظة خروج الراقصة للعمل وماتت هي شهيدة، لأنها لم تمت وقت الرقص"، فيما عارضه الجندي في ذلك، وقال، "لا يجوز إطلاق لفظ شهيد على إنسان إلا الله والرسول، بينما أي أحد آخر نقول عليه نحسبه شهيدًا".
- النظرة لغير المحجبة ليست حرامًا
فتوى أخرى للشيخ على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، قالها خلال برنامج "والله أعلم"، المذاع عبر فضائية "سي بي سي"، عن المرأة المتبرجة، فقال إنها هي من أباحت النظر لجسدها بخلع الحجاب، "من حق المرأة أن تتحجب ومن حق المرأة ألا تنظر إليها إلا بأذنها وقد أسقطت هي حقها"، فهي من تخلت عن تلك الميزة، "سقطت حرمة النظر إليهن، وهنا النظر يكون عاديًا"، ولكن يجب على الرجل ألا يفكر فيها "لا تتبعها بالفكر".
- إجازة إرضاع الكبير
لعل أغرب تلك الفتاوى ما قاله عزت عطية، رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، عن جواز إرضاع المرأة للكبير، زميلها في العمل، وهي الفتوى التي أثارت جدلًا واسعًا في المجتمع المصري آنذاك، حيث أكد أن الإرضاع يحلل الخلوة بين رجل وامرأة غريبة عنه في مكاتب العمل المغلقة، موضحًا أن إرضاع الكبير يكون خمس رضعات وهو يبيح الخلوة ولا يحرم الزواج، وبناء عليه يمكن للمرأة أن تخلع الحجاب في العمل أمام من أرضعته، على أن توثق هذا الإرضاع كتابة ويكتب في العقد أن فلانة أرضعت فلانًا.
قد يهمك أيضاً :
الأزهر الشريف يكشف عن الحالات التي يتساوى فيها نصيب الأخ والأخت في الميراث
حكم رسم الصور الفوتوغرافية بالفحم
أرسل تعليقك