قصص ومؤلفات ترتقي بفكر الطفل وترسخ حبه للمعرفة
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

قصص ومؤلفات ترتقي بفكر الطفل وترسخ حبه للمعرفة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قصص ومؤلفات ترتقي بفكر الطفل وترسخ حبه للمعرفة

قصص ومؤلفات
الشارقة - صوت الامارات

 


تتغير مفاهيم الطفل من جيل إلى آخر، لنصل إلى عصر الفضاء والعادات الغريبة على مجتمعنا، فيبحث الطفل عن ما هو جديد، وما يناسب تفكيره، لذلك هناك الكثير من الكتاب يقدمون قصصاً ترتقي بتفكير الطفل.

لكي يثمر جيلاً يسابق زمانه وعصره، ومن خلال مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته العاشرة، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، نجد الكثيرين من الكتاب الموجودين بإصداراتهم المتميزة، الحريصين على المحتوى والمضمون المناسب، الذي يعزز مفهوم المعرفة لدى الطفل، وينميه.

تواكب التفكير

«البيان» التقت بمجموعة من الكاتبات في أدب الطفل، للحديث عن اختلاف مضمون قصص الأطفال التي تواكب تفكيرهم وثقافتهم الحالية، التي يتناول بعضها الفضاء، وبعضها الآخر يتناول التعرف على عادات الدول وتقاليدها، وتقبل الآخر.

وقد أشارت الكاتبة الشيخة مريم صقر القاسمي، الحاصلة على جائزة الشارقة لكتاب الطفل 2018، فئة اليافعين باللغة الأجنبية، إلى أن هناك اختلافاً كبيراً في مضمون القصص الحالية.

وذلك لاختلاف الوسائل الترفيهية المخصصة للطفل، فقالت: لا بد من أن نكتب القصص التي تواكب تفكير الجيل الحالي، مثل العادات التي يحب أن يمارسها، والمواقف التي قد يتعرض إليها، وكيفية التصرف المناسب، مثل كتابي، الذي يحمل عنوان «متكاملان معاً»، وهو يتناول ابتعاد الطفل عن مقارنة نفسه بالآخرين، وكتاب آخر بعنوان: «أين اختفت الحروف؟».

وهو يتحدث عن عدم الإصغاء إلى المعلومات الخارجية، والبحث بنفسه عن مصادر المعرفة، وكتاب «آدم الفضولي»، وهو يصلح لقراءة الطفل والأبوين، حيث يعلم كيفية توجيه الطفل، من دون توبيخ.

كما أضافت القاسمي أن هناك بعض الكتّاب يستخدمون كلمات سلبية، مثل «اقتل»، أو «احرق»، مما يعزز في نفسية الطفل المفردات السلبية، وهي أساليب خاطئة لتعليم الطفل.

تنوع الأفكار

أكدت الرسامة والكاتبة في أدب الطفل ميثا الخياط، على التنوع في الأفكار، وقالت: ضروري جداً أن يكون هناك تنوع في طرح المواضيع، خاصة للأطفال.

حيث إنهم منفتحون على العوالم الأخرى بواسطة الإنترنت والتكنولوجيا بكبسة زر، وحتى لا يفهموا المواضيع بطريقة خاطئة، فمن واجبنا - نحن الكتاب- طرح الأفكار الجديدة بنصوص ملهمة، وخيالات شيقة، ورسومات متميزة، وهذا ما طرحته في كثير من مؤلفاتي.

مراحل عمرية

تقول الكاتبة في أدب الطفل أمل إسماعيل: كانت لدينا ترجمات لأعمال أدبية عالمية، مثل كليلة ودمنة، وغيرها، لكنها كانت تقولب بما يناسب ثقافتنا، التي كانت محددة وقلقة من الانفتاح على الآخر في ذلك الوقت، أما الآن، فقد بتنا نرى ترجمات تراعي أمانة النقل، بل وتفتح فضاء آخر للطفل للسؤال عن ماهية الاختلافات بيننا وبين الآخرين، لتقبلها واستيعابها، بالتوازي مع بيئته الاجتماعية ذات الخصوصية والتفرد.

قرية صغيرة

أكدت الكاتبة عائشة الشيخ، أن الطفل إنسان موجود في المجتمع، يسمع ويرى ويتأثر، فمن الطبيعي أن يتفاعل مع كل ذلك، والعالم اليوم لم يعد قرية صغيرة، كما أنه ليس كرة بلوريّة، وإنما شاشة بحجم الكفّ، تتداول فيها الصور والمعلومات والأفكار بكل سرعة وسلاسة.

إضافة إلى ذلك الانفتاح الهائل الذي نعيشه في المجتمع، ووجود مختلف الشعوب والثقافات على أرضنا، بعاداتهم وتقاليدهم، وتأصّل عادة السفر لدينا مع الوقت، نجد أنه من الطبيعي، وربما من المفيد، طرح ما يدعم فكر الطفل، وشخصيته، ولغته، بما يتناسب مع كل هذه المتغيرات.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصص ومؤلفات ترتقي بفكر الطفل وترسخ حبه للمعرفة قصص ومؤلفات ترتقي بفكر الطفل وترسخ حبه للمعرفة



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد

GMT 18:47 2013 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تعرض تصدير 3200 ميغاواط من الكهرباء لباكستان

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة ترصد أهم خمسة أشياء تؤلم الرجل في علاقته مع شريكته

GMT 21:22 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان "في مهب الريح" للمرة الأولى

GMT 18:49 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

28 موديلا مختلفا لقصات الجيبات

GMT 04:49 2020 السبت ,18 إبريل / نيسان

تسريحات رفع ناعمة للشعر الطويل للعروس

GMT 03:10 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر تنضم لمسلسل محمد رمضان "البرنس" رمضان المقبل

GMT 02:53 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

إطلاق مجموعة "لاكي موف"من دار "ميسيكا" باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates