تطلعات إلى منهاج خليجي موحد للتربية الأخلاقية
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تطلعات إلى "منهاج خليجي" موحد للتربية الأخلاقية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تطلعات إلى "منهاج خليجي" موحد للتربية الأخلاقية

المؤتمر ينظم تحت «التربية الأخلاقية تراث خليجي أصيل»
أبوظبي – صوت الإمارات

انطلقت فعاليات المؤتمر الخليجي الخامس للتراث والتاريخ الشفهي الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة في فندق سانت ريجيس، وذلك تحت عنوان "التربية الأخلاقية تراث خليجي أصيل"، بمشاركة عدد من الأكاديميين والباحثين والخبراء في الجامعات الخليجيّة والمؤسسات التعليمية والجهات المعنيّة بالتراث والتاريخ، إضافة إلى عدد من المتخصصين في علم الاجتماع والتاريخ.

وذكر سيف سعيد غباش مدير عام الدائرة: "نستضيف في هذا المؤتمر كوكبةِ من المتخصصين، والأكاديميين، والباحثين والمهتمين بالتراثِ، الذين جاؤوا لتبادلِ الأفكار، وعرض التجارب، وتحديدِ الرؤى والاستراتيجيات حول قضيةٍ من أهم القضايا الثقافيةِ، والتراثيةِ في دُولنا الخليجية، وعلى مستوى المنطقة والعالم، وهي قضية التربيةِ الأخلاقية وموقعها في سلم القيم والأولويات لبناء الأجيال الذين هم عدة الحاضر، وأمل المستقبل. إننا ونحن نضع في الدولة رؤية قيادتنا الرشيدة لمنهاج التربية الأخلاقية موضع التطبيق في هذا العام الدراسي، نتطلع إلى إثراء هذه التجربة بالرؤى والممارسات الخليجية التي تصب في هذا المضمار، وأحسبها تجارب، وخبرات واسعة ومفيدة كوننا نستقي مقوماتنا التراثية، والقيمية من النبعِ ذاته، بل نتطلع أكثر إلى أن يكون لنا مِنهاج خليجي موحد في مادة التربية الأخلاقية، وغيرها من المواد الدراسية التي تعد أبناءنا للغد وللمستقبل الزاهر. والأمل يحدونا دائما بدوائرنا وهيئاتنا، ومؤسساتنا الثقافية، والتربوية التي تشكل الإطار المشتركَ لجهدنا الخليجي في تحقيقِ كل هذه الأهداف والغايات".

وأضاف: "إن إِقامة المؤتمر الخامسِ في الدولة يعزز الجهود التي تبذلها دائرة الثقافة والسياحة من أَجل بناء شراكة خليجية واعدة على صعيد الثقافة والتراث، وتوظيف كل ما تكنه الإمارات (قيادة وشعباً) من حب صادقٍ للأشقاء في دول الخليجِ العربية، لإبرازِ مكانة التّراث، ودوره المهم في ترسيخ وتعزيز لحمتنا التراثية، وهوِيتنا الوطنية والإنسانية".

وناقش المؤتمرون في الجلسة الأولى التي ترأسها د.عبدالله عبدالرحمن يتيم السبل الكفيلة بأهمية التربية الأخلاقية كتراث خليجي أصيل وخاصة أن دولة الإمارات رسخت البعدين الإنساني والأخلاقي في تطوير النظام التعليمي، بتضمينهما في المنهج الدراسي، وهو ما يوجب تضافر جهود الجميع لإنجاح البرنامج، مؤكدين دور التراث في توطيد الأُسس الخليجية التي تستمد متانتها من الدور المتنامي للتراث.

وأشارت د. موزة عبيد غانم غباش من الإمارات في ورقة "التربية الأخلاقية تراث خليجي أصيل" إلى أن للتربية الأخلاقية في تراثنا الخليجي جذوراً عميقة ضاربة في التاريخ، مؤكدة أنها تستمد بقاءها ورسوخها من عدة عوامل أهمها الشريعة الإسلامية السمحاء، والتراث الشعبي الأصيل بما فيه من قيم وعادات وتقاليد وطرق للعيش.
وتحدث د. معجب بن سعيد الزهراني من السعودية في ورقة "الحكاية الشعبية: منجم التربية الأخلاقية المهجور" عن أن الأخلاق الفاضلة بوصفها عملة متداولة، تزيد بها قيمة الإنسان، وتقل بفقدها، وتمثل الحكايات الشعبية أحد مناجمها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطلعات إلى منهاج خليجي موحد للتربية الأخلاقية تطلعات إلى منهاج خليجي موحد للتربية الأخلاقية



GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
 صوت الإمارات - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان

GMT 20:50 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفاق 237 مليار دولار سنويًا لدعم الطاقة في الشرق الأوسط

GMT 05:53 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسطنبول مدينة رائعة تحضن كل الأمزجة التي تنبض بالحياة

GMT 09:41 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

بحث مشاريع الطاقة بين الأردن ومصر والعراق

GMT 19:07 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بطلة فيلم "لوليتا"

GMT 03:55 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إشادة كبيرة من الجمهور المشارك في حفل "الماسة كابيتال".

GMT 01:26 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير تشيز كيك التفاح بطريقة سهلة وبسيطة

GMT 10:14 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

إخراج عنكبوت صغير مِن أعماق أذن امرأة فيتنامية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates