محاكمة أم احتجزت ابنتها وعذبتها بمساعدة أولادها
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

محاكمة أم احتجزت ابنتها وعذبتها بمساعدة أولادها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محاكمة أم احتجزت ابنتها وعذبتها بمساعدة أولادها

أم احتجزت ابنتها وعذبتها بمساعدة أولادها
دبي - صوت الامارات

 

باشرت محكمة الجنايات في دبي محاكمة ستة متهمين من أسرة عربية، بينهم أم وابنها وابنتاها، بتهم احتجاز شقيقة الأبناء، وحرمانها من الطعام، والاعتداء عليها بالضرب والصعق بالكهرباء، حتى أصيبت بكسر في أسنانها، نتيجة ضربها من قبل شقيقتها، المتهمة الرابعة، فيما مثل للمحاكمة كذلك الأب وشقيقه، بتهمة معرفة ما تتعرض له المجني عليها من حجز وتقييد لحريتها والاعتداء عليها، والامتناع عن إبلاغ السلطات المختصة.

وقالت المجني عليها (طالبة ــ 26 عاماً)، إنها على خلاف عائلي مع أمها، المتهمة الأولى، منذ تسع سنوات، فبادرت الأم إلى حجزها في إحدى غرف المنزل، وإغلاق الباب والنوافذ بأقفال، ومنعها من الخروج، وإعطائها عدداً قليلاً من الوجبات الغذائية، والاعتداء عليها بالضرب في أنحاء متفرقة من جسدها، بمشاركة شقيق المجني عليها، المتهم الثاني، وشقيقتيها، لافتة إلى أن شقيقها (20 عاماً)، دأب على ضربها بيديه، واستخدام صاعق كهربائي في الاعتداء عليها، فيما بادرت شقيقتها (31 عاماً) إلى ضربها بيديها، وباستخدام عصا خشبية، متسببة في كسر أسنانها الأمامية، كما أنها دأبت على إغلاق باب الغرفة عليها، وإعطاء الأوامر لشقيقتها الأخرى بالاعتداء عليها بالضرب.

وأشارت المجني عليها إلى أن والدها كان على علم بكل ما حدث، وأنها استطاعت الهروب بمساعدة شقيقتها الصغرى، وإبلاغ الشرطة، مستغلة سفر والدتها إلى الخارج.

من جهتها، قالت شاهدة في القضية، الشقيقة الصغرى (15 عاماً)، إنها لاحظت منذ أن كان عمرها ست سنوات وجود خلافات بين شقيقتها المجني عليها وأمها، إذ دأبت الأم على الاعتداء بقسوة على شقيقتها، بمساعدة ثلاثة من أشقائها، مضيفة أن أمها كانت تطلب من الجميع إغلاق أبواب ونوافذ غرفة المجني عليها، وعدم السماح لها بالخروج، ولم يحاول أحد مساعدتها، خوفاً من الأم، حتى قررت مساعدة شقيقتها المجني عليها، بعد تعرضها لإيذاء كبير، وسهّلت لها الخروج من المنزل.

وأشارت شاهدة أخرى، شقيقة المجني عليها، لكنها لم تتورط في جرائم الاعتداء، إلى أن خلافاً حدث منذ عام 2009 بين المجني عليها وأمها، فبادرت الأخيرة إلى الاعتداء عليها وحجزها، لافتة إلى أنها تعرضت كذلك لاعتداء من الأم، لكنها استطاعت الهروب من المنزل والسكن بمفردها، مؤكدة أنها شاهدت الأم وشقيقها يعتديان على المجني عليها في أنحاء متفرقة من جسدها، مستخدمين عصا وحذاء وأنبوب مياه، إضافة إلى تقديم وجبات غذائية غير كافية لها، كما أن شقيقتها اعتدت على المجني عليها، وكسرت أسنانها.

وذكر موظف لدى والد المجني عليها، في إفادته بالنيابة العامة، أنه كان يتردد على منزل الأب بشكل مستمر، لوجود صلة قرابة، ويصطحب بعض أشقاء المجني عليها أحياناً للخروج والتنزه، لكن المجني عليها لم تخرج معهم سوى مرة واحدة، لافتاً إلى أنه ركّب أقفالاً على نوافذ غرفتها بناءً على طب الأب والأم، كما ركّب صندوقاً على جهاز التحكم بالتكييف في غرفة المجني عليها.

إلى ذلك، قال شاهد من شرطة دبي إنه بعد التحقيق مع الأطراف المختلفة، تبين أن المجني عليها تعرضت للحجز والاعتداء الممنهج، وكانت الأم تنقل تعليماتها إلى الأشقاء أثناء سفرها، وتفرض عليهم منعها من الخروج، غير مبررة سبب قيامها بذلك.

وأقرت الأم، المتهمة الأولى، في محضر استدلال الشرطة، بأنها حجزت المجني عليها، ودأبت على الاعتداء عليها وتعذيبها، كما كانت تعطي تعليمات موثقة في رسائل نصية بإحكام احتجاز المجني عليها.

وكشفت نتائج الفحص الطبي على المجني عليها إصابتها بجروح قديمة في الوجه، وكسر في الأسنان العليا الأمامية، وندبات في فروة الرأس.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاكمة أم احتجزت ابنتها وعذبتها بمساعدة أولادها محاكمة أم احتجزت ابنتها وعذبتها بمساعدة أولادها



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates